أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خضير النزيل - عن الواحد -الذي لم يَعُد يَتَذكَّرُ إسمَهْ- قراءة في قصيدة (أحلام الجندي القتيل) لحيدر الكعبي















المزيد.....

عن الواحد -الذي لم يَعُد يَتَذكَّرُ إسمَهْ- قراءة في قصيدة (أحلام الجندي القتيل) لحيدر الكعبي


خضير النزيل

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


"يَرْجِعُ الشُّـهداءُ من الموتِ
يسـألُ بعضُهُمُ البعضَ عن إِسْـمِهِ
وتفاصيلِ مقتلهِ
يَقْرعون الكؤوسْ
ثُمَّ يَخْتصمون:
من يكون شهيداً
ومن لا يكون؟
ويُكّفِّرُ بعضُهًمُ البعضَ
يمتشـقون السـيوفَ
ويقتتلونْ
يُقْتَلون جميعاً
سوى واحدٍ لم يَعُدْ يتذكَّرُ إسـمَهْ."
حيدر الكعبي ـ الشُّـهداءُ ـ 5 كانون الثاني 2016
"كل قصيدة جيدة ، هي إضافة جديدة إلى الواقع"
- ديلان توماس-
ليس ثمّة ما يُبرر اهتمامنا الزائد أحياناً بقصيدة ما دون غيرها أكثر من هذه الأسئلة التي تثيرها، وبإقتراح أن كل قراءة – من حيث المبدأ على الأقل – ، هي في المحصّلة النهاية ، صورة شخصيّة للقاريء، وأكثر من كونها ترجمة للعمل الأصلي، وبمقدار ما نستطيع لكي نصدر حولها حكماَ واعتباره من الناحية الموضوعيّة كاملاً ونهائياً، وأحسب أن كل قارئ ليست لديه أسئلة حول ما يقرأ، فكأنه في الأصل لم يقرأ شيئاً،
ولكن ما هي أفضل طريقة لقراءة قصيدة جيدة ؟إذا ما افترضنا وجود مثل هذا القارئ الذي يدّعي وبالإعتماد على مواهبه الذاتية وحدها أن بإمكانه تأويل نصّ مَكتُوب، أو بعبارة أدقّ ، نقله من صورته الخطيّة (المكتوبة ) إلى صورة بصرية أخرى ، أو في أسوأ السيناريوهات المحُتملة، عندما يضع هذا القاريء نفسه في خط سيرورة واحدة مع كاتب النص ، لتقبّل فكرة هذا التحدي الوحيد الذي يستحقه كقاريء ،وأظن أن أفضل إجابة على ذلك هو أن نبدأ من حيث يبدأ الشاعر قصيدته ، أن نتأمّل بكل علامة ترقيم وضعها أو في كل إيقاع مُرخّم ، وأن نعيد قراءتها سطراً إثر آخر، مصغين الى مفرداتها التي أرادها أن تكون مرئيّة في أذهاننا.
إن الشعراء في الحقيقة ، يستطيعون أن يعلمونا كيف نقرأ قصائدهم وكيف نتقبّل اللغة التي يكتبون بها، ولأنّهم لا يرمون الحبر عشوائياً، لتبديد السأم ،فهم يرون أحسن منّا، ولهم عادة مثل هذه القدرة على أن يتذكّروا ما رأوه. وقصيدة (أحلام الجندي القتيل ) لحيدر الكعبي مثال جيد على ذلك، لما يمكن أن يفعله الشاعر الذي (لايجيد استخدام المسدس) على حدّ تعبير الشاعرة اللبنانية الفرنكفونيّة ناديا تويني، بل اللغة وحدها وهي أحد أهدافه النهائيّة لخلق عالم جمالي بالكتابة عن الحرب ، وسط ماراثون طويل من الشعراء الذين يتبارون لإثبات قوة شاعريّتهم، بالحديث عن بطولات زائفة ، تلك القصائد الرديئة التي صُمّغت في تعبئة أيديولوجيّة للتعبير عن فرحهم الزائد في تمجيد نظام دموي مثل نظام البعث في حربه مع إيران، وعلّة هذا الذبول فيما يكتبونه في حماسة كاذبة ،(هذه التي تتملّك المرء الرغبة في أن يرمي بها من النافذة أو في أقرب سلّة للمهملات)، ليست فقط في فقر مايجهلونه لكل ما هو مقدّس في حياتنا الإجتماعيّة ، بل في بصرهم الشعري الخامل المهزوز.
في مثل هذا الخليط المضطرب من الشعراء كتب حيدر الكعبي قصيدته (أحلام الجندي القتيل)، وغايته هو أن يأخذ القارئ في جولة دمويّة مرعبة إلى منطقة الحرب، والسماح له برؤية ماحدث دون أكاذيب التاريخ ، بل أن القصيدة كلّها حول هذه الأكاذيب، فالشاعر في النهاية ليس صاحب حرفة ولا يستطيع أن يزدري شيئاً يوسّع رؤية قارئه ، حتى لو أضطرّه الأمر الى ترويض هذه اللغة الخشنة، لكتابة نص جمالي في تعامله مع الحرب ، ولهذا نحن نستعين في أوقات الحرب بمثل هؤلاء الشعراء الذين يكتبون لنا دون تزييف، في صوتهم المغاير، وإن أوّل ما يجب علينا أن نتعلّمه ، وهو أول موقف غير قابل للنقاش في الحرب، هو رفضها تماماً.
وها نحن الآن وعلى خط جبهة واحدة من الحرب ومن منظور جندي قتيل، بكل هذه العلامات اللفظية التي وضعت له، في موته الأدبيّ هذا الذي يؤكّد أنه ماضِِ إلى التراب لامحالة.
هل علينا أن نجتاز معه رحلة الموت هذه وانطلاقه إلى العالم الآخر الأبدي؟ وكأن الشاعر يحثنا على فهم ذلك، وفي مكافيء شعري، ترك لنا في نهايته هذه الجثة التي يتآكلها الدود، فماذا نفعل؟ وهو يقرّب أمامنا في كل سطر من سطور هذه القصيدة مجهراً لرؤية ما حدث.وفي مثل هذا المُفتتح الجنائزي المؤثّر عن بقاء الجسد بمفرده كأداة تنتج تاريخاً مضاداً، مِدية تقطع الزمن إلى نصفين، ما قبل الموت وما بعده:
مات الجندي”
ماتت عيناه وتخَثَّرَ فيهما الضوء
وماتت شفتاه وتوقفتا عن الدعاء
وماتت يداه وتخلتا عن صور أطفاله
وامتدتْ قنطرة جسدِه
بين خوذتِهِ وجزمتيه
وشَرَعَ الدودُ يتسلقه
والغبارُ يلوّن أهدابه
وكفَّ حَسَكُ لحيتِهِ عن النمو"
في رأيي المتواضع أن هذه القصيدة تتأرجح بين بندول هذا الزمن الذي وضعت من أجله، حالة الموت لمثل هذا الجندي القتيل وما بعده ، بندول ما زال يتأرجح وسوف يظلّ هكذا، بين حالتين : حالة موته وقد سرى عليها المرسوم الإلهي وحالة الملل التي ترافق شكه من الموت ، وكلتا الحالتين تفرضان الشقاء على القاريء.
والشاعر هنا يصف الأشياء فقط دون أن يتعمّد إلى تفسيرها، باستخدامه إلى هذا النوع من التشبيه أو الإستعارة أحياناً، كهذه التي تتعلّق مثلاً بقياس الموت بمقدار هذه التشوهات التي تحدث لجسد الميت،وليس عبثاً أن يختار عبارة ( مات الجندي)، وحتى لمن لا يراودهم الشك في وجود مثل هذا الموت في اللغة الاعتيادية التي نتحدّثها عن موت جندي في ساحة معركة، و هو ما يميز بناء هذه القصيدة التي تتخذ من موتيفات الحرب موضوعاً لها دون غيرها، أن تبدأ من موروثات متعارف عليها عن الموت والتي لايُعرف حتى هذه اللحظة، كيف تبدأ حقاً ، موت شخص مثلي ومثلك،في نهاية الأمر،في ساحة معركة،وأعني بذلك مثل هذه الأشياء التي تتعلّق أحياناً بعلم الأحياء واندثارها، أو الموت بمفهومه الأشمل ، ما لم يتحقّق حرفياً على جسد الميت .وما تركه لنا الشاعر حيدر الكعبي في الحقيقة هو قصيدة محيّرة لا تشيء كثيراً بموت هذا الجندي القتيل بل تواصل حياته على إنفراد، عن طريق أحلام مُبعثرة قد لا نجد لها مثيلاً في أيّ مكان.لكنه ومن الواجب أن نفهم أولاً، أن قصائد كهذه لا تُكتب من أجل التسلية أو النجاح الرخيص، مثلما علينا أن نفهم مثل هذا الإبتعاد للذاكرة أحياناً في قراءة نصّ مُتفرّد.
هل برّرت سبب اهتمامي بهذه القصيدة دون غيرها؟ هذا الذي يمرّ عبر أصقاع كل مانعرفه عن الحرب، حسبي أنني قد وضعت وفي القسم الأكبر منها هذه القراءة المُتعجّلة ، بكل وميض البروق التي تثيرها، بجريان أحداثها، وبكل هذه العاصفة الداخلية التي تثيرها كقصيدة تستحق القراءة حقاً
وهي يقيناً تحتاج الى قوّة جلد من أجل قراءتها وها أنا أقدمها إلى القاريء مع أمل أن أكتب عنها لاحقاً :
أحلام الجندي القتيل
حيدر الكعبي
مات الجندي
ماتت عيناه وتخَثَّرَ فيهما الضوء
وماتت شفتاه وتوقفتا عن الدعاء
وماتت يداه وتخلتا عن صور أطفاله
وامتدتْ قنطرة جسدِه
بين خوذتِهِ وجزمتيه
وشَرَعَ الدودُ يتسلقه
والغبارُ يلوّن أهدابه
وكفَّ حَسَكُ لحيتِهِ عن النمو
لكنَّ مرآة حلاقته
مازالت تلتقط الشعاع
كبحيرةٍ بحَجْمِ الدِّرهم
وَسَطَ أَبَدٍ من اللامبالاة
وحملت الريح عطر دمه
فجاء الليل ووخزه بعصاه المدبَّبة
ففتح الجنديُّ القتيل عينيه
ورأى معسكر السماء يتهيَّأ للمعركة
والنجوم فوهات بنادق ساخنة
والظلامَ يتكوَّر في أحشاء خوذته
ثم سمع الرعود تتشاجر
ورأى الأمطار تهطل مثل إنزالٍ مظلي
فنطَّ قلبُه إلى الماء كضفدعة مرعوبة.
وأخيراً أقبل الصباح بجناحيه الأبيضين
فهزه من كتفيه
وأخذت الشمس تزرِّر أكمامَه
وطيورُ الطيطوى تنقر الصلواتِ التي تَخْرُج من فمه
وأصابعُه تبحث عن القرص المعدني الذي يحمل اسمه
وخَطَفَتْ ظلالُ جنودٍ مسرعين
فلَمَسَتْ حواشيَ جسدِه
مثل أرديةٍ كهنوتية
سمع نكاتِهم تَتساقط كالتمر اليابس
وحدَّقت عيناه في أصابعه الشبيهة بالأشواك
وهي تحاول أن تستوقفَهُم.
وحين انحدرتْ عربةُ الظهيرة بأجراسها الصفراء
رَشَقَتْهُ آلافُ الدبابيس
فشَعَرَ بثِقَلٍ في أجفانه
ورأى في المنام سُلَّماً من أشعة الشمس
يخترق السماء كنصلٍ فضِّيّ
ورتلاً طويلاً من الجنود
يرتقون درجاته
برؤوس مثقوبة وخطواتٍ مُوَقَّعة
محفوفين بطيور الطيطوى
فقال الجندي القتيل لنفسه
ما أطولَ الطريقَ إلى البيت!
وليس ثمة من شاحنة
أو سيارة إسعاف
ومازالت الحرب ممتدة
بين مسقط الخرطوشة ومسقط الرصاصة
ومازالت القذائف تحفر أنفاقاً
بين نقطة انطلاقها ومحطتها النهائية
حاملة هداياها المشؤومة إلى الأعداء
رغم غيوم البعوض
ومداد المطر
ووحل الظنون.
وهكذا واصَلَ الموت
فرأى ناراً تضيء الأعداء
وهم يأكلون مع الأصدقاء
فقال الجندي القتيل لنفسه
ما لهم يغادرون الخنادق مثل قيامةٍ مفاجئة؟
وبدلَ الشتائم يتبادلون الضباب؟
ما لعيونِهم تشبه حراشفَ السمك؟
ما للنار مستيقظة تحت بيرية الليل؟
وما الذي حوَّل النخيل إلى مداخن؟
ما للشاحنات تطلق الزفرات وهي ترتقي السفوح الزلقة؟
وأين ذَهَبَ الهواء الموبوء بالإشاعات والهوام؟
أين ذهبت الطوابير ذات الخطى المدويّة السائرة فوق مسطرة الفجر؟
أين جحافل البيانات؟ أين أنهار الصهيل؟
أين أفواج القوافي المطهَّمة التي اكتسحت الأعداء وهزَمَتْهم؟
وماذا حلَّ بالأدعية المرفرفة في سماء الخوف؟
أين الدمامل المتبخترة ذات النياشين والأشرطة والشوارب المُمْتَشَقة من أغمادها؟
أين العربات المدلَّاة من رقبة الجبل؟
أين الزمزميات-المباول؟ أين العلب-القَصَعات؟ أين الوسائد-الخوذات؟
أين الدبابات المُسَمَّنة في حظيرة المجد؟
لكنه فوجىء بفصيلِ إعدام يضرم النار في أهرام من الملابس العسكرية
ثم يَنْخسها بالحديد فتتقافز حِمْلانٌ مشوية
كشظايا من ثغاءٍ ودخان.
ومازال القتلى في انتظار الرب
كي يشق بصولجانه
نفقاً من الضياء
ليمر موكبهم المُجَلْجِل
بقرقعة تجهيزاتهم، وبساطيلهم المطيَّنة
إلى حدائق السماء
جيشاً عرمرماً من الجثث المترنحة
فقال الجندي القتيل لنفسه
إذنْ لأنتظرْ قطعةَ اللُبَان الهائلة
التي سينفخها الله في الفضاء
ويضيؤها بألوان الطيف
وهي تحمل رقمي العسكري
وكنيتي وإضبارة ميتاتي القديمة
ولأواصلِ الموت وفياً لشرف الجندية
كالماء المراق في الزمزميات المثقَّبة.
مات الجندي
ماتت عيناه، وماتت شفتاه، وماتت يداه
ولكن أمازالَ الزلزال الذي تحته مؤجلاً؟
وهل سيدوم موته طويلاً؟
هل سيتبخر الماء من الدمع
مخلفاً الملح وحده؟
هل سيتدفأ المقرورون بلهاثهم قرب جثته
فيما تحلق عيناه في حوصلة الطير
وتتأملان الشمس وهي تتدحرج
ككرة الثلج على بساط الرمل؟
أم تراه سيموت ميتاتٍ عديدةً أخرى
قبل أن يستيقظ في النهاية
على بوق التعداد الصباحي؟
1995 سياتل/ 2016 ممفيس



#خضير_النزيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة بلا عنوان
- بيدرو بارَّامو ملاحظات عن بلدة مليئة بالأصداء
- ما الذي يجعل من -مائة عام من العزلة- رواية استثنائية ؟
- إيرين نيميروفسكي : الكاتبة التي استعادت حياتها برواية مُهرّب ...
- تابوت شاعر : تعليق على كتاب سيرينا فيتالي(زرُّ بوشكين)
- إعدام جندي
- الوقوع على الجهات البعيدة


المزيد.....




- سيارة توم كروز في فيلم -أعمال محفوفة بالمخاطر- قد تباع بـ1.4 ...
- اقتصادي يضع عدة تحديات للعراقيين الراغبين بالسكن في الاقليم: ...
- منهجية الاستبداد في تخريب التعليم الشرعي وتدمير الكليات الشر ...
- مهرجان لوكارنو يكرم شاه روخ خان لمساهمته -في إعادة تعريف الس ...
- كيف تتباين الروايات الغربية والإيرانية حول طريقة اغتيال هنية ...
- بصمات روسية مضيئة
- العاصمة الروسية تتحضر لمهرجان -يوم الرياضي في موسكو-
- فنان مصري يتصدر التريند بعد امتلاكه سيارة سعرها تخطى الـ100 ...
- منتزه فورونتسوفو يشهد العرض الأول للمسرحية الموسيقية -كنوز ا ...
- الـ (المدى).. رعاية استثنائية للثقافة العراقية


المزيد.....

- ديوان قصَائدُ لَهُنَّ / ياسر يونس
- مشاريع الرجل الضرير مجموعة قصصية / كاظم حسن سعيد
- البحث عن الوطن - سيرة حياة عبدالجواد سيد / عبدالجواد سيد
- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خضير النزيل - عن الواحد -الذي لم يَعُد يَتَذكَّرُ إسمَهْ- قراءة في قصيدة (أحلام الجندي القتيل) لحيدر الكعبي