لماذا لايحتل الغرب منابع البترول العربي

عيد الماجد
كاتب
()

الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لو اقلعت بصاروخ الى الفضاء ونظرت الى الارض ستراها كوكبا صغير ليس به حدود ولا مراكز حدود هو ببساطه كتله واحده بيضاوية الشكل ولن ترى به لاجنسيه ولاجواز ولابلدا افضل من بلد ولكن عندما تقترب منه رجوعا تبدأ بالظهور لك الحدود والفروقات من غنى وفقر وجفاف وخضره وتخلف وتقدم وسلام وارهاب وغرور وتكبر وبساطه وببساطه هذا هو العالم الذي نعيش فيه
في هذا العالم هناك دول عظمى ودول ليس لها وزن وقيمه وهناك دول تصنع ودول تستهلك ودول مثقفه ودول متخلفه وهناك ديكتاتوريات وهناك ديموقراطيات ولايخفى عليكم اعزائي القراء ان العالم تقوده امريكا فقط لانها اقوى دوله عسكريا وسياسيا فبيدها القرار الاول والاخير حتى وان ادعت غير ذلك ولكن مايثير الغرابه هو لماذا تترك دويلات الصحراء وغيرها تغرق في بحار من البترول بينما يموت الكثير من سكان الارض عطشا وجوعا وبردا وحرا لماذا لاتقوم هذه الدوله العظمى وغيرها من دول العالم ذات التاثير على وضع هذه الدويلات تحت الوصايه وتوزيع اموال البترول على كل سكان الارض ليعيش الجميع في سعاده فهل يعقل ان تعيش ملايين الانفس في خيام باليه بينما تعيش اسر صغيره في قصور وفلل وهل يعقل ان يعمل شخص باقل من دولارين في اليوم بينما يحرق شخصا اخر ملايين الدولارات في لحظه هل يعقل ان ترمى الاطعمه في القمامه وهناك في مكان ما شعوب تموت جوعا وهل يعقل ان دول تعداد سكانها لايصل للمليون نسمه بينما تملك بترول يكفي العالم كله هل هذا عدل مالذي يمنع الدول العظمى القادره وبايام قليله على اعادة احتلال تلك الدويلات الغنيه بالبترول وتوزيع الاموال على الجميع ماهو دور منظمة الامم المتحده لماذا لاتوضع قوانين تتشارك بها الدول الغنيه مع الدول الفقيره بالموارد حتى يعيش الجميع لماذا تستمر الدول او دويلات النفط العربيه بالظهور بمظهر المحسن والمتعطف عندما تعطي بعض الفتات للشعوب الفقيره هل تعبوا في البترول وجمعوه مثلا هل كانت الديناصورات التي كونت البترول ملكا لهم مثلا لماذا هذا التجبر والتبطر والغرور ثم من الذي اكتشف البترول واعطاه لعرب الصحراء اليس الغرب مالذي فعله عرب الصحراء حتى يستحقوا عليه كل هذه الاموال غير انهم جاءوا حفاة عراة مع اغنامهم وسكنوا تلك الارض .
من العجيب ان دول صناعيه كبرى مثل امريكا ودول اوروبا وغيرها لديها اسلحه ولديها اساليب اخضاع وسيطره مازالت تدفع المليارات لشراء البترول من عرب الصحراء الذين ماان يسمعوا صوت الرصاص حتى يهربوا ويتركوا كل شي اليس من الافضل احتلال كل مصادر النفط ووضعها تحت سيطره عالميه لتدار عقلانيا فتكفي الجميع .
ربما يقول بعض الناس لا هذه تعتبر سرقه واستعمار لكن الا تعتقدون ان الدول العربيه كانت افضل في حقبة الاستعمار فماذا حققت الدول العربيه من انجازات بعد استقلالها لاشي غير العنصريه والاستبداد والفساد فالعراق قضى على بتروله في المعارك التي خاضها دون داعي حتى اتى الاسلام الشيعي واستلم كل شي واصبحت البلد زريبه ايرانيه بكل ماتعني الكلمه من معنى تحكمها المليشيات فتعز من تشاء وتذل من تشاء وسوريا سرقتها عائلة الاسد واصبحت هي الاخرى زريبه ايرانيه ولبنان كذلك واليمن اما الاردن فشعبها يئن من الفقر والبطاله رغم الموارد السياحيه والفوسفات وغيرها من الموارد الطبيعيه وليبيا ذات البترول والاراضي الشاسعه اصبحت تضم كل ارهابيي العالم والجزائر وبترولها لايوجد بها وظائف لشبابها العاطل حتى دول الخليج لولا قلة شعوبها وكثرة بترولها لوجدتها مثل شقيقاتها من البلدان العربيه السالفة الذكر اذا ماذا انجزت البلدان العربيه بعد الاستقلال المزعوم غير التطرف والفساد والارهاب الا يدعو هذا العالم للتفكير بجديه في احتلال ابار البترول واسقاط تلك الدول وادارة الاموال لتكفي الجميع بدل ان تستعطف الامم المتحده دويلات وممالك بدو الصحراء من اجل بعض الفتات .
يذهب شيوخ الدجل من بدو الصحراء وغيرهم الى افريقيا حيث يموت الناس جوعا وعطشا ليبنوا لهم مساجد ولا اعرف ماذا يستفيد الجائع والعطشان من المسجد هل عندما يقوم بالطوبزه فيه تسير له الانهار مثلا او تمطر له السماء؟؟
او يقوم شيوخ الدجل بشراء الجائعين ليدخلونهم في دينهم ثم يصورونهم وينشرونهم في سيرهم الذاتيه ليتنافسوا بينهم ايهم خدع اكبر عدد من الجوعى وادخلهم الاسلام هل هذا منطق من اعطى هؤلاء المغفلين الحق في شراء الناس واستعبادهم .
ان البترول في دول بدو الصحراء هو ملك لكل سكان الارض ويجب ان توزع امواله على الجميع هذا اذا كان هناك عدل على هذا الكوكب فمن غير المعقول ان يموت الناس جوعا ومرضا وعطشا بينما يرفع البدوي يديه للسماء او يطوبز رافعا مؤخرته للسماء ليقول ...الحمدلله الذي فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا .. لاياسيدي البعير هو لم يفضلك على احد بل انه العالم الغريب والعالم الظالم او الرب الظالم ان وجد الذي جعل اموال وخيرات الارض ملكا لكم فمتى ينتفض العالم ويعيد الحق لاصحابه متى لا اعلم.

#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين