أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - هوّا عُذر؟ أم عَرْكة؟















المزيد.....


هوّا عُذر؟ أم عَرْكة؟


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 7983 - 2024 / 5 / 20 - 23:42
المحور: الادب والفن
    


طَرَقَ لطيف - أستاذ اللغة الانجليزية - باب دار أهل الفتاة الجميلة، طالبته سابقاً وحبيبته لاحقا وخطيبته المؤملة اليوم، وقلبه يطرق طرق مدافع الهاون: اليوم هو يومها، ويومه؛ فبعد ثلاث ساعات سيفد على أهلها وفد وجوه عائلته وعشيرته لخطبتها له من أهلها. كل ما عليه الآن هو ابلاغ أمها بالأمر. تفحّص قيافته وحذائه بإمعان ليتأكد من لمعان كل شيء فيه، من فوق لتحت.
انفرج باب الدار، فطالعه الوجه البهي المأمون لأم حبيبته اليوم، ومن ورائها تقف حبيبته وهي تلوح له بابتسامة عريضة فاتنة مكللة بسمائَي العينين السنجابيتين المتراقصتين.
- مساء الخير، ست أم أميرة المحترمة! حَيّاها الأستاذ لطيف، وعيناه على الأرض، وجسده يهتز قليلاً.
- مساء النور، إبني العزيز. تفضل أدخل.
- تعذريني، تاج الرأس. جئت فقط لأعلمك بأن موعد زيارة وفد الخُطّاب لعائلتكم الكريمة اليوم هو في الساعة السادسة مساءً. أردت فقط أن يكون هذا بعلمك كي لا تُفاجؤون!
قال هذا ورفع رأسه ليكحل عينيه باختلاس النظر إلى الغمّازتين النرجسيتين المرتسمتين على خدي حبيبته.
- أهلاً وسهلا بك و بالمشّاية، أستاذ لطيف. سأبلغ أعمام أميرة وأخوالها، وإن شاء الله يصير خير. لماذا لا تتفضل فنستريح وتتناول طعام الغداء عندنا ؟ لقد طبخت الدولمة بلحم الضلوع اليوم. تفضل، أدخل، أستاذ، فأنت لست غريباً !
- جزيل الشكر، ست أم أميرة الكريمة؛ فضلكم جازي علي، وإن شاء الله الجايات أكثر من الرايحات!
قال هذا وقد تراءت له نظرة العتاب والاستنكار التي اعتلت عيني حبيبته الواسعتين، وقرعها أرضية الكاشي بحذائها.
- عسى الله أن يسمع من لسانَك!
- سأترخص الآن. موعدنا الساعة السادسة مساء اليوم! قال هذا وهو ينكّس رأسه، لتفادي النظر في عيني حبيبته.
- نتشرف بكم.
- لنا الشرف. في أمان الله.
- في أمان الله؛ مُحصَّن بالله، أستاذ لطيف.
في طريق عودته الى موقف باص المصلحة رقم 7، استرجع لطيف - بالتذاذ مشوب بالقلق والحرج الذي لا يعرف كنهه - الأحداث المشوّقة والغريبة التي عصفت به طوال الشهرين الماضيين.
بدأت تلك الأحداث بطلب صديقه اللدود والاستاذ الجامعي حميد - عم أميرة - اعطاء ابنة المرحوم أخيه دروس التقوية في مادة اللغة الانجليزية في دارها وذلك قبل أدائها امتحان البكالوريا للصف السادس العلمي، فقبل هو ذلك بلا أدنى تردد، اكراماً لمودة صديقه الصدوق هذا رغم كثرة عدد طلاب التدريس الخصوصي لديه وازدحام جدول مواعيدهم، الامر الذي اضطره لجمع طالبتين في درس خصوصي واحد.
من أول درس خصوصي له مع طالبته أميرة، هاله ألق جمالها ورقتها وذكاءها وسيطرتها التامة على مفردات المنهج الدراسي. في الأسبوع الثاني من الدروس الخصوصية، مضّيا أغلب ساعات حصص التقوية وكلاهما يرتجف ويحك رأسه وصدره ووسطه وساقيه وهو يتمايل يميناً وشمالاً، وشمالاً ويمين، ناهيك عن التمايل للجهات الأخرى التي بات يجهل أسماءها. (عندما استشار صديقه طبيب الباطنية عن سبب تلك الرجفة والحكّة العجيبة الغريبة الناخرة نخراً في كل أطراف جسده، طمأنه الطبيب – بعدما أعاد قراءة كل كتب الطب المتوفرة لديه - بأن تلكم الرجفة والحكة تسببها "دودة البْزْازين" المؤقتة التي تصيب الانسان بلا سابق إنذار، ثم تختفي بمرور الوقت لوحدها مثل الانفلونزا. كما أوضح له أنها – عكس الانفلونزا التي تتطلب الراحة – تتطلب ممارسة الكثير من حركات اليوغا بعيداً عن البْزازين).
في أول يوم من حصص التقوية للأسبوع الثالث، اقتطف لطيف أول قبلة عذراء له بطعم الرازقي الصحراوي، تواصلت لما خاله دهراً وسط تتلاطم نسائم البر والبحر. بعد ذلك اليوم، تحوّلت بقية حصص التقوية للأسبوع الثالث والرابع الى دروس مركّزة في التمارين الإثرائية للمص والقرص والعض والرصِّ ولص الاستكشافات الطبغرافية.

ثم، انتهت الدروس الخصوصية من كل نوع بلمح البصر، وذلك بعد أداء حبيبته امتحان اللغة الانجليزية، وحصولها على درجة الامتياز العالي المرتجاة.

في هذا الأسبوع، زاره صديقة اللدود حميد، عم حبيبته أميرة، وقدم له مبلغاً مجزياً من المال لقاء تدريسه الخصوصي الباهر لابنة أخيه، فرفض لطيف قبوله رفضاً باتاً، مبيناً له أنه يعتبر تدريسه لها وفاءً منه للعشرة وللصداقة التي تجمعهما. ثم، فجأة، اقترح عليه عمّها أن يتقدم لخطبة ابنة أخيه لإكمال نصف دينه، فرحَّب لطيف بذلك الاقتراح فوراً، وهو يكاد يطير فرحاً، فيما عادت إليه رجفة وحكّة دودة البْزازين. وهكذا فقد أمضى لطيف بقية أيام الاسبوع يحضّر أفراد وفد الخُطّاب المؤلف من والدة وأعمامه وأخواله ووجوه عشيرته.

في ذلك اليوم، أمضى لطيف الفترة من إيصاله لوفد الخطّاب من دونه إلى بيت حبيبته في الساعة السادسة مساء، ولحين عودة ذلك الوفد لدارهم لتناول طعام العشاء في الساعة التاسعة ليلاً، وهو يهرش جسده ويمارس تمارين اليوغا لاهثاً لاستفحال مفعول أنزيمات دودة البْزازين العجيبة الغريبة لديه.

- بَشّر، أبي، حمامة أم غراب؟ - سأل لطيف أباه حال عودة الوفد لبيتهم.
- إن شاء الله خير! - ردّ الوالد.
- تستطيع أن تقول أن ثلاثة أرباعها حمامة، ولكن الربع الباقي غراب! - صرّح له خاله.
- كيف؟ - سأل لطيف وهو يحك رأسه.
- لقد رحّب جميع أعمامها وأخوالها بالخطبة، ولكن خالها الأكبر "سليم" بقي ساكتاً. - ردَّ أبوه.
- نعم! كما تحجّج بعدئذٍ بكبر سنك! ولما قلنا له بأن عمرك هو 27 سنة فقط، شكّك بكلامنا، وطلب تزويده بشهادة جنسيتك ليتأكد بنفسه!
- والنتيجة؟ - سأل لطيف.
- طلب خالها الأكبر أن تتولى أنت بنفسك جلب لهم شهادة الجنسية العراقية في الساعة السادسة يوم الخميس القادمة في دار أم البنت للتثبت من عمرك أولاً، وليتعرفوا عليك، كي يتسنى له اتخاذ القرار الأخير بالموافقة، أو الرفض! - أجاب عمه.
- أسبوع كامل شمرة واحدة؟ ما كل هذه الجرجرة وقد كان عمّها هو الذي عزم على الخطبة أولاً؟ - احتج لطيف.
- صلّي على نبيّك، ابني! العًجَلة ما زينة! ألم تسمع بالمثل القائل: "الخطبة مشوار كثير العثار" ؟ - خفّف أبوه من روعه.
- عيني لطيف، الناس لا لوم عليهم. إن طلب خالها الكبير التأكد من عمرك هو طلب مشروع. كلها أسبوع واحد وتبرز لهم شهادة جنسيتك، وشايف الخير! - قال له عمّه.
- لاحظت أن خالها الأكبر "سليم" له الكلمة الأعلى على أعمام البنت وحتى على بقية أخوالها. ما موضوعه؟ هل تعرف؟ - سأله أبوه.
- إنه هو المتكفل بالصرف على بيت شقيقته وابنتها منذ وفاة أبيهم. - أجاب لطيف.

عندما أستقبله الخال الأكبر سليم في دار حبيبته بعد اسبوع، وأدخله صالة الضيوف، وجدها مكتظة بأخوال وأعمام حبيبته، بضمنهم عمّها الاستاذ حميد صديقه. سّلم على الجميع، ثم جلس.
- انظروا إليه – قال أحد أخوال حبيبته – من يراه يقول أن هذا سفير، وليس مدرّساً!
- جزيل الشكر. تفضل أستاذ، هذه هي شهادة الجنسية وهوية الأحوال المدنية العائدة لي – قال لطيف وهو يسلم الوثيقتين للخال سليم الجالس الى جانبه.
تناول الخال المستندين وراح يقلب بهما مُبَحّراً، ثم أعادهما إليه، وهو يقول:
- أرجو أن تعذرني، أستاذ لطيف، فأنا بمثابة والد البنت، ومن حقّي التثبت من العمر الصحيح للمتقدمين لطلب يدها.
- طلبكم هذا هو الحق، والحق يعلو ولا يعلى عليه! - رد لطيف.
- هل صحيح أن عمر الأستاذ هو 27 سنة فقط حسب شهادة الجنسية، مثلما قال لنا أبوه؟ - سأل الخال الأصغر شقيقه الأكبر.
- صحيح. ولكنني أسألك يا استاذ لطيف، متى تخرجت من الكلية؟ - سأل سليم.
- قبل خمس سنين - رد لطيف.
- يعني أنك تخرجت من الكلية وعمرك 22 سنة فقط؟ - سأل سليم.
- نعم، أستاذ .
- ألم ترسب في الدراسة ولا حتى سنة واحدة؟
- نعم، أصبت بالتيفوئيد ولم استطع تأدية امتحان الصف الخامس العلمي، فرسبت سنة واحدة فقط، فيما كنت من الأوائل طيلة مراحل الدراسة.
- كيف، إذاً، تخرجت من الكلية وعمرك 22 سنة فقط ؟
- احسبها أنت، أستاذ.
- كم كان عمرك حين دخلت المدرسة الابتدائية؟
- ست سنوات.
- طيب ست سنوات، زائداً ست سنوات للابتدائية، زائدا ست سنوات للثانوية، زائدة أربع سنوات كلية، المجموع يساوي اثنين وعشرين سنة . نضيف إليها سنة رسوب، يصبح المجموع 23 سنة. ثلاث وعشرون سنة زائداً خمس سنوات خدمة، إذن يجب أن يكون عمرك الصحيح الآن هو 28 سنة و ليس 27 سنة مثلما تبين شهادة جنسيتك. أليس صحيحاً، أستاذ؟
- صحيح، استاذ سليم، باستثناء احتسابك ست سنين للمرحلة الثانوية، وقد كانت خمساً فقط في حينها؛ لم يكن الصف السادس الاعدادي موجوداً مثلما هو اليوم.
- صحيح! كيف فاتني هذا؟ هل تسمح لي أن أوجه بعض الأسئلة المهمة، أستاذ، والتي أرجو أنت تجيبني عليها بكل صراحة.
- تفضل، أستاذ سليم.
- هل تلعب القمار؟
- لا، أبداً.
- هل تتعاطى المسكرات؟
- لا، أبداً. أنا رجل أصوم وأصلي، والحمد لله.
- طيب، هل تدخن؟
- بالتأكيد لا. بل أنني عندما أشم رائحة السجائر التي يدخنها غيري، ينتابني الدُوار!
- هل سبق وأن تزوجت أو خطبت امرأة ما سابقاً؟
- لا !
- هل هذا معقول: لا قمار، لا شرب، لا تدخين، ولا زواج أو خطبة سابقة؟
- اسأل الاستاذ حميد هذا أمامك، فهو صديقي الذي لا يمضي أسبوع إلا ونلتقي معاً، وهو مطّلع على كل شيء عنّي.
- أشهد ما بالله صحيح! الأستاذ لطيف هو الذهب المصفى، وعائلته من أحسن الناس المستورين، ولو لم أكن متأكداً كل التأكد من سمو أخلاقه لما سمحت له بدخول بيت المرحوم شقيقي ومعرفة عائلته. - شهد الأستاذ حميد، عم البنت.
- طيّب، أستاذ لطيف، لنا الشرف أن شابّاً عالي الأخلاق و ابن حمولة مثل جنابك يتقدم بطلب يد ابنة شقيقتي. ومثلما تعرف، فان تقاليدنا تقتضي قيامنا باستشارة رئيس عشيرتنا ووجوه السلف وأخذ موافقتهم بهذا الخصوص وابلاغك. وما كتبه الله يصير، أستاذ!

مضى شهر بنهاره ولياليه وما من خبر من خال حبيبته.

قبل نهاية الشهر الثاني، توفي والد صديقه الاستاذ الجامعي حميد، فزار سليم بيته للتعزية. كانت الحديقة الفسيحة وغرفة الاستقبال الطويلة العريضة تغص بالمعزين، ومن بينهم الخال الأكبر لحبيبته ووجوه عشيرته. سلَم لطيف عليهم فرداً فرداً، ثم عانق الاستاذ حميد وعبّر له عن حزنه الشديد ومواساته على رحيل والده وقرأ سورة الفاتحة. جلس الاستاذ حميد الى جانبه وأبلغه بوجوب البقاء لتناول طعام العشاء وكذلك لأن شيخ عشيرتهم يريد رؤيته والتحاور معه في أمر ما.

بعد العشاء، اقترب رجل مهيب كان الاستاذ لطيف قد سلّم عليه أول سلامه على المعزّين، وجلس الى جانبه.
- كيف الحال، أستاذ لطيف الورد؟
- نحمد الله ونشكره، شيخنا العزيز.
- يؤسفني أن أبيّن لجنابكم الكريم أن موضوع الخطبة إياها، ما به قسمة، والزواج قسمة ونصيب مثلما تعلم، أستاذ.
- هل أستطيع أن أعرف ما هو السبب لرفض طلب اليد، شيخنا العزيز- استفسر لطيف.
- أنا أقول لك. مَرّة: طلب أحد الجيران من جاره اعطاءه حبلَ نشر الملابس العائد له، فاعتذر له صاحب الحبل عن تلبية طلبه ذاك. وعندما سأله جاره: "ولماذا يتعذر عليك اعطائي الحبل، يا جار السرور؟" رد عليه صاحب الحبل: "لأن سمسمنا منشور عليه". فلما احتج طالب الحبل عليه بالقول: "وكيف يمكن نشر السمسم على الحبل؟"، رد عليه صاحب الحبل: "يا جاري العزيز: هُوّا عُذر، أم عَرْكة ؟" واضح أستاذ؟
- واضح جداً، شيخنا الحكيم - ردَّ لطيف.

في مجلس أربعينية والد صديقه حميد، أبلغه الأخير أن السبب الحقيقي لرفض شيخ العشيرة لخطوبته هو لكونه سنّياً، فيما البنت شيعيّة!



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم الأخلاق الماركسي ونعيم أيليا/ 1
- من حكايات الحاخام موشي بن عزرا
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (4-10)
- المكالمة الهاتفية لبايدن مع نتنياهو
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (3-10)
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (2-10)
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (1- )
- الإبادات الامبريالية تتفاقم، ولكن كل الطرق تؤدي إلى الحرية
- سعر الفائدة واعفاء الديون: اكتشافان سومريا فشلت الرأسمالية ف ...
- -الوعد الحق- ضربة معلم ضد الكيان الصهيوني النازي
- السوداني في واشنطن: لا في العير ولا النفير
- ألمانيا كضحية جانبية للحرب الباردة الأمريكية الجديدة
- حكايتان عن الدودة
- مجزرة جديدة للارهابيين بايدن – سوناك – زيلينسكي في موسكو (2- ...
- مجزرة جديدة للارهابيين بايدن – سوناك – زيلينسكي في موسكو (1- ...
- بصدد -نمط الانتاج الكولونيالي- و -رأس المال الكولونيالي-
- بايدن الفاشي لبيغن النازي: اقتلوا النساء والأطفال (1982) (3- ...
- بايدن الفاشي لبيغن النازي: اقتلوا النساء والأطفال (1982) (2- ...
- بايدن الفاشي لبيغن النازي: اقتلوا النساء والأطفال (1982) (1- ...
- أستاذي الكبير الشهيد الدكتور كاظم حيدر الجوادي


المزيد.....




- -نقطة فارقة-: كيف غير عدوية تاريخ الغناء الشعبي في مصر؟
- -طيور مهاجرة- لإبراهيم السعافين تفتح صندوق الذكريات وتؤكد: ا ...
- “حليمة تعطي ترياق السم لــ علاء الدين“  مسلسل المؤسس عثمان ا ...
- البلاغي المغربي سعيد العوادي يكشف عوالم جديدة لحضور الطعام ب ...
- الكريسماس .. قائمة أفلام رأس السنة الميلادية 2025 الجديدة
- مصر: وفاة أحمد عدوية أحد رموز الغناء الشعبي عن عمر 79 عاما
- الغرافي يرصد مظاهر البلاغة الجديدة في الخطاب البلاغي الحديث
- الممثلة الأسترالية ريبل ويلسون وزوجتها رامونا أغروما تحتفلان ...
- مؤرخ أميركي للمقابلة: واجهت الرواية الإسرائيلية لحرب 48 من م ...
- وفاة الممثلة دايل هادون بسبب تسرب غاز قاتل في منزلها


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - هوّا عُذر؟ أم عَرْكة؟