الصبر الايراني الاستيراتيجي

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7859 - 2024 / 1 / 17 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نشر مسعود البرزاني تغريدة هذا نصها ( رسالتي إلى مرتكبي الهجوم الصاروخي ليلة أمس: ليس هناك فخر بقتل المدنيين، بإمكانكم قتلنا، لكن تأكدوا أن إرادة شعب كوردستان ستبقى ثابتة ) ...
فعلا ستبقى كوردستان هكذا وارادتها قوية وثابتة ان شاء الله !
:
:
:
ايران الشر والارهاب حينما تقصف اربيل فهذا لا يعني انتهاك للسيادة العراقية بل يعني ان حكومة بغداد فاشلة وحقيرة وغير جديرة بالحكم وما بين ايديها من سلطة ما هو الا تحكم الغبي بالذكي والجاهل بالعالم وهذا هو واقع حكومات الاطار السارقة الفاسدة التي ما هي الا أداة بيد ايران الاجرام ..!
:
:
:
مع مقتدى الصدر في قوله عن الطيار الاردني ( قتله مقدمة لغفران ذنبه ) ؟؟ !!
لا اعلم كيف رهمت مع مقتدى الصدر ..
قتله مقدمة لغفران ذنبه ؟؟ !!
الظاهر انك ترى وجاهه في الفعل ؟؟
لا تقل ذلك فالسيد المفدى قد نهى عن ذلك !!!
ماذا اقول اذن ؟؟
قل كل ما يلمع الصورة فاياك واختيار جمل لا تحتوي على علو المكان ورفعه المقام ...
لا يا فتى هذا تنبأ عظيم فالقائد يعرف مسبقا ان الطيار مشعول الصفحه قد ترحم على صدام وينوي قصف الامام ..
لا يا اخي الحيوان قد حرق فقد غفر الله له ما سبق ...
انها حيره تحتاج الى خيره ...
لا تتحير وانهي الامر ...
الارهابي ان لم يحترق في الدنيا فلا يفر منه بالاخرة ...
شكرا لله على خلق النار فهي الوحيد من ستأخذ بالثار .
:
:
:
هل لايران صبر حسن استراتيجي يا ترى ؟ نعم لها ذلك لكن نهايتة ليست فاضلة وحسنة وجديرة بالاحترام والتقدير بل صبرها بحد ذاته اعتداء فاضح وصارخ على المحرمات وسفك دماء الابرياء وهذا ما تفعله على ارض العراق المسروقة المنهوبة المنتهكة من قبلهم عليهم لعائن الله والناس اجمعين ....!
:
:
:
المرجعية العليا لا تؤمن بقرآن أو دين أو مذهب ...
بعيداً عن القانون الذي ايدناه في وقته وكنا وما زلنا نعتبره قانونا حضاريا يعطي للامة العراقية وزنا غير الذي تعيش فيه الان ...
بعيدا عن كل ذلك ، فقد صدق الشيخ عباس الزيدي الذي قال ما نصه ( الوقوف بوجه قانون الاحوال الجعفري من قبل ما تسمى بالمرجعية العليا لانهم بكل صراحة لا يؤمنون بقرآن أو دين أو مذهب ) في الفقرة التي تتعلق بالمرجعية العليا ..
وان كنت في شك من ذلك فما عليك الا ان تعيش بينهم لتلمس ذلك بنفسك وتتطلع عليه بكل جوارحك ...
انى لهم ان يؤمنوا بدين او مذهب ؟؟ !!
ونحن نراهم عن طائفتهم منشغلون !!!
ولعدوا العراق مجاملون !!!
لم نرى منهم إلا ضياعاً لقضايانا ، وعدم تبنيهم لمشاريع تهدف الى انقاذنا ...

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات