الكتابة أوكسجين الحياة , أختزن الأحزان وأكتب , من يوميات الغياب -38

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 7944 - 2024 / 4 / 11 - 02:40
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

أختزن الأحزان وأكتب , الكتابة أوكسجين الحياة : من يوميات الغياب - 38
1 .
أعتصر الوجع , والألم
وأكتب
أضمّ الأحزان
وأكتب
أختزن الأحزان , وأكتب
أعيش الوحدة
وأكتب
أستغل استراحة , فرصة , ألمٌ في الظهر , لأكتب
فالكتابة خبزيَّ اليوميّ
وأكسجين الحياة
أتنفس مع القلم والورقة









أنا والقلم رفيقان أبديّان
متمردان
معك حبيبي
أخذتَ راحتي
أخذتَ فرحي
وقتي
أحلامي
فراغي
قراءاتي
ونشاطي

بوجودك , لا أتعب , كنت أسرع
لا أملّ العمل
والكتابة , والقراءة
كان أطول والنهار
كان لديّ وبين يديّ النهار
والليل معك
نورٌ وحبٌ وراحة
إنتاج , وفيضُ معرفة
معك .. معك
حبيبي !

2 .
روضتي أنت
فردوسيَ الأرضيّ وغابتي ..
أنت َ
مملكتي معك ,َ والنعيم منك وبكَ
ولكَ
لأجلك أصلي
لروحك المُحبّة , الرهيفة
أصلّي وأصلّي .. وأنام
مع رسمكَ .. أنام !!

3 .
كلنا في الحزن
والغربة
والسجن السوريّ
!.. سواء
ورود وبخور لأرواح من غابوا ورقدوا ... 2023

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات