فجوة

سعيدة لاشكر

الحوار المتمدن-العدد: 1738 - 2006 / 11 / 18 - 11:32
المحور: الادب والفن
    

طرقت باب الأمل
والناس قد رقدوا
وبت أشكو
الى رقعة أمل لا أجد
وقلت يا سأمي
من هموم تجمعو
وقطرات من فوق جبيني قد تصببوا
رفعت قدمي
وبت أجري وأجري
فوق بساط الهواء أتسحب
ونضرت من حولي
عن باب في مساحات أبحث
طفت المكان وفي الطرقات أنقب
عن فجوة للخروج من عالم أجهل
لكن يا حسرة
اكتشفت أني داخل فجوة وقعت
فجوة تحمل أسرار كلما جهلت
ويا أسفا على عمر داخل الفجوة ضيعت
في لهو وفي لعب سكرت
وبطمانينة على السكاكين رقدت
ويا حزنا بين جدران الفجوة ينخر
يغزو الجسم وفي العضم واللحم يأكل
يمتص السعادة وكل درة أمل يلتهم
يغدو رفيقا ومن الظلام يؤنس
يبت الخبايا
وفي غمرة السكون يظهر
يعدم المرايا وكل العيوب يكشف
يختفي تحت الترايا
وفي وقته المعلوم يتربص

#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات