عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 7815 - 2023 / 12 / 4 - 10:09
المحور:
الادب والفن
(1)
أيلولُ في طفولةٍ
كَبُندُقيةْ
أَيلولُ جَذَّرَتْ بقلبها القضيةْ
أيلولُ طفلةٌ وكنعانيةْ
من بيتِ لحمٍ
بلدةٌ عَصِيَّةْ
نعمْ
فأُمُّها الفاطمةْ الأَبِيَّةْ
في أرضها تُسجنُ !!!
ما البليَّةْ
هيَ الوطنْ
هيَ من تحملُ القضيةْ
أينَ الحقوقُ
ومنظماتُ المرأة الشرقيَّةْ
نعمْ
ففاطمةْ ليستْ بغربيَّةْ
نعمْ
ففاطمةْ حُرَّةْ وعربيةْ
تُضربُ بالرصاصِ وهيَ حَيَّةْ
والمشفى كان السجنْ
(2)
أيلولُ تبكي
أين أُمّي ؟؟؟
يقولونَ بمشفىً قد أُصيبتْ يا صبيَّةْ
بل أُمُّكِ أَسيرةٌ
في أرضها العربيةْ
من غاصبٍ لأرضها
نعمْ
أسيرةٌ من قاتلٍ لشعبها
أسيرةٌ في أرض فلسطين العربيةْ
فلسطينٌ ستبقى عربيةْ
(3)
أيلولُ في مخيم الدهيشةْ تنتظرْ
هل من خبرْ
أتعودُ أمي يا بشرْ
أيلولُ طفلةٌ
لمْ ترى الطفولةْ
اليأسُ يمضي وسِنُّهَا صغيرةْ
ماذا جرى ؟
الطفلُ في فلسطينَ بدون أُمّ
منظماتُ الظلمِ لم تهتمْ
والأُممُ المتحدةْ دونَ ذِممْ
تبثُ سُمَّ الفيتو مع الأَلَمْ
ليسَ لها قراراً غيرَ الظُلمِ يلتئِمْ
وإنْ قالوا فلسطينَ يَصُبُّوا الفيتو
(4)
أيلولُ يا أُمّي لكِ رسالةْ
أراكِ في الغدِ الآتي
فأنتِ الشمسُ يا أُمّي
تعودُ أرضُنا حرةْ
من البحرِ إلى النّهرِ
ويسطعُ فيها نورُ الشمسْ
وأقصانا كذاكَ القدسْ
وغزة حرةٌ قهرتْ
جيوشَ الكفر بل عدمتْ
ونغني جمعاً
" طُوفانُ الأقصى قد قَهَرَ
جيشاً لا يقهرُ يا عمرُ "
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟