أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - احتفاء بكرنفال الشعر العالمي














المزيد.....


احتفاء بكرنفال الشعر العالمي


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7923 - 2024 / 3 / 21 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


على مدى اربعة عقود من الاحلام والتجارب والبحث والاكتشاف والحب والمغامرات والامل والألم والسفر والجنون والخسارات الثقيلة والجميلة
وحروب الطغاة والديكتاتوريات الفنطازية والدموية والدراماتيكية والكارتونية والكاريكتيرية .
وكذلك معارك وحروب أَشباه أَصدقاء وأَعدقاء وأَدعياء وطارئين وحساد وحاقدين وحمقى ومعتوهين؛ وآخرين كانوا ولازالوا وسيبقون اكثر قسوة ورعباً
ودسائس ومؤامرات وخيانات واساءات وتقوّلات وشتائم سوقية ومخجلة ومبتذلة من قبل هذا {البعض} و{الهؤلاء} والصعاليك لا النبلاء ولا الفرسان والأُميين المتشاعرين
والمتثاقفين الكاذبين والباحثين المُزَيفين والمُزِيفين للحقائق الثقافية والادبية والفنية والفكرية والمعرفية والتاريخية والدينية والميثيولوجية والاسطورية بكل ابعادها ورؤاها وافكارها واسرارها ،
ولاانسى كُتّاب التقارير الكاذبة والقذرة والسافلة والقاتلة؛ والتي لاأُخفي ولاأَكتم الآنبعد أَن استطعت إختطاف؛ شعلة حريتي الحقيقيية وغير المشروطة.
نعم ... لقد اختطفتُها بكل قوّة وحكمة وإجتهاد ومثابرة .
ويمكنني أَن اقول : بكل صدق وشجاعة ووضوح: أَن بعض التقارير والدسائس والمؤمرات والتهديدات الخفيّة والعلنية قد أدّى بي بعضها الى الاستدعاءات النهارية والليلية المُفاجئة والمخيفة
من قبل رجال وأزلام شرطة وأمن ومخابرات مرعبين؛ وهُم من ذوي بدلات الزيتوني والشوارب الطويلة والمعقوفة المرعبة والمثضحكة في آن واحد ... وكذلك ادّت تلك التقارير بي لتوقيفات
مؤقتة وتحقيقات إتهامية ومباشرة في سجون وزنازين ومكاتب حزبية ومؤسسات على اساس إنها ثقافية ولكنّها في الحقيقة ليست لها أَيّة علاقة بالثقافة بأَي شكل من الاشكال:
وهي: (اللجان الاولمبيات والتجمّعات اللاثقافية والفروع والشعبات والفرق البعثفاشيات والحارثيات والحلّيات والديوانيات والعمونيات والكنديات والامريكيات والاوربيات والافريقيات والاسيويات...الخ ... الخ
وأحب ان أَهمس في آذانكن وآذانكم صديقاتي وأصدقائي الأحبة:
أَنني والحمد لله على كل شيء (لقد إستطعتُ أَن أَنجو بإسطورة وإعجوبة وحكمة وبسالة من القتلة والسفلة والذئاب والثعالب والافاعي والابالسة والشياطين).
وإذا اردتن وأردتم الحقيقة؛ فإنني كنت قد نجوتُ بقدرة ربانية وطاقة روحية وإلهية ونورانية خلّاقة وعظيمة .
وأَنا نجوتُ أَيضاً من جحيمات الحروب والحزب الواحد وقسوة رجالات وأزلام وجنرالات {القائد اللاضرورة والطاغية الدموي} .
ونجوتُ من كتّاب التقارير والمُخبرين الرسميين والمُتطوعيين والمتثاقفين والمثقفين القتلة والسفلة والاوغاد وأبناء الحرام .
نعم: لقد نجوتُ حقاً .
والقادم أَروع وأجمل مادمتُ أَتنفّس وأُحب وأَقرأ وأكتب وأتأمّل وأَحلم وووووو إلخ ... إلخ ...
وبعدَ الذي بعدهُ بعد:
كل الايام والاعوام وأنتم والشعر: بخير وحب وعافية وسلام وإبداع
وسلاماً للشعر ولكم: اصدقائي وصديقاتي وإخوتي وأخواتي
وزميلاتي وزملائي وقرائي ومتلقي نتاجي الشعري الذي هو وأنا :
طفلان مشاكسان
ورائيان بارعان
وعاشقان رائعان
لايكبران ولايشيخان أَبداً
وفي الختام أُهديكم:أَجمل تحياتي ومحبّاتي أَحبائي وأصدقائي وأَعدقائي النبلاء والمبدعين؛ وليس الضعفاء والمنطفئين وصفر الوجوه ومرضى القلوب
وأشباه الرجال والمُقنّعين بكمامات الكذب والنفاق والتخفّي والدسائس والخيانات والمؤامرات والاوبئة القاتلة.



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رماديّون
- الموت وحيداً
- زهور الثلج ... هايكوات
- ايقونة بلا تمثال
- الزعل بلا سبب من قلّة الـ ( ... )
- جرّة غاز تكفي للغياب
- موت أَحمر
- حدائق الزوراء البغدادية / هايكوات
- ذاكرتي خضراء وغُربتي طاعنة بالسواد
- تحتَ سماءٍ شتائية - هايكوات وسينريوات
- قراءة في نص - وأَنا أَجلس القرفصاء - للشاعر رند الربيعي
- شتاء شرقي - هايكوات وسينريوات
- كُنْ بإنتظاري أَيُّها البابلي
- هايكوات سريالية
- قلادة تشبهُ البلاد
- أُولمبياد الدم والدموع في غَزَّة
- خُبْزَة غَزَّة - هايكوات وسينريوات
- أَسئلة الحياة الحائرة
- قصيدة حب بابلية - الى روح نوس -
- أَبابيل غَزَّة - متوالية هايكوات وسينريوات


المزيد.....




- فيلم -مرعب 3-.. دماء وجثث وأعضاء متناثرة وسط حبكة غير مكتملة ...
- متحف السلطان دينار.. من مركز ثقافي إلى هدف للحرب
- -مكتبة طريق الحرير- في بكين.. طموح ريادة ترجمة الكتاب العربي ...
- المسلسلات التركية تحصد أكثر من نصف مليار دولار كعائدات دولية ...
- حملات لطمس هوية وثقافة أهالي التبت البوذيين
- القلق والاغتراب الوجودي في -بانتظار غودو- في اتحاد الأدباء
- مصر.. الموت يفجع الفنانة ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي يعزي ...
- ثورة السينما.. نهاية عصر الأبطال الخارقين وظهور حقبة الأفلام ...
- رامي مالك: التمرد، العنصرية، والشعور بالاغتراب
- من ديسكو الأوزبك إلى روك الإيغور: الأصوات المنسية لطريق الحر ...


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - احتفاء بكرنفال الشعر العالمي