النتن ياهو بين خيارين احلاهما مر!!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 7916 - 2024 / 3 / 14 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(هل يستمر في الحرب فيخسر، او يُوقف الحرب فيخسر!)
************************
ورطة هذا (النتن ياهو) في غزة تزاد تعقيدًا!! فالضغوطات السياسية الدولية على اسرائيل وحكومة (النتن ياهو) تزداد يومًا بعد يوم، سواء من داخل دولة اسرائيل المحتلة لأرض فلسطين او من خارجها، فالبرلمان الاوروبي اليوم ندد بشدة بمهاجمة الجيش الاسرائيلي قوافل الاغاثة وتعطيل وصولها للنازحين، ودعا الى وقف فوري للحرب في غزة ، لكن حتى الآن حكومة النتن ياهو لا تبالي بأصوات العالم !! فحتى حكومة امريكا التي دعمته بقوة في بداية حربه الوحشية على غزة وجدت نفسها مضطرة للمراجعة والتراجع امام حجم الكارثة في غزة!، فحكومته من جهة هي رهينة للتيار الديني اليميني الاصولي المتطرف (اليهوداوي) - على وزن (الاسلاماوي) - الذي يرى في زيادة عدد القتلى وهدم المنازل والمباني في غزة عبادة عظيمة يتقربون بها لرب اسرائيل، ومن جهة اخرى يدرك ان ايقاف الحرب دون تحقيق ما اعلن عنه من هدفين أساسيين وهما (تحرير الرهائن وسحق حماس بالكامل) لن يعني الا شيء واحد وهو (انتصار حماس سياسيًا) و(سقوط حكومته) وهو امر لا يقدر هذا النتن ياهو ان يبتلعه!! ولكنه سيضطر لابتلاعه بالنهاية حتى لو اصيب بذبحة صدرية قاتلة!!... وسيدرك الاسرائيليون وكل صهاينة العالم ان هذا النتن ياهو وإن كان قد اشفى غليلهم وحقدهم بقتل كل هذا العدد من العرب والمسلمين في غزة واحداث كل هذا الدمار الوحشي فيها فإنه الحق باسرائيل هزيمة اخلاقية كبيرة ووصمة عار اشد خطورة من الهزيمة الأمنية والعسكرية والسياسية!!
*****************
اخوكم العربي المحب

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات