فوز حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 22:04
المحور:
الادب والفن
ظل يحدق طويلًا في وجهها، وبهدوء عجيب سألها:
ما الذي يعجبني فيكِ أيتها السمراء؟!
أيُّ دلال تملكين؟!
بل أيُّ سحر تمارسين عليّ لتمنعيني من التفكير بغيركِ؟!
سأخبركِ شيئًا وأنا خجل منه!
حين وقع بصري عليكِ للمرة الأولى، لم أحبّبك، الغريب أن عطركِ هو الذي استفزني، حفر في ذاكرتي عميقًا.
ما إن يعلق شيء منه في أنفاسي من أخرى، حتى تمتثلين في ذاكرتي، تبنين حاجزًا بيني وبين الجميع، فلا أعود أفكر إلا فيكِ.
هكذا يفعل الحب، يقلب الموازين، يتركنا نلملم بقايانا لتتشكل بها أرواح جديدة لم نكن ندري إنها كانت بداخلنا، فلا نعود نعرف مَنْ نحن!
أيها العشق ما أعظمك؟!
أيُّ نشوة رائعة تسّري في جسدي حين أنتهي منكِ؟!
أيُّ أحلام تنثرين على ثوب ليلي ليعانق فجري؟!
أيُّ ندى تسقيني حين ألعق الشهد من شفتيكِ؟!
حين أضمكِ إلى صدري، ترقص نبضات قلبي على لحن تعزفه أنفاسكِ، سأخبركِ سّرًا: لقد أدمنتكِ!
افعلي بيّ ما تشائين أيتها المرّة السوداء الساخنة ••
#فوز_حمزة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟