أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - العملية العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة














المزيد.....

العملية العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 7758 - 2023 / 10 / 8 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاءت العملية العسكرية للفصائل الفلسطينية هذا اليوم لتؤكد جملة حقائق ومواقف متعددة من المفيد التفكير بها جيدا وأخذ العبر منها .
*العملية أثبتت أن كل الأله العكسرية الاسرائيلية الضخمة غير قادرة على حماية جنودها ومستوطنيها من غضب الشعب الفلسطيني .
* العملية اثبتت أن الأسلحة البسيطة للفصائل قياسأ لما تمتلكه الماكينة العسكرية الأسرائيلية يمكنها أن تلعب دورا حاسما في المعارك التي يحسن بها الجانب الفلسطيني أستخدام هذه الوسائل مع عنصر المباغتة المهم بهكذا شكل من المعارك .
* العملية اثبتت ضعف الجيش السرائيلي المحتل من الداخل وأن قواته على الأرض هي هشة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها وهو ما لمسناه من كثرة الأسرى منهم والقتلى وحتى تفجير ألياته العسكرية .
*العملية أثبتت أن استغلال الأشكال الغير متوقعة في الحروب تفعل مفعولها المهم بهكذا عمليات مدروسة (استخدام الطيران الشراعي ).
*العملية أثبتت أن التنوع بأسلحة المعركة (قصف صاروخي بعيد المدى ) مع التحرك الأرضي على الأهداف القريبة يساهم في تشتيت قوى العدو وعدم فهمها لماهية الأهداف المرجوة من هذه المعارك .
* العملية العسكرية طرحت بقوة من جديد القضية الفلسطينية وضرورة حلها بشكل جذري بعد أن تناستها الدول الكبرى والأمم المتحدة .
* العملية اكدت أن الشعب الفلسطيني هو من بيده تحريك قضيته للرأي العام وليس اي طرف أخر مهما تقارب مع مصالح الشعب الفلسطيني .
*العملية أثبتت أن العنف الأسرائيلي الذي مارسه لسنين ضد الشعب الفلسطيني لم يفده في انهاء روح المقاومة بداخل هذا الشعب .
* العلمية اثبتت نجاحها الحالي في تكبيد العدو المحتل للكثير من القتلى والأسرى والذي لم يشهد مثل هذه الخسائر في اية مواجهات سابقة مع الفلسطينين منذ الأحتلال الغاشم لفلسطين .
*العملية العسكرية اذلت الجيش السرائيلي بشكل كبير وهو الذي كان يتبجح بأنه لا يمكن قهره .
*العملية أثبتت ان الأمريكان كانوا ولازالوا هم الراعي الأول لهذا الكيان الصهيوني ومن ثم تاتي ذيول امريكا وخاصة بريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرها من الدول الأوربية والغير أوربية ولهذا لاحظنا بياناتهم الوقحةهذا اليوم حول هذه العملية .
العبر من هذه العملية :
*من يراهن على غير شعبه لن يحقق الأهداف التي يسعى أليها مطلقا وتجربة الشعب الفلسطيني عندما سلم جميع اوراقه عند الأمريكان في اتفاقية اوسلو عام 1991والتي لم تقدم شيئا لما يصبو اليه الشعب الفلسطيني من حقوق مشروعة بعد مضي اكثر من ثلاثين عام خير مثال.
*الدول الكبرى تسعى نحو مصالحها باستمرار والدول الصغرى هي أداة طيعة لهذه الدول حتى وان خرجت عن هذه الطاعة بشعارات مزيفة مثل المساندة للشعب الفلسطيني أو اي شعب مضطهد لآنها صنيعة هذه الدول الكبرى ولا تقدر على رفض مطالبها.
*الشعب العراقي الذي أعتقد بأن الأمريكان جاؤوا ليحرروه من طغيان صدام ويعطوه الحرية ويبنوا له الديمقراطية امام لحظة تاريخية للاستفاقة من هذا الوهم وكذلك وهم التدخل الايراني المفيد لشعبنا واخذ العبر من الحالة الفلسطينية.
*صنائع قوى الأحتلال (الأمريكي والأيراني ) لايمكن أن تكون مخلصة لمصالح الشعب العراقي بل هي تعمل لما يفيد من دعمها من هذه القوى المحتلة.
- المكينة الاسرائيلية ستعمل على استخدام ترسانتها العسكرية بقوة الآن لأجل اعادة هيبة القوى الغاشمة الأسرائيلية التي تضعضعت بقوة سواء بالداخل الأسرائيلي أو بالخارج ولكن لابد من دعم الشعب الفلسطيني من قبل الجميع الآن وباي شكل للوقوف بوجه العدوان الاسرائيلي على غزة وغيرها من المدن الفلسطينية .
-بغض النظر من الموقف ازاء حماس وعملها السياسي المثير للجدل في داخل غزة ولكن القضية الآن هي قضية شعب فلسطيني ويحتاج الدعم والموقف معه ازاء العدوان الأسرائيلي والضغط بقوة على كل الأصعدة لأجل الجلوس للمفاوضات لحل القضية الفلسطينية بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في تكوين دولته المستقلة .



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اراء تقييمية حول تجربة حركة الأنصار الشيوعيين العراقيين
- أولويات الحياة
- اقارب من نوع خاص
- خليجي 25 مو بس لعب طوبه
- تجربة البعث والأطار التنسيقي
- التصدي للعدوان التركي مسؤولية الجميع
- رحلت (المخبولة ) وهي شيوعية أصيلة يا جاسم اللبان
- ما هو مستقبل رابطة الأنصار ؟
- الكل ليسوا متساوين بالقيمة
- الغرب والديمقراطية المزيفة
- يوم الشهيد الشيوعي بمنظار أخر
- القتل جريمة بحق الأنسانية
- اهكذا هو الصدق والنزاهة يا رفيق (سلم علي)؟
- صداقات لاتقدر بثمن
- خلصت السهرة واجت السكرة ياشعب ؟
- صداقة عبر وسيط
- رأي حول نداء المؤتمر الحادي عشر للرفاق خارج التنظيم
- حقيقة التغيير
- ساعة فهد
- أحذروا النظام الداخلي الملغوم !!!!!


المزيد.....




- وزارة الصحة في غزة تكشف عن أحدث حصيلة للقتلى منذ 7 أكتوبر 20 ...
- لماذا يصوم الفقير وهو جائع طوال العام؟
- مجلس أوروبا يدعو تركيا للإفراج عن إمام أوغلو وزيدان
- تقارير: إقالة قيادين في مركز دراسات الشرق الأوسط بهارفارد
- هيئة البث الإسرائيلية: -حماس- تبحث الإفراج عن رهائن مقابل وق ...
- الدفاع الروسية: تحرير بلدتين جديدتين في دونيتسك وزابوروجيه خ ...
- الخارجية البريطانية تطلب من مواطنيها مغادرة سوريا بأي وسيلة ...
- مشاهد خاصة لـRT تظهر آثار القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنو ...
- ما خيارات نتنياهو أمام دعوات العصيان داخل الجيش؟ محللان يجيب ...
- صور وفيديوهات تهاني عيد الفطر 2025 بالذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - العملية العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة