تحريم النسيان: الأستاذ محمود عبد الوهاب في القلب والذاكرة

مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7853 - 2024 / 1 / 11 - 19:44
المحور: الادب والفن
    

تحريم النسيان : محمود عبد الوهاب
أهدي هذه الورقة إلى الأستاذ محمد مصطفى جمال الدين وهو يوقظ الذاكرةَ ليتأرج عطرمَن شمسهُ لا تغيب: العابر الاستثنائي الجميل محمود عبد الوهاب.. ورقتي هذه وجيز عناوين كتاباتي عن الأستاذ محمود عبد الوهاب – طيب الله ثراه-
(1) عزلة مؤتلفة/ عزلة مبصرة/ مجلة الأقلام/ 1998
(2) في اتحاد أدباء البصرة 14/ 6/ 2002/ كان لي شرف تقديم أستاذ محمود بمناسبة صدور روايته( رغوة السحاب)
(3) 5 تشرين الأول 2005 نشرت صحيفة طريق الشعب حوار لي مع الأستاذ محمود عبد الوهاب
(4) بورتريه العابر الاستثنائي الجميل محمود عبد الوهاب/ طريق الشعب/ 16/ 9/ 2007
(5) طقس العاشق: نزهة بالاستعادة: / طريق الشعب/ العدد الخاص بالذكرى الثانية لرحيل محمود عبد الوهاب: 4/ 12/ 2013
(6) في شمعته الثالثة/ موتيفات محمود عبد الوهاب/ مقالة منشورة في طريق الشعب 18/ 12/ 2014
(7) الشمعة الرابعة لمحمود عبد الوهاب/ ورقتي المشاركة في أمسية ملتقى جيكور الثقافي بالتعاون مع البيت الثقافي 2015
(8) طواف آخر: محمود عبد الوهاب، يكتب موته في (على جسدك يطوي الليل مظلته)/ الورقة المشاركة في جريدة الأخبار/ 17/ 12/ 2013
(9) المسكون بوحدتهِ: قناص (شعرية العمر): محاضرة ألقيتها في اتحاد أدباء البصرة/ 30/ 6/ 2012 والمحاضرة منشورة في مجلة(إمضاءات)/ العدد الثاني/ تشرين الثاني/ 2012
(10) مرآة محمود عبد الوهاب/ مقالة منشورة في مجلة الأسبوعية/ العدد124: 16/ 12/ 2010
(11) السنارة والغراب: قراءة في (دفتر على سرير الرجل المريض) / طريق الشعب/ 18/ 12/ 2014
(12) لم تكن الظلمة تامة ولا الضوء كافياً/ قراءة في القراءات/ المقالة منشور في : مركز النور/ الناقد العراقي/ بصرياثا/ الحوار المتمدن/
(13) ألمسني حتى أراك/ التمويل الذاتي في(رواية بحجم الكف) ورقتي المشاركة في أصبوحة اتحاد أدباء البصرة.1/ 10/ 2016
(14) 2021 في الطبعة الثانية لكتاب (ثريا النص) كلفتني دار المكتبة الأهلية بكتابة مقدمة للكتاب وكانت مقدمتي(العنوان ليس وصيفا للنص)
هذا الفهرس منه تتشكل نزهاتي السردية في بساتين القاص محمود عبد الوهاب. وهذه النزهات هي أعمدة مخطوطة كتابتي عن الأستاذ محمود عبد الوهاب. من الأستاذ محمود عبد الوهاب تعلمت معنى الاقتصاد الأسلوبي. ومنه تعلمت ُ(الكلمة في سياقها) وهو الذي قادني إلى عبد القاهر الجرجاني والفرّاء وحازم القرطاجني . وهو الذي أوصلني إلى سلالم القراءة النوعية. في سنوات الحصار كان يمدني بكل الكتب المعرفية، ومن فضائله عليّ. أنه أيقظ في روحي العزلة المعرفية والنأي عن الصخب وضرورة تكرار قراءة الكتاب الواحد. وكيف تكون الكينونة في التجاوز المستمر لكل ما يجري.. الأستاذ مازال معي في كل ما أقرأ وأكتبُ ودائما أحاوره من خلال كتبه التي كلما تنزهت فيها سمعت صوتهُ الخفيض العذب ينساب من نصوصه الرشيقة.. أيها المبجل الكبير سلامٌ عليك..

#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات