من يوميات الغياب 36 - الإنسان الحقيقي , لا يُباع , أو يبايع .

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 7926 - 2024 / 3 / 24 - 02:19
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

من يوميات الغياب : الإنسان الحقيقي الذي لا يُباع أو يُبايِع- 36
1 .
- " طوبى للمحزونين فإنهم يُعزّوْن " .
- " ..فأحيا لا أنا , بل المسيح يحيا فيّ " .( بو غلا 2 : 20 )
...
ترانيم الروح
ترنيمة حب وابتهال..

...
بلادنا معمل احتراق
أوطاننا مصانعٌ لصهر, وتصنيع معادن الفولاذ
هنا ولادة الإبداع
والإنسان الحقيقي , الذي لا يُباع
أو يُبايِع ..! 2023

2 .

طوبى , لأصحاب المبادئ والمواقف .
طوبى ,
هنيئاً للأحرار ..والمكافحين من أجل الحرية والسلام والعدالة .

3 .
جريس , أحبّ الحرية ,
عشقها , عشق السياسة , والعمل والمهنة .
أحبَّ السياسة حتى النخاع , والحديث بالسياسة , أي المجتمع
فقد كان الأوكسجين الذي يتنفّسه .

4 .
مكتوب علينا بالغياب , بالنفي , بالسجن , بالغربة
...
رفيقي مقاومٌ عنيد
مجادلٌ قدير ,
محاور
أحياناً عصبيّ
وبحدّة .!


5 .
معتقلي الرأي , والمعتقلات , والمناضلين والمناضلات ,
لا يبكون أيضاً
لا يشتكون , لا يندمون
دوماً فرحين , مستنفرين للمعارك السياسية والثقافية والفكرية
وكل أشكال الحوار والتفاعل والنقاش .

.6
الشاعر لا يموت
والكاتب والأديب , لا يموت أيضاً
المناضل , والشهيد ,
والرواد المخضرمون لا يموتون
إنهم علامة
في الطريق
للوصول لمدارج الحرية والإستقلال
إنهم مشاعل مضيئة ترسم الأهداف الوطنية والرؤى البعيدة النبيلة
للخلاص , لبناء الإنسان و دولة القانون
والمواطن المسؤول .

7 .
سورية حبيبته
وأنا رفيقته
سوريا جريس
وجريس سوريا
عشيقان للموت , وما بعد الموت
بعد الحياة
حبيبي جُزءٌ من ترابها , من جيناتها
جبلٌ من جبالها
قمة من تلالها
هو منذور لها .... !

" الراحة الدائمة أعطِه يا ربّ , ونورك فليضئ له " .

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات