أهل غزة يألمون ويعانون القتل والجوع

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 8045 - 2024 / 7 / 21 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شن الاحتلال الصهيوني عدوان شرس وقذر على اهلنا في غزة ورافقه الاعتداءات التي تقوم بها منذ سنوات طوال في الضفة ولم تهدا، وصنف هذا العدوان بانه الاسوا في التاريخ، والاسوا بدرجات حيث انه شن على منطقة جغرافية تعتبر جزء لشعب تحت الاحتلال وهذا الشعب يتبع لامة تعداداها اثني مليار نسمة واكثر، وبالتالي كمية كبيرة من الخذلان وتصل عند البعض على انها خيانة عظمى حيث انه قام بمد العدو والاحتلال بالمال والسلاح والمواد الاساسية وهي عملية معقدة تمتزج بالعار والخذلان، ولاول مرة في التاريخ تبث المجازر مباشرة ويشاهدها كل العالم وينتفض الناس في اقاصي الارض وشعبهم في الضفة والمدن العربية ساكت سكوت الموت لا يفعل شىء سوى بعض الحركات المقاومة في لبنان والعراق واليمن وغزة نفسها.
ان شعب غزة الذي يصل تعداده اكثر من اثني مليون يعاني الكثير، وقد زاد اعداد الشهداء والجرحى عن مائة وخمسين الف وهو رقم قياسي كبير لم يسبق بالتاريخ قياسا بالمساحة والزمن والعدد والطبيعة الجغرافية والسكانية. والانتماء الى فئة سكانية في مجموعه العربي والاسلامي وبالتالي فان المعاناة اصبحت مضاعفة.
يعاني اهل غزة من التخلي عنهم في ظل ارتكاب الصهاينة ابادة جماعية تجاوز بها الصهاينة كل القواعد المحرمة في ظل دعم امريكا كاكبر منظمة ارهابية في التاريخ لهذا الكيان بالاضافة الى بعض الدول الغربية وغيرها من العرب، وبالتالي فان الشعب الغزي نتيجة هذا العدوان يعاني وعاني طوال عشرة شهور وقبلها طوال ستة وسبعين عام من القتل والتهجير والجوع والحصار والنزوح وحرمانه من ابسط حقوقه التي تحفظها القواعد الدولية في توثيق واضح لوقوع ابادة جماعية وابادة الجنس البشري.
ان اهل غزة يتالمون واكثر ما يؤلمهم هو الخذلان من امة المليار مسلم ومؤمن ومن خيانتهم ودعمم للكيان الصهيوني في بعض الساحات والموارد وصل الى السلاح والعتاد. وبالتالي على كل شر يف عبر العالم التحرك المستمر لانقاذ اهل غزة من السحق والموت جوعا وقصفا وقتلا وكذلك الاسرى في سجون الاحتلال الذين يعذبون بطريقة وحشية.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات