أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - حامد الحمراني .. وداعا














المزيد.....

حامد الحمراني .. وداعا


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 7989 - 2024 / 5 / 26 - 18:12
المحور: الادب والفن
    


الحياة سلسلة طويلة من الخيبات والضحكات والرتابة والملل والعمل فهي مثال واضح على اللونين الأبيض والأسود فمبكياتها ربما تدعوك الى الضحك ومضحكاتها قد تدعوك الى البكاء.
وانا اتصفح الفيس بوك كانت عيوني مرتبكة لشيء شعرت به في داخلي وبعد مدة يسيرة وإذا بخبر وفاة زميلي وصديقي حامد الحمراني.
أسمر ضاحك الوجه يمتلك قلما ساخرا وقلبا مليئا بالحزن على ما يجري في العراق يمشي بتؤدة يتكلم بوجه باسم وقلب حزين وسرعان ما يجعلك تضحك وتأسف على اليوم الذي لم تر فيه حامد الحمراني.
عرفته منذ سنين طوال صحفي متمكن وصاحب قلم ساخر يخطف الألباب طبع كتبه وهو يتحرق شوقا لطبع المزيد .
سكناه في منطقة حي العامل جعلني أراه بين يوم وآخر لأني أسكن في نفس المنطقة نركب التكتك معا نضحك معا ولا نغتاب أحدا بل نعتب على الكثيرين من الذين فارقوا الإنسانية وتشبثوا بالمطامع والمغريات.
ذهبت في عزائه فلم أجدهُ ووجدتُ أناسا يحبونه كثيرا جاء الناس الى العزاء وذهبوا ولم ينتظروا حامد الذي لن يعود .
لروحك السلام يا صديقي عرفتك صادقا مخلصا وفيا وصاحب خلق رفيع ربما لن أذهب لمقهى رضا علوان بعد الآن ولن أذهب لأكل الكباب الطيب معك ولا مع السيد محمود الهاشمي وطه الخزرجي .
هذه حال الأيام بين شعلة وإنطفائها وما تزال كتبك في مكتبة الدكتور أياد القاموسي تبحث عن عينيك وعن عيون من يكتب عنها ويقول : لم يمت حامد الحمراني فروحه ما تزال ترفرف فوق الكلمات وتنظر الى ماء دجلة وهو يتناقص حزنا على العراق.



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمن الاستباقي وأنواعه في روايات واثق الجلبي .. التوظيف وال ...
- كُوَّةٌ فِي زَوَايَا مَخْفِيَة مِن التَارِيخ.. قراءةٌ في كتا ...
- كتاب ( أربع شخصيات عراقية من التاريخ ) الكاتب واثق الجلبي .. ...
- واثق الجلبي .. الشغف وانفتاح الدلالة وتدجين المستحيلات
- كلكامشيات
- جماليات التشكيل اللغوي والتنغيم الموسيقي في قصيدة (لا أبالي) ...
- واثقيات 28 ( نتوءات على وجه الحب للأديب واثق الجلبي )
- أسئلة مثيرة في المجموعة القصصية ( قشرة الملح ) للأديب واثق ا ...
- واثقيات 25 للشاعر واثق الجلبي .. منمنة العشق وقارورة الشهد
- كتاب : ( أربع شخصيات عراقية من التاريخ) للكاتب واثق الجلبي . ...
- واثق الجلبي .. بين استجلاء الذات وشعرية النص المسترسل
- المجموعة القصصية (جني الأكفان) للكاتب العراقي واثق الجلبي .. ...
- الأوجاع الإنسانية وعبثية الحياة في المجموعة القصصية ( جنيً ا ...
- اللعبة التدوينية بين الثوب الشعري والجسد السردي في (جنّي الأ ...
- قراءة نقدية في قصيدة (لاء) للشاعر واثق الجلبي
- تعاطف الذات مع الزمن في قصيدة ( واثقيات ) للشاعر واثق الجلبي
- قراءة / جبو بهنام بابا
- أحكام البناء الهندسي في ( يوسفيات واثقية 46 ) للشاعرواثق الج ...
- حين يكون الانسان ربّ الشعر ويوهبه لمن يريد .. التناص الأدبي ...
- يوسفيات واثق الجلبى .. نهر جارٍ لا ينضب من الابداع


المزيد.....




- -منتدى أصيلة- يحتفي بـ-شغف وإرادة- محمد برادة
- ماضي الهيمنة والاستعمار.. هل تتغلب الفرنكوفونية على انحسارها ...
- نعي رسامة تشكيلية فلسطينية استشهدت رافضة النزوح من شمال غزة ...
- الإعلان 2.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 168 مترجمة على فيديو لا ...
- مسلسل الدم الفاسد الحلقة 10 مترجمة قصة عشق
- محاسن الخطيب: فنانة تشكيلية من غزة تنبأت بمقتلها في الحرب -و ...
- قناديل: يانصيب لنوبل الأدب
- خطوة جريئة: ممثلون موصليون شباب ينتجون فيلم أكشن
- ولدت بإيران ودرست التصوف وكتبت عن صدام الثقافات.. طريق دوريس ...
- -نحن نحترق-.. آخر أعمال الفنانة الفلسطينية محاسن الخطيب قبل ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - حامد الحمراني .. وداعا