أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - المقامة الكلازية .














المزيد.....


المقامة الكلازية .


صباح حزمي الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 19:07
المحور: الادب والفن
    


المقامة الكلازية :
حُسنُ الافتتاحِ داعِيَةُ الانشِراحِ , ومَطِيَّةُ النَّجَاح .
أهالي بعقوبة يحبون السوامرة , لأن فيهم مصطفى الهود والدكتور مجيد ولا صغرا بالباقين جيرتنا وأحبتنا وأصدقاء العمر , حلقة أخرى رائعة أهداها الينا السامرائي د . مجيد , تزداد شعبيته لدى جمهور ديالى كونه يقدم مبدعيها في قناة متميزة ذات أنتشار ومقبولية, خصوصا انه هذه المرة حاور ابن محلتنا ومدينتنا ومجايلنا ألأستاذ ثامر كلاز.
كيف تعرفت على ثامر كلاز ؟ قال الثعالبي: (( جمعته وإِيَّايَ , لُحمَةُ الأَدَب, التي هي أقوى من قرابةِ النسب)) , يقول عنه مجيد السامرائي : لم تثقله السنون مايزال يجري في ميدانها لاعبا سابقا ومدربا لاحقا , هو الان يحدد مركزه فوق المستطيلات الخضر)) , تكون الرياضة شيئاً ممتعاً عندما يحبها الإنسان , وتساعد في بناء القوى واكتشاف الكثير من المواهب والقدرات , وإن القلب السعيد هو القلب الذي ينشط كل النهار, لأن ممارسة الرياضة تعني حياة أفضل وبلا مشاكل صحية, وتعط الرياضة القيادة والانضباط , وتعلم على التواضع , وتعتبر الضحكة النابعة من القلب رياضة داخلية , وهي تهذيب للنفس قبل اعتبارها مجرد أداة إلى الفوز .
ولما كان (( كُلُّ شيءٍ إذا كَثُرَ رَخُصَ, إلّا الأدبُ فإنّه إذا كَثُرَ غَلا)) , فالكلازي ثامر أضافة للرياضة مثقف وأديب ومؤرخ وكاتب له العديد من المؤلفات , ومعلوم ان المثقف ابن الحياة , ابن النهار والضوء والحرية في مواجهة الظلام , وهو الأرض المعبدة التي يدخل الميدان , ويبتدع ويبتكر أشكال فك القيد والسلاسل , والدخول في ممرات الحرية والوصول إليها, وهو كذلك من يرسي القواعد الأخلاقية والقيمية الجديدة في مواجهة أخلاقية النخبة المالية والسلطة, واتباع النخب الدينية المتواطئة معهما, ويتحرك مع قوانين الحياة وتغيراتها.
مما تجادله النفس عند مشاهدة هذا ألأربع وسبعوني أنه يقضي الكثير منا حياتهم في الركض وراء النجاح والكسب المادي , وينسون أن هناك لحظات جميلة لا تتكرر أبدا سرقت منهم بدون أن يشعروا, لذلك يجد أغلب الناس أنفسهم مكرهين وهم واقفون متفرجون أمام أجمل سنوات العمر وهي تهرب منهم , تفاصيل كثيرة غابت عنهم وغابوا عنها, لذلك أقول فتشوا عن السعادة تجدوها, ابحثوا عنها داخلكم, اسعدوا أنفسكم , اقتطعوا من الزمن وقتا ممتعا, لا تستسلموا وتتركوا أنفسكم لدوامة الحياة تسرق منكم اللحظات السعيدة, حتى لا تندموا عليها بعد فوات الأوان.

معلوم انه لم يعد العالم الورقي قادرًا على منافسة العالم الضوئي المتعدد القنوات , وان الحضارة لا تعود إلى الوراء ولا تنظر إلى الخلف, إلّا بالاستفادة من دروس الماضي , وعلينا فهم التطوّر الحاصل والتعاطي معه دون انتظار, وخارج دوائر العواطف, الثقافة ليست ترفاً عقلياً , ولكنها ضرورة بشرية , تماماً مثل الخبز والحرية , فبدون ثقافة يستحيل الإنسان إلى حيوان آكل شارب نائم متناسل , إن الذي يصنع الإنسان والذي يفرق بين الإنسان العظيم والتافه , هو الكم المضاف إلى عقله ليس فقط من معلومات وإنما من قدرة على ترتيب هذه المعلومات , بحيث يستطيع الإنسان في النهاية أن يعتنق فلسفة خاصة به يزاول بها حياته ووجوده , بل إنه بانعدام المحصول الثقافي للإنسان , تصبح أية دابة أحسن منه , فهو دوناً عنها مزوَّد بعقل لا بدَّ أن يعمل , وإذا لم يعمل في اتجاه صالح فلا بد أن يعمل في اتجاه خاطئ وأحيانا إجرامي .
هذه كلها رسائل حملتها مقابلة ثامر كلاز مع د. مجيد السامرائي.



#صباح_حزمي_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامة نصف العلم لا أدري .
- مقامة صوفية .
- مقامة الأعياد .
- مقامة انا أبن جلا وطلاع الثنايا .
- مقامة الخيال الفائق : دانتي والمتنبي.
- مقامة حمال الأسية.
- مقامة حمال ألأسية.
- مقامة ألألقاب .
- مقامة المكتبات .
- مقامة الجنسية .
- مقامة شيوعي أشهر أسلامه , كيف ؟
- مقامة القهوة .
- مقامة الدعاء .
- مقامة عرب الجنسية .
- مقامة المتشابهات .
- مقامة كيمياء الحب .
- مقامة الكيمياء .
- مقامة المنتصر .
- مقامة الوقت .
- مقامة ترمب .


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - المقامة الكلازية .