أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - أسمى التهاني وأغلى الأماني بيوم المسرح العراقي عيدا لفن المسرح وكل من يعمل فيه














المزيد.....

أسمى التهاني وأغلى الأماني بيوم المسرح العراقي عيدا لفن المسرح وكل من يعمل فيه


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7895 - 2024 / 2 / 22 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


كل عام وأنتن فنانات مسرحنا العراقي بخير، كل عام وأنتم فنانو المسرح العراقي بخير *** لابد قريبا يكون يوم المسرحالعراقي عيدا جماهيريا شعبيا كبيرا تحتفل به جميع فرقنا المسرحية ونحتفل عبره بكل من يعمل في محراب مسرح عراقي بات عمره بقامة الحضارة السومرية منذ مسرح أكيتو وناهز عمره الحديث القرن ونصف القرن لكم المحبة وكبير التحاياي والتهاني والأماني من المهاجر القصية حتى بغداد المحبة وبصرة السلام وأربيل الخير والوئام
******* ((https://www.somerian-slates.com/2024/02/22/15899/))

24 شباط فبراير يوم المسرح العراقي

أسمى التهاني وأغلى الأماني بيوم المسرح العراقي عيدا لفن المسرح وكل من يعمل فيه



د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

أستاذ الأدب المسرحي

بعد سنوات من نداء كنتُ توجهتُ به، بقصد اختيار يوم للاحتفال بالمسرح العراقي وبعد اختيار يوم 24 من شباط فبراير يوما احتفاليا، وهو اليوم الذي احتفل به لسنوات وعقود، الفنان الرائد الكبير، عميد المسرح العراقي الراحل يوسف العاني؛ بعد تلك الرحلة، نحتفل هذا العام بيوم المسرح العراقي، بدءاً بتوجيه التهاني والأماني إلى كل من عملت وعمل في الفن المسرحي في بلاد مسرح أكيتو السومري في عراقنا القديم مروراً بـ (المناظرات) مظهراً أو شكلا للمسرح في الحضارة الوسيطة أيام المستنصرية وبيت الحكمة وحتى يحط الرحال بمسيرتنا في عصرنا الحديث مذ أول مسرحية عراقية كتابة وتنفيذاً، بالإشارة إلى مسرحية لطيف وخوشابا العام 1892 وحتى يومنا…

مسرحنا بعراقته يليق بسِفْرِهِ الباهر الكبير هذا، أن نحتفي به وأن يكون له استقلاليته بين أعياد الوطن والناس.. فلطالما كان فنان المسرح من السيدات والسادة نبراساً يزيح دياجير الظلام وكلكل المعاناة الاجتماعية ويكسّر قيود ما تكلّس وتجمد من التقاليد البالية ليفتح نوافذ الحياة أنواراً ساطعة تضيء مجتمعنا.. واستكمل مسرحنا خطاه بانتقاله من المرامي الاجتماعية ومعالجة قضايا نوعية عميقة فيه إلى معالجات كانت تشي بالسياسي الاجتماعي الأشمل والأعمق حيث انطلقت التظاهرات الشعبية من صالات المسرح خطابا جديا فاعلا مؤثراً يردد خطابه ومعالجاته لتغيير الواقع.

وإذ نذكر اليوم أساطين كما إبراهيم جلال وجاسم العبودي وسامي عبدالحميد وصلاح القصب وقاسم محمد وحيث يوسف العاني وزينب وناهدة الرماح وآزادوهي صاموئيل وعشرات بل مئات غيرهن وغيرهم إذ نذكر الأسماء تُعزف سمفونيات بطولية من مستوى سمفونيات الخلود المشهورة بسبب رائع التضحيات التي قدمنها وقدموها ليس للمسرح حسب بل ولمجمل الثقافة الوطنية بهويتها وللإنسان العراقي والإنسان بكل مكان..

إن يوما للمراجعة والاحتفال ومنح فرص القراءات الحقة لمجمل الفاعلين في المسرح بكل تخصصات العمل المسرحي هي قضية نوعية مطلوبة لا ينبغي التأخر عنها طويلا وإذا كان بعض من يدير النشاط (قد) لا يقرأ أو يمتلك عذرا لسنوات خلت فإن الاستمرار بإغفال هذا الحدث المهم والاستثنائي سيكون سابقة محسوبة عليه وعلى محمولات ذاك الموقف فلسفيا فكريا وثقافيا فنيا مسرحيا..

ثقتي وطيدة باستحقاق الفنانة والفنان بهويتهما المسرحية العراقية لمثل هذا اليوم عيدا واحتفالية ومنصة تزدهي بأعمال الفرق الفنية تتنافس في عروضها البهية الكبيرة بجانب انتشار الاحتفاليات ليس بين جدران صالات المسرح وأقسام المسرح بأكاديميات الفنون وكلياتها بل وفي أوسع ميادين الاحتفال ليتحول إلى كرنفال شعبي يمكن لأوسع جمهور المسرح من المشاركة وهو الركن الجوهري في وجود أي مسرح…

ثقتي وطيدة بأننا إذ نتبادل التهاني بعيد المسرح العراقي فإننا الأجدر استحقاقا بأن نحيل الموسم المسرحي إلى شهر بهي يبدأ عراقيا بيومه المخصوص ويختتم باليوم العالمي للمسرح ولتكن رسالتي اليوم متجددة إلى كل فنانات مسرحنا وفنانيه وبالتأكيد إلى جمهور المسرح العراقي الأصيل يتوجه بحملة غامرة من تحايا التكريم والتعريف بمبدعاتنا ومبدعيه وإعلاء مكانهم ومكاناتهم التي يستحقون..

وبذات الوقت أجدد النداء والدعوة لنقابة الفنانين وللروابط والجمعيات والفرق المسرحية جميعا كي تعتمد اليوم العيد لمسرح عراقي الإبداع والتألق والعطاء ورسالتي لا تستثني المستويات الرسمية بوزارة الثقافة ودائرة الاختصاص وللجهات العليا المعنية بقرار يصدر بقانون لأهمية ما نحن بشأنه حيث نكرم ثقافتنا الوطنية ونضعها حيث تستحق وحيث يستحق المواطن متفرجا مسرحيا نوعيا كبيرا والفنان المبدع مسرحيا أصيلا خلاقا منتجا مؤثرا

وما أحوجنا لمثل هذه النافذة في بناء الشخصية الوطنية وعمقها ..فهلا تفكرنا وتدبرنا القرار؟؟؟

وطوبى لكل من ارتقى لمستوى ما فرضته قامات المسرح العراقي من نسوة ورجال كان فعلهن وفعلهم الأبقى والأكثر خلودا وأثرا وهن وهم تطرز الصدور أوسمة الثقافة العراقية ونياشين مسرحنا الشامخ..

لكم نسوة ورجالا تحايا من القلب وأنتن وأنتم تواصلن وتواصلون مهام الإبداع المسرحي الأبهى



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَلمنة الحياة طريق البشرية ونهجها لاحترام الإنسان وإنسانيته
- اليوم الدولي للتعليم وإمكانات إنهاء خطاب الخرافة وتمكين خطاب ...
- حركة عدم الانحياز انطلاقة جديدة لكنها محاطة بأزمات عالمية مس ...
- هل يمكن تحقيق وحدة الموقف وسط دول مجموعة الـ77 بمواجهة الدول ...
- العدالة في التعبير عن مكونات الشعب بين خطل تبني التوازن الكم ...
- العراق وشعبه في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: احتفالية ماسية ...
- تعزيز خطى الدفاع عن حق تقرير المصير وإنهاء خطاب الكراهية سيك ...
- المهرجان السنوي لطريق الشعب.. عيد وطني للصحافة وللناس المتمس ...
- من أجل إنهاء الصراع المشتعل في فلسطين وتحقيق السلام العادل و ...
- مشعلو الحرائق يحاولون مجدداً في كركوك!
- الصراع العالمي بين مغانم أقطابه الكبرى وإرادة الشعوب
- زيارة تتم بظروف انتهاكات وجودية خطيرة منها مصادرة حصة العراق ...
- ومضة بشأن المسرح السومري: حقيقة باتت تتأكد يوما بعد آخر وليس ...
- نداء من أجل تبني ((منصة للطفل والطفولة في العراق))
- بين تفعيل بعض بنود معاهدة لوزان والإعلان عن موتها بعد مائة ع ...
- فلسطينيون تحت الاحتلال وفي ظل تفاقم انتهاكاته منذ 1947، حتى ...
- شرق أوسط تعددي يحترم تنوع الهويات أساسا للسلام والتنمية
- ازدواجية المعايير وانتهاكات الحقوق والقوانين وخطابها
- مؤشر الكهرباء بين الفاسدين وأصحاب الحقوق
- من أجل موقف حازم وحاسم لمجابهة الاعتداء غير الدستوري على الح ...


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - أسمى التهاني وأغلى الأماني بيوم المسرح العراقي عيدا لفن المسرح وكل من يعمل فيه