أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - نتينياهو ..سيكولوجيا













المزيد.....

نتينياهو ..سيكولوجيا


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 7770 - 2023 / 10 / 20 - 12:08
المحور: كتابات ساخرة
    



نتيناهو يميني متطرف تتحكم في سلوكه عقدتان: كرهه للعرب كشعب وكرهه للاسلام كعقيدة قائم على تعصب عدواني صهيوني وليس يهودي.
والعقدة الأخطر في نتيناهو أنه مصاب بـ (حول عقلي) يرى في اليهود أنهم افضل من العرب، ويرى في الدين اليهودي أنه افضل من الدين الأسلامي..يضخم ايجابيات اليهود ويغمض عينه عن سلبياتهم، ويضخم سلبيات العرب ويغمض عينه عن ايجابياتهم، ويرى ان مشاكل الشرق الأوسط سببها الدول العربية مع ان اسرائيل كدولة شريك فيها.
ونتيناهو مصاب بالنرجسية ،يرى انه السياسي العبقري الوحيد في اسرائيل .وهو براغماتي..بمعنى انه لا يلتزم بمباديء او عقيدة او ايديولوجية او اخلاق ، بل يعمل بما يخدم مصالحه الشخصية وبقاءه في السلطة.
ونتيناهو يمثل انموذج (الميكافيللي) في العصر الحديث..الذي يعرف كيف يوظف المكر والخداع بمهارة(وفهلوة) في السياسة، ويجسد (بشيطنة حداثوية!) ما اوصى به ميكافيلي بان يكون الحاكم :
غدّارا اذا وجد أن محافظته على العهد لا تعود عليه بالفائدة،وأن يكون دعيّا ومرائيا،وأن يجمع بين خداع الثعلب ومكر الذئب وضراوة الأسد،وأن لا يخجل في اختيار أي أسلوب مهما تدّنى لتحقيق أهدافه وطموحاته،وأن لا يتقيد بالمحاذير الأخلاقية التقليدية لتحقيق مبتغاه،وأن يتقن الكذب والمراوغة ليحقق مآربه بأية وسيلة ملتوية،وان يوظّف الدين لخدمة بقائه في السلطة لا لخدمة الفضيلة والاخلاق.
المفارقة.. ان معظم حكام العرب المعاصرين يشبهون نتيناهو في تجسيده لوصية ميكافيللي!
*



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعصب بين زمنين..الجاهلية والأفندية!
- رواية شاهد عيان عن انتفاضة تشرين 2019 - القسم الثاني
- العراقيون اذا سخروا من احد..لا يرحموه . شذى حسون مثالا
- رواية شاهد عيان عن انتفاضة تشرين 2019
- ظاهرة الأدعية لدى سواق الأجرة في بغداد..تدين أم حالة نفسية؟
- انتفاضة تشرين/اكتوبر .هل ستكون خاتمة الأنتفاضات في تاريخ الع ...
- العراق موطن الشعر والشاعر - وعند السيكولوجيا الخبر اليقين
- اطفال التوحّد في العراق - زيادة في الأعداد ..نقصان في الخدما ...
- استراتيجية علمية لأحتواء الفساد في العراق
- الدين من منظور سيكولوجي
- اطباء العراق - بين ضعف الدولة وقوة العشيرة
- الحسين يتوجه من كربلاء نحو بغداد. فكرة لفلم سينمائي
- رسالة الى السيد وزير الصحة
- اللاوعي الجمعي..اللاعب الخفي في الصراع العراقي
- خلا لك الجو..فبيضي واسرقي ما شاء أن تسرقي
- في العراق..الجندرية اشكالية جدلية!
- العراقيون ..شعب مضحوك عليه!
- المدى.. سراج الوعي في ظلمة التخلف
- ركضة طويريج..تحليل من منظور علم النفس الأجتماعي
- انتشار المخدرات في العراق،أصعب من السيطرة عليها


المزيد.....




- نظرة على فيلم Conclave الذي يسلط الضوء على عملية انتخاب بابا ...
- فنان روسي يكشف لـCNN لوحة ترامب الغامضة التي أهداها بوتين له ...
- بعد التشهير الكبير من منع الفيلم ونزولة من جديد .. أخر إيراد ...
- على هامش زيارة السلطان.. RT عربية و-روسيا سيفودنيا- توقعان ...
- كيف كسر فيلم -سينرز- القواعد وحقق نجاحا باهرا؟ 5 عوامل صنعت ...
- سيمونيان تكشف تفاصيل مذكرة التفاهم بين RT ووزارة الإعلام الع ...
- محمد نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة الفنان المغربي الأصيل الرا ...
- على هامش زيارة السلطان.. RT Arabic توقع مذكرة تفاهم مع وزارة ...
- كيف تنبّأ فيلم أمريكي بعصر الهوس بالمظهر قبل 25 عامًا؟
- مهرجان -المواسم الروسية في الدار البيضاء- يجمع بين المواهب م ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - نتينياهو ..سيكولوجيا