أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعود سالم - لعبة الروليت الماكرونية















المزيد.....

لعبة الروليت الماكرونية


سعود سالم
كاتب وفنان تشكيلي

(Saoud Salem)


الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، يحب الخطابة والسفسطة وإعطاء الدروس، يتكلم كثيرا ويفعل قليلا، والقليل الذي يفعله هو عادة عكس ما يقول. وقد عبر الفرنسيون عن هذه الحالة المرضيّة بتبني فعل جديد في اللغة الفرنسية أختلقه الأوكرانيون في بداية الحرب مع روسيا وهو فعل "مكرَنَ - macroner" وهو فعل جديد مشتق مباشرة من اسم "ماكرون"، ليعني "إظهار القلق بشأن موقف ما، ولكن عدم القيام بأي شيء من أجل تغييره"، وبكلمة أكثر وضوحا، ماكرون لا يكف عن قول الأكاذيب بدون خجل، وهو موقفه الدائم من كل القضايا الكبرى في العالم من الحرب في أوكرانيا أو غزة إلى الدفاع عن البيئة وإيقاف التلوث إلى موقفه من الهجرة أو الدفاع عن المكتسبات العمالية أو تبنيه للديموقراطية البرلمانية. غير أنه في في بداية يونيو ٢٠٢٤، ألقى خطابا مساء الأحد ٩ يونيو فاجأ الجميع أوروبيا وفرنسيا في أعقاب خسارة المعسكر الرئاسي في الانتخابات الأوروبية، والتي فاز فيها الحزب اليميني المتطرف، التجمع الوطني Rassemblement national، حيث أعلن إيمانويل ماكرون حل البرلمان الفرنسي وتم تنفيد هذا القرار فورا وتوقف البرلمان عن العمل وجُمّدت كل القوانين والقرارات التي كانت قيد النقاش. وأعلن السيد ماكرون، دون أن "يمكرن" هذه المرة من قصر الإليزيه: "لقد قررت أن أعيد لكم خيار مستقبلنا البرلماني من خلال التصويت"، ويؤكد قائلا: "فرنسا بحاجة إلى أغلبية واضحة"، رغم أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الإنتخابات الأوروبية وبين البرلمان الفرنسي، كما أن ماكرون لم يتمتع بأغلبية في البرلمان منذ بداية فترة حكمه الثانية منذ عامين، فلماذا تأخر في الإستيقاظ؟. وتم تحديد موعد الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في 30 يونيو؛ والثانية في 7 يوليو، أي في خلال عشرين يوما من تاريخ هذا الإعلان وهي المهلة الأدنى قانونيا رغم أن الدستور الفرنسي يسمح بمهلة قصوى تصل إلى ٤٠ يوما. غير أن ماكرون أراد أن يضع كل القوى السياسية الفرنسية والمجتمع الفرنسي أمام الأمر الواقع: لكم الخيار : إما أنا "ماكرون" وإلا الفاشيون. وبشكل غير متوقع، هزت هذه اللعبة الخطرة والتي تشبه لعبة الروليت الروسية الطيف السياسي الفرنسي بأكمله، وقورن هذا القرار بالزلزال وبالطوفان وبالتسونامي ..إلخ.
ويخضع حل المجلس البرلماني لأحكام المادة 12 من دستور 1958، والتي تنص على أنه "لرئيس الجمهورية، بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء ورؤساء المجالس، أن يعلن حل المجلس الوطني". وينص الدستور أيضًا على عدم جواز حل البرلمان مرة أخرى خلال عام كامل . وقد أعلن ماكرون حل مجلس الأمة بعد دقائق قليلة من ظهور نتائج الانتخابات الأوروبية القاسية: 17 نقطة تفصل بين رئيس قائمة التجمع الوطني الفاشي بقيادة جوردان بارديللا Jordan Bardella 31,5% عن قائمة الأغلبية الرئاسية الماكرونية بقيادة فاليري هاير Valérie Hayer التي لم تحصل إلا على 14.5% من أصوات الناخبين. وبعيداً عن الملاحظة السياسية العنيدة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو العواقب السياسية والدستورية والقانونية لمثل هذا القرار الطائش. فهذه الدعوة إلى انتخابات مبكرة - بثلاث سنوات - تمثل مفاجأة كبيرة للبلاد، ومخاطرة جسيمة للرئيس إيمانويل ماكرون وكل البرلمانيين الذين يساندون سياسته العشوائية. كان بإمكانه أن يتفاعل بشكل مختلف مع هزيمته، والتي هي في الحقيقة ليست ذات أهمية كبرى نظرا لطبيعة الإنتخابات الأوروبية ونظرا لأن ما يقارب نصف الشعب الفرنسي (48,51%) لم يشارك في هذه الإنتخابات، حيث كان بوسعه أن يستمر في تفسير الفوز النسبي الذي حققه اليمين العنصري المتطرف باعتباره انحرافاً أوروبياً يمكن تصحيحه في انتخابات أكثر أهمية. وكان بوسعه أن يثق في بطولة أوروبا لكرة القدم الوشيكة، وفي المقام الأول في الألعاب الأولمبية في باريس، في إبعاد عقول المواطنين وإلهائهم عن السياسة لبضعة أشهر، وهو الهدف الأساسي لهذه الألعاب. لكن لا يمكن للمرء إلا أن يفترض أن ماكرون كان يتوقع حدوث هذه الهزيمة، وخطط لرده مسبقًا، ذلك أن النتيجة كانت تقريبًا نسخة طبق الأصل من استطلاعات الرأي العام خلال فترة طويلة، لذلك كان لديه متسع من الوقت للنظر في خياراته. الحقيقة هي أنه في مأزق سياسي، فهو لا يتمتع بأغلبية في الجمعية الوطنية أو البرلمان، لذا فإن إقرار أو أي مشروع قانون يمثل صراعًا بالفعل لا يمكن حله إلا بقانون ٤٩.٣ الذي يسمح له بإصدار القوانين بدون المرور بموافقة البرلمان كما فعل طوال العامين الماضيين، ولكن مع تصاعد معارضة أغلب البلاد له بشكل واضح وتخلي أو إبتعاد قوى اليمين عن مساندته، فإن أي تشريع جديد ــ على سبيل المثال الميزانية المقبلة ــ كان من الممكن أن يؤدي إلى موقف متفجر وإسقاط الحكومة القائمة حاليا. لذلك فقد سعى إلى "الوضوح" وإن كان متأخرا. ويقول إنه إذا حصل اليمين المتشدد على أغلبية الأصوات، فيجب منحه الفرصة للحكم، علما بأنه ليس له خيار آخر سوى تقبل النتيجة الرسمية. ومن الواضح أن الرئيس يأمل أن يتمكن حزب النهضة الذي ينتمي إليه من شن معركة في الانتخابات المقررة في 30 يونيو و7 يوليو. أو أن الأحزاب الأخرى ستحقق نتائج أفضل أيضًا. ولكن يتعين عليه أن يدرك أن الاحتمالات تشير إلى انتصار آخر لحزب التجمع الوطني ـ ربما ليس انتصاراً كاسحاً مثل انتصار اليوم، ولكنه كافٍ لكي يصبح الحزب الأكبر في البرلمان. وعند هذه النقطة قد يكون لفرنسا رئيسة للوزراء مارين لوبن أو جوردان بارديلا، إلا .. إلا إذا تمكنت القوات السياسية اليسارية من تجميع شتاتها وتنظيم نفسها ونسيان خلافاتها التاريخية، وفي هذه الحالة فإن ماكرون سيخسر الإنتخابات مرة أخرى. ذلك أنه على الفور انطلقت المناورات السياسية الكبرى على اليسار كما على اليمين، حيث يبدو أن حل البرلمان المفاجئ كان بمثابة فرصة ودعوة للتوحيد القوى للفوز بالانتخابات التشريعية المقبلة والحصول على أغلبية برلمانية بالنسبة لليمين الفاشي والعنصري الذي منحه ماكرون هذه الهدية الغير متوقعة. وعلى اليسار، كانت النغمة جادة، وعاد التعبير: "front populaire - الجبهة الشعبية"، التي سميت على اسم حكومة الوحدة اليسارية عام 1936، بقيادة ليون بلوم Léon Blum “راية واحدة: الجبهة الشعبية. وهكذا تم توحيد كل القوى السياسية التي تدعي اليسار من الحزب الإشتراكي المحتضر إلى الحزب الشيوعي الميت والحزب الإيكولوجي المترنح إلى حزب فرنسا المتمرد والذي وحده أعاد قليل من الأمل في قوة سياسية تقترب من الإشتراكية والعدالة الإجتماعية رغم كونه حزبا برجوازيا وإصلاحيا. الكل في جبهة واحدة "لتجنب الأسوأ، من أجل الفوز" ومن أجل بناء "بديل اجتماعي وبيئي وديمقراطي ومؤيد لأوروبا". غير أنه من الصعب تحليل تكتيكات ماكرون وهدفه الحقيقي وراء هذه المناورة، فهل يأمل أن يتمكن من الاحتفاظ بأغلبية نسبية في المجلس من خلال إقامة جبهات جمهورية محلية؟ هل يحلم بنفسه كرجل العناية الإلهية ضد اليمين المتطرف، حتى لو كان ذلك يعني استخدام كل الصلاحيات الخاصة إذا فاز حزب الجبهة الوطنية في الانتخابات التشريعية؟ هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن ماكرون، مثل الآخرين من قبله، سهّل صعود حزب الجبهة الوطنية العنصري من خلال سياساته القمعية والقومية المناهضة للمجتمع الفرنسي عموما وإنحيازه بدون حياء للشركات الرأسمالية الكبرى وإغراقهم بالهدايا والمساعدات المالية وتخفيص الضرائب. وكما هو الحال في البلدان الأخرى، تفضل البرجوازية الفرنسية نظاماً استبدادياً مقنّعا بالديمقراطية الصورية لتجنب أي ثورة اجتماعية، حتى لو كان ذلك يعني وصول اليمين المتطرف إلى السلطة. رداً على ذلك، دعت ما تسمى بأحزاب اليسار وبعض التنظيمات النقابية إلى تشكيل “جبهة شعبية” انتخابية لتجنب هذا السيناريو الكارثي. وبطبيعة الحال، فإن انتصار حزب الجبهة الوطنية العنصري لن يكون تافها أو بدون نتائج مباشرة على الطبقة العمالية والمهاجرين أو على الإسلام الفرنسي، بل من شأنه أن يعزز السياسة العنصرية والقمعية ومطاردة الفقراء التي قادها ماكرون منذ سبعة سنوات. لكن حزب الجبهة الوطنية ليس حزباً فاشياً بالمعنى الذي كانت عليه أحزاب هتلر أو موسوليني. إنه حزب يميني راديكالي عنصري سوفيني يدافع بشراسة عن الفرنسيين ويريد تنقية فرنسا من العرب والأفريقيين والمسلمين والأجانب الغير شرعيين، وهو حزب تأسس في اللعبة السياسية الحالية، وكبار الرأسماليين يدركون ذلك تماما، وبالتالي يروّجون له ويساندونه من خلال أجهزة إعلامية قوية يملكها كبار الرأسماليين مثل بولوريه Vincent Bolloré، وأرنو Bernard Arnault، بويق Bouygues، داسو Dassault، بايلي Baylet، بيتانكور Bettencour، بيردييل Claude Perdiel، بينو François Pinault، نييل Xavier Niel وغيرهم من الذين يمتلكون أغلب الصحف والمجلات الفرنسية ومحطات التلفزيون الكبرى، والتي تشن في نفس الوقت حملة شرسة ضد الجبهة الشعبية اليسارية وضد ميلانشون Jean Luc Mélenchon المتهم باللاسامية لمساندته لغزة وللفلسطينيين، تساندها في نفس الوقت الأجهزة الإعلامية الحكومية التي تخضع لماكرون وزمرته. غير أن جميع المنظمات والأحزاب التي تدعو إلى الاتحاد في الانتخابات ضد الجبهة الوطنية العنصرية، كانت، بشكل مباشر أو غير مباشر، الجهات الفاعلة في الهزائم الاجتماعية الأخيرة، مكتفية بالدعوة في أحسن الأحوال إلى تظاهرات أسبوعية كما حدث خلال حركة التقاعد الأخيرة، بدلا من محاولة تنظيم رد فعل أكثر راديكالية من خلال تعميم الثورة الشعبية أو التنظيم الذاتي للقوى العاملة أو الإضراب الشامل على سبيل المثال. وإذا كان حزب الجبهة الوطنية العنصري يكسب تأييد قطاعات كبيرة من السكان، فهذا في المقام الأول نتيجة لهذه الهزائم المتتالية من ناحية، ومن ناحية أخرى نتيجة مساهمة الإعلام الرأسمالي في تحسين صورته الإعلامية وتبني صورة معاكسة لحقيقته التاريخية والإجتماعية. مارين لوبن رئيسة هذا الحزب تدعي اليوم بأنها تتبنى الديموقراطية البرلمانية وأنها تساند إسرائيل وتناضل ضد اللاسامية وتدافع عن الفقراء والطبقة العاملة "الفرنسية"، ولم تعد تركز إلا على الأجانب والإسلام كظواهر تهدد الهوية القومية وتساهم في ظاهرة العنف والجريمة والإرهاب. إذا لم يعد هناك أي أمل في تحسين الحياة بشكل جماعي من خلال النضال الإجتماعي والشعبي، فإن الحلول الفردنية هي التي أصبحت الخيار الوحيد للمواطن الذي لم يعد يفكر سوى في راتبه وسيارته وبيته وأسرته، مع التمسك بالأفكار الرجعية المرتبطة بها: القومية، والعنصرية، والتمييز الجنسي والأنانية المفرطة، وما إلى ذلك. ولكننا نعرف أن الانتخابات لن تغير شيئا، فلو كانت الإنتخابات يمكن أن تغير الواقع الإجتماعي لمُنِعت فورا من قَبل الرأسمالية الليبرالية الديموقراطية. فحتى لو فاز اليسار، فإن هذه الجبهة الشعبية الجديدة لن تعيد المنظور التقدمي ولن تجرؤ على مواجهة الأسمالية مواجهة صريحة. لن تتغير الرواتب والظروف المعيشية من السكن والمواصلات والصحة والتعليم .. وما إلى ذلك. لقد خانت كل الحكومات اليسارية السابقة، في فرنسا أو غيرها، كل الآمال التي عُلقت عليها في السنوات الأخيرة (سيريز اSyriza في اليونان، بوديموس Podemos في إسبانيا، الحزب الاشتراكي في فرنسا، سواء كانوا مرتبطين أو غير مرتبطين بالأحزاب البيئية أو الشيوعية. لا ينبغي لنا أن نغذى أي أوهام بشأن حكومة يسارية جديدة، إنها لو نجحت ستفعل مثل أسلافها: ستتراجع عن وعودها وسيصيبها ذلك الداء السياسي المعدي وهو فقدان الذاكرة.. السؤال المركزي بالنسبة لنا، ليس من سيفوز في الإنتخابات القادمة حزب الجبهة الوطنية أو الجبهة الشعبية أو القبيلة الماكرونية، وإنما القضية الأساسية هي كيفية تعزيز استقلالية الحركات النضالية المستقبلية بحيث تعطي هذه الأخيرة معنى ملموسًا وعمليا للصراع الطبقي، وتعيد معنى النصر الجماعي، وتسمح بتقديم وجهات نظر أخرى تسمح للنضال الطبقي بالتطور والوصول إلى نتائج جديدة ضد الإستغلال والفقر المادي والفكري.



#سعود_سالم (هاشتاغ)       Saoud_Salem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة الأولى
- ثقوب الوعي
- عن الميتافيزيقا
- الإنفصام
- عن كون ولا كون الكائن
- نكبة الحرف المجنون
- ماهية العدم
- طرق المعرفة
- الكينونة بين المعرفة والخيال
- العقل المفكك وبعثرة المقاومة
- الكينونة كمصدر
- سبحان الله
- عن الوجود واللغة والضجر
- أول مايو وضرورة الثورة
- الكينونة واللغة
- الجنة المفقودة
- بين العبثية والأديان
- كينونة اللاشيء
- قصة النسخة - دوستوييفسكي
- الفلسفة واللغة


المزيد.....




- رجل يتفاجأ بدب ضخم عالق داخل سيارته.. فيديو صادم يصور ما فعل ...
- وسط مخاوف من تصعيد عسكري.. الأردن يدعو مواطنيه -لتجنب- السفر ...
- إردوغان: تركيا مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا ولا ...
- مجلس النواب الأمريكي يُصوّت لصالح إخفاء عدد القتلى في الحرب ...
- هل ما جرى في بوليفيا انقلاب أم مشهد مسرحي؟
- 4 طرق تضمن لك مفعولا مماثلا لمشروبات الطاقة دون آثار جانبية ...
- المغرب.. اكتشاف مخلوق -استثنائي- من عصور ما قبل التاريخ
- بعد انتظارها لعدة أسابيع.. ميلوني تخرج عن صمتها بشأن فضيحة ض ...
- غيتس يحذر من استغلال الذكاء الاصطناعي لأغراض كارثية
- بوناصر الطفار: كلمات لا تعرف الخوف ولا المواربة


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعود سالم - لعبة الروليت الماكرونية