أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر موسى الشيخ - قراءة في أدب مدينة السماوة التسعيني ... ديوان - مآرب أخرى - مثالا















المزيد.....

قراءة في أدب مدينة السماوة التسعيني ... ديوان - مآرب أخرى - مثالا


عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب

(Amer Mousa Alsheik)


الحوار المتمدن-العدد: 8033 - 2024 / 7 / 9 - 22:51
المحور: الادب والفن
    


قدم العقد التسعيني من القرن الماضي في (عراق الداخل ) ، تجارب شعرية مهمة لشباب حاولوا إيجاد توازن ما بين عالمهم المملوء بالعسكرة والتعسف والفقر وسلطة النظام القاهرة والحصار الاقتصادي ، وبين ذواتهم القلقلة وغير المستقرة إزاء ما يعيشونه في سياق عام خلق لهم قطيعة مع العالم الخارجي ، وعلاقة متوترة غير مستقرة مع محيطهم المعيش .
لم يستطع الجيل التسعيني التواصل مع المحيط الثقافي العربي والعالمي وعاش قطيعة مع العالم ، اذ نشأ هذا الجيل في ظل حربين عنيفتين دخلهما العراق ، ولم يخرج منهما معافى .
أسهمت الحروب بترك آثار جسيمة على حال البلاد، أعقبها عقوبات الحصار الاقتصادي الذي عانى فيه العراقيون الأمرّين ، إذ عاشوا حرمانا من الغذاء والدواء، فضلاً عن كل وسائل التقدم والتكنولوجيا التي وصل إليها العالم في حقبة التسعينات ، إضافة إلى تضييق الدولة على الحياة العامة ، وإشاعة مظاهر العسكرة ، والتجنيد الإلزامي ، ودعوات المواليد المُسرّحة إلى الجيش مرّة أخرى ، وإجبار المواطنين على التطوع فيما سمي وقتها بـ " جيش القدس " .
تركت هذه العوامل أثرها على الذات العراقية وبشكل مخيف ، فما بين الجوع والفقر والحرمان كان الإنسان العراقي يرزح تحت هذه التراكمات الثقيلة ، وهو ما أثّر على الواقع الثقافي ، لتقتصر القراءات العامة في البلاد على ما يصدره النظام من صحف تضم خطابات أحادية الطرف والتوجه ، وهو ما اسهم في انتاج نصوص شعرية تشكل هويتها الخاصة ، منفصلة نوعا ما عن التجارب السابقة ، وغير متصلة مع التجارب التي أتت بعدها فيما بعد سقوط النظام 2003 .
اسهم الحصار الاقتصادي في العراق ، بتراجع سوق الكتاب وطباعته ، اذ توقف نشاط الدولة في إصدار الكتب والترجمات ، ليزدهر بعدها سوق استنساخ الكتب ، أو إصدار كتب بطريقة الاستنساخ ، لتتحول إلى حالة عامة في سوق الكتاب العراقي .
لم يكن الأدب في مدينة السماوة جنوب العراق بمعزل عن الوضع العراقي العام ، إذ تأثرت التجارب الشعرية فيها باللحظة العراقية الموصوفة بالعدمية ، وانقطاع سبل الرجاء بتغيير الواقع العام ، لينتج لنا نصوصا شعرية مثلت العقد التسعيني ، في أنّ الشاعر يتجه إلى ذاته ويرتكن إلى صوتها ، صوتها فقط ، لتكون اللغة باستعاراتها وتشبيهاتها الغطاء الشرعي لصوت الذات ، التي تبحث عن لحظة حلم تواجه بها سواد العالم .
كان الأدب السماوي في ذلك العقد قد شهد ظهور جيل شعري جديد ، ينتمي إلى عصر الحداثة الشعرية ، يكتب النص الحديث بأسلوب قصيدة النثر ، إذ يتيح هذا النمط الشعري مساحة للقول والبوح ورسم الذات وأمانيها باللغة الشعرية المكثفة
شهدت الحركة الأدبية في السماوة ظهور أسماء مثل باقر صاحب ، عيال الظالمي ، مشتاق طالب ، حسن حلاوة ، ويوسف جابر المحسن ، وغيرهم .
" مآرب أخرى " واحد من نتاجات العقد التسعيني ، ديوان شعر مشترك بين الشاعرين حسن عبد الهادي حلاوة ، ويوسف جابر المحسن ، صدر هذا الديوان عن مكتبة المنصور ببغداد(1998) ، وحمل الرقم (58) في دار الكتب الوطنية .
إن فحص هذه التجربة الشعرية الموصوفة بالمفقودة ، يستدعي استحضار مفهوم الناقد حسن ناظم الذي كتب مقالا عن الشاعر الراحل محمود البريكان ووسمها بـ"الشعرية المفقودة " وضمنها في كتاب النص والحياة الصادر عن دار المدى بغداد (2005) ، يفتتح ناظم مقاله بمفهوم يكاد أن ينطبق على حالة ديوان " مآرب أخرى " يقول ناظم " يُكتشَفُ بعضُ الشعراء بعد حين، في زمان غير زمانهم. قد يغطُّ بعضهم في سبات عميق طويل، ثمّ تستنهضهم حقبٌ جديدة لاعتبارات جديدة، وقد ينتفض بعضُهم فجأة دون أن يدع النسيان يلفّ عالمه لوقت طويل". وهذا عينه يستفز أي قارئ لديوان مآرب أخرى في اللحظة الراهنة والتي يفصلها عن زمن إصدار الديوان ما يقارب الستة وعشرون سنة .
يمثل هذا الديوان تجربة شعرية منسية مفقودة لشابّين من مدينة السماوة لم يتجاوزا الثامنة والعشرين من عمريهما ، ويقدما على فعل جريء ، ويعبرا الحواجز والموانع المعنوية وغير المعنوية ، ويصدرا كاتبا مشتركا ، يحمل اسميهما .
صدر هذا الديوان في زمنه ، وحقق حضوره لخاص بحسب ما أتيح في الوسطين السماوي والعراقي ، تحول هذا الديوان إلى ذكرى مرّت في تاريخ السماوة التسعيني ، في وقت لم تشهد هذه المدينة إصدارات أدبية منذ العقد السبيعني ، وهو زمن الشعراء الرواد يحيى السماوي ، ويحيى صاحب الذين كرسوا تجاربهم في مجاميع شعرية صدرت لهم ، ومن ثم التوقف عن ذلك عقب بداية الحرب العراقية الإيرانية .
أقدم الشاعران حلاوة والمحسن على هذا الفعل الجريء وكسرا من خلاله حاجز الصمت الأدبي في مجال المطبوعات الشعرية ، وحملا نتاجهما إلى المطبعة ليصدرا هذه " المآرب" ، ليكون هذا الديوان ، هو الثاني في ذلك العقد بعد ديوان "جياد لن تصل " للشاعر باقر صاحب . تجسدت الجرأة التي نزعم في عتبة الإهداء التي تقدمت الديوان وأتت بتوقيعهما :
" إلى أول المغادرين سفينتنا
الغارقة
إلى الأنثى " .
يأتي الإهداء هنا بوصفه إعلانا عن إقرار مسبق بأنّ سفينتهما غارقة أصلا ، وهما لم يأبها بالغرق وما سيخلفه من ضرر وخسران ، وفكرا بالأنثى فقط ، بصورتها الكلية ، وأهديها لها المآرب الأخرى.
إن العالم المرسوم في لغة الإهداء ، يوازي الحالة العراقية ، إذ أن البلاد غارقة تماما بالويلات والمصائب ، والأهوال التي خلفها الواقع السياسي ، إلا أن الذات الشاعرة ورغم الخسارات الفادحة بقت محلقة في سماوات الأنثى وهي الشريك الوحيد لهذا الألم الوجودي الذي يمثل الحالة العراقية في ذلك السياق الزمني ، حاول نص الإهداء أن يتجاوز سلطة الرقيب القمعية وأن يؤرخ لحظته بلغة ذا هدف رومانسي ، إلا أنه أضمر الغرض السياسي الذي يكشفه حادث الغرق .
ينقسم الديوان الذي وقع في (69) صفحة إلى جزأين الأول " الشاهد لإعادة تشكيل الوقت " لحسن حلاوة ، و " مآرب أخرى " ليوسف المحسن .
يبدأ حسن حلاوة نصوصه بصيغة شعرية إشهارية ، تعلن عن موقف ذاتي من الحياة :
" لأني أعشق
القمر
أصبت بضربة
قمر " .
يكثف هذا المشهد واقع الحالة العراقية ، التي غرقت في الظلام العام ، فلا نفق يفضي إلى ضياء نهار الحياة في آخره ، تحت سطوة المنع القسري لعيش حياة طبيعية ، فالحالة العراقية هي الوجه المظلم والمعكوس لحياة العالم الطبيعية في أرجاء المعمورة ، لذا فإن الظلام الذي يتبدد عراقيا ببصيص ضياء القمر المحكوم بالزوال ، أصاب الذات بضربة جعلها تنتظر اكسير مستقبل يسهم في علاج ضربة القمر .
يتحول الإنسان في نصوص المحسن إلى فزاعة وسط حقل ، ويؤسس ضمن انغراز الفزاعة وسط الطين حوارا بينها وبين أرض الحقل ، يُقدم الفعل الشعري في هذا النص إلى صلب الإنسان وتحريك ذاته باللغة التي تنتج أسئلة لتحاول تقديم وصفها عن الوجود ، يقول في نص "فزاعة " :
" أيها الحقل /عندما كنت صغيرا
ادخلوك عنوة إلى المدرسة .. وخطت برأسك
محاريثهم / لكن حقيبتك لم تحمل سوى تيار
عواء
عواء ".
يمحو النص هنا الذات الإنسانية تماما ، وهو محو قامت القوى المهيمنة، إذ أن عقل الإنسان الذي هو حقل أفكاره ، غُرز في أمكنة صممتها السلطة ، ومن ثم حرثته معاول السلطة ، ليتحول منهج السلطة في حقائب الأبناء والأولاد إلى عواء متراكم يمثل حالة العواء المستمر لدى الذات العراقية المستلبة .
لم تغادر الأنثى عوالم هذا الديوان ، اذ احتفى بها بوصفها الكيان المعنوي ، وهذا ما يحقق الوحدة الموضوعية بين الإهداء والنصوص التي كشفت عن ذات تحاول التمسك بالحياة من خلال مد الخيط الرابط بين الذكر والأنثى بوصفها علة من علل الوجود ، يقول حسن حلاوة في نص "هذيان":
" وانا باديء بالهذيان
الشتائم المتخامة .. تتبضع فيّ
قبالتي امرأة لا أعرفها
سوى أنه استعار السوق ذاكرتها
هكذا اختصاصها
دفن المساءات والمساحيق
والأسلحة والبلور في جسدي"
انها لحظة انفصال عن الواقع واتصال بالمجهول ، والعودة إلى الذات الشاتمة لواقعها ، لتحيل الذات الإنسانية إلى بضائع للبيع ، وفي عالم الهذيان تأتي ذاكرة المرأة بوصفها الكيان الأنثوي المقابل للذكورة ، لتمارس فعل الحفر والدفن لأثرها الجمالي المستفز المسلح بالمساحيق وأحلام الليل ، داخل كيان الشاعر المستفز.
عند يوسف المحسن تتحول الأنثى إلى ملاذ أخير يلم فتات الذات المهشمة في كهفها السكوني ، حيث تعرية الذات وممارسة أفعالها البريئة من دون قيد أو شرط ، يقول في نص " بحر السكّر":
"يا سيدتي
يا سيدة الفزع الأكبر
في عينيك
حيث تذوب ثلوج العالم
سأمارس سخفي ...
رهبنتي" .
هذه صورة تقريبية للذات الإنسانية – الذات العراقية- المثقلة بعدم الاستقرار والقلق والتأرجح بين حالتين واحدة معلنة والأخرى مضمرة ، لكنها أمام الأنثى التي يذوب في عينها الثلج ، ستمارس الذات ، السخف والرهبنة في آن واحد ، وهذا التعارض يقابل الحرارة التي تسهم في إرجاع الثلج إلى أصله بفعل ذروة الحرارة بين النقيضين.
يحفل هذا الديوان ، بمفاهيم إنسانية وذاتية عديدة ، ويمكن للمطلع أن يفحص هذه التجربة من مداخل نقدية عديدة ، منها ما يستدعي دراسة ملامح الحداثة الشعرية ، والانفتاح الأجناسي ، البناء الفني للنص الشعري ، الصورة الشعرية والتشكيل الشعري ، إضافة إلى الأساليب اللغوية المكونة للجملة الشعرية ، وغيرها من المفاهيم.
إنّ ديوان مآرب أخرى ، في إطاره العام ، يؤسس إلى تأرخة نصية مهمة لحالة الشعر العراقي في العقد التسعيني في المكان السماوي ، من خلال أساليبه وتقاناته وتأثره بالمحيط ، فرغم الهيمنة السلطوية ، إلا أن هذه التجربة استطاعت أن تحفر حقلها الخاص ، وأن تثمر بذرة ، بقت منسية طوال ستة وعشرين سنة حبيسة الرفوف ، إلا أن قيمة النصوص الجمالية تحقق ذاتها لحظة القراءة ، إذ أن إعادة قراءة هذا الديوان ، تمثل خطا في فحص مسار الحركة الأدبية في السماوة ومحافظة المثنى في العصر الحديث. إذ أقدم هذان الشاعران ،على فعل ريادي مؤسس لحركة أدبية وقعت بين ثلاثة أحداث خطيرة وهي الحرب العراقية الإيرانية ، حرب الخليج ، الحصار الاقتصادي ، وحرب الاحتلال الأمريكي ، والذي ستزدهر بعده حركة النشر والتأليف وزوال القيود ، والانفتاح على العالم والاندماج فيه .
إن حكايتي الشخصية مع هذا الكتاب ، تعود للعام (2002) وهي اللحظة التي سمعت بها عن هذا الديوان دون أن أراه أو أطلع عليه ، تمر السنوات ، لأدخل واحدة من المكتبات العامة ، وأجده ضمن معروضات الكتب الرخيصة ، التي يروم بيعها صاحب تلك الكتب ، وحدث هذا في العام (2023) تلقفت الكتاب باهتمام بالغ ، وذلك لأهميته التاريخية في مراحل الأدب في مدينة السماوة ، التي أنتمي إليها وينتمي إليها الشاعران .
إن إعادة قراءة هذا المنجز الشعري في سياقه الزمني ، يمثل جزءاً من ترميم الذاكرة الثقافية ، ودعوة إلى أعادة دراسة وفحص أدبنا في المركز أو في المدن العراقية.



#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذة اللبان الوطني المرّ
- في الذكرى الثانية على رحيله ... حامد فاضل الراسخ المجرّب
- أتذكر الدرويش ( إلى محمود درويش وهو يتذكر السياب )
- المغسلة الانتخابية
- سيرة الوطن والمواطن ... قراءة في مذكرات الدكتور غازي الخطيب
- التاريخي والأدبي .. في -صورة أخرى لجمشيد - لنعيم شريف
- كلام بطران مُعاد !!
- الطفولة المعدمة في سماء من خشب لزين العزيز
- واثق الحسناوي يبحث في - الموسيقى عبر التحليل الاشهاري -
- محو الحياة في مراثي الفراشات للشاعر نجم عذوف
- مقطع عرضي لنا
- - نسّاي - يوسف المحسن تمحو ذاكرة النوع
- السؤال عن الشعر في مدونة الشاعر قاسم والي ... قراءة انطباعية
- رسائل حكايات - الدرهم الأخير - للؤي عمران.
- الثنائيات الضدية في ألف صباح وصباح لحامد فاضل
- تخطيطات عراقية
- رُقمٌ مقدسةٌ على جدار العشق بين انكيدو وعشتار
- اختلاف وزوال
- كتْ ونْ...! ، حكاية من السماوة
- حصوات بنات قيس


المزيد.....




- الفنانة لطيفة تثير الجدل بتصريح حول المهاجرين خلال حفل في تو ...
- اليونسكو تدرج أربعة معالم إفريقية على قائمة التراث العالمي
- وفاة إيدنا أوبراين مؤلفة رواية -فتيات الريف- عن عمر يناهز 93 ...
- أكبر جدارية وسط خيام النازحين.. فنان فلسطيني يجسّد بريشته مآ ...
- عودة روبرت داوني جونيور إلى أفلام -مارفل- بشخصية شريرة
- مهرجان المسرحيات الشارعية ينعقد في سانت بطرسبرغ و يجذب جماهي ...
- ألمانيا تتطلع إلى حل أزمة العمالة الماهرة عبر ثقافة الترحيب ...
- إصدار جديد لمركز الجزيرة للدراسات: الانتخابات الموريتانية في ...
- إقبال جماهيري كثيف على عروض مهرجان القدس السينمائي
- -أنا حاسس نفسي بعد أيام وبس- وفاة فنان شعبي مصري بعدما نعى ن ...


المزيد.....

- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر موسى الشيخ - قراءة في أدب مدينة السماوة التسعيني ... ديوان - مآرب أخرى - مثالا