أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - حبا في مسيحيي العراق













المزيد.....

حبا في مسيحيي العراق


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7756 - 2023 / 10 / 6 - 00:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" ن" حرف النون كتب علي بيوت المسيحيين بالعراق بواسطة ارهابي الدولة الاسلامية بسوريا والعراق ، هذا التنظيم الارهابي الذي استمد اعماله الارهابية من ذبح ونحر واغتصاب من تاريخ سلفهم هذا التاريخ المشين مكتوب ومدون بل ويدرس حتي في هذا العصر في جامعة الازهر للان ، رغم قساوة اعمالهم الشريرة ورغم قساوة اعمالهم اللانسانية ورغم تفوق اعمالهم علي اعمال اشرس واقذر الحيوانات المفترسة الا انهم يمجدوا هذا التاريخ الفاشي العفن اللاإنساني ، بل مازالوا يفتخرون بهذا التاريخ المشين انسانيا و الا اخلاقيا فمازال شيخ الازهر يفتخر بهذا التاريخ الدموي باكيا علي تاريخ دموي حول اتباعه الي ارهابيين سفاحين مغتصبين ،،ويتباكى علي هذا التاريخ معتبرا انه مجدا !!!!
ومازالت اعمال السلف داخل قلوب معظم مسلمي المنطقة فاعمالهم تبرهن علي ذلك ايضا ، فحينما قام ارهابي الدولة الاسلامية بالعراق والشام بغزو البصرة كان اقرب جيران المسلمين متعاطفين مع الارهابيين بل هم انفسهم" الجيران " سرقوا ونهبوا بيوت المسيحيين
ولا تتعجب انضمام اهالي البصرة للارهابيين تحت راية الدين فابلغوا عن بيوت المسيحيين وكتبوا عليها حرف " ن " دليل للارهابيين" .
بالطبع نال الايزيديين النصيب الاكبر من الارهابيين المسلمين من ذبح ونحر واغتصاب تقليدا للسلف واعمالهم المشينة ، وتحولت العراق الي دولة ميلشيات وانتهت الدولة وتمكنت منها التيارات الفاشية الاسلامية .
العراق تمكنت منه ايدلوجية الكراهية واخر جرائم المؤمنين بايدلوجية الدولة الاسلامية بالعراق والشام هي تحويل عرس الي مأتم في قرية الحمدانية بشرق الموصل فحصد 180 روحا بريئا و مثلهم مصابين .
حولوا الفرح لجهنم لحرق المسيحيين ، حولوا الفرح الي حزن، والسعادة الي موت ،،، و البسمة الي دمعه و الرقص الي نواح ،،،،
مسيحيي العراق مثل مسيحيي مصر و سوريا هم مشاريع وهدف لجميع الارهابيين فاعمال القتل حرقا او الاغتصاب او الاضطهاد كل هذه الاعمال الارهابية هي ادوات كل ارهابي للتقرب لهذا الاله السادي عديم الرحمة الذي يؤمن به ، الذي حلل لأتباعه الذبح والنحر والاغتصاب ، حولهم ايمانهم بهذا الاله الي أمة اكرة اذبح اغتصب هذا طريقك للجنة …

بكل اسف قاعدة " انصر اخاك المسلم ظالمًا او مظلوما " ايمان معظم المسلمين في الشرق بل ايمانهم ايضا بان دماء المسلم اكثر رقيا من دماء غير المسلم !!! فلم يدان احد رغم معرفة السلطات العراقية بالقاتل ومن معه الا ان دينة الاسلام حماية له وحماية لكل المنظمات الارهابية وتقف الدولة معها تعضيدا طالما هي منظمات ترفع اسلامها..

مسيحيي العراق عزائنا لكم وقلوبنا ومعكم ، مسيحيي العراق ثقوا ان دماء شهدائنا لن تضيع هباء مهما كان الظالم سوف يموت وعليكم بالتكلم وعدم الصمت عليكم بفضح الارهابيين عليكم دائمًا برفع صوتكم صوت الحق صارخين اين العدالة ، اين الانسانية ، اين الضمير
وثقوا ان طالما صوتكم يصدح دائما هناك الها عادلا يسمع اصواتكم ، وصراخكم يخيف الارهابيين الظلمة الذي حولهم ايمانهم الي وحوش سادية ، و ثقوا ان ايمانكم شهادة علي عظم الايمان لانه لم يحولكم الي سفاحين لصوص مغتصبين انما شاهدين علي ايمانكم برب السلام
وثابتين للنهاية



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملاك الذي احبها
- هل فشلت الاديان ؟
- الملاك الذي اعرفه
- أفضل الأديان على سطح الكرة الأرضية
- أساقفة على كراسي
- إلا رسول الله!!!!!
- مصر في عيون اوربية
- الجريمة الخطيرة في الخطف والتغرير للقبطيات
- السيسي و خطف القبطيات والدولة السلفية
- مصر علي عتبة الاحتراق
- الاديان تفرقنا
- شهر رمضان والاقباط
- الطفل المعجزة - شنودة -
- يوم المرأة العالمي تحية من القلب
- هدف الاديان
- نداء لسيادة الرئيس!!!
- دين يصنع شهداء ودين اخر يصنع قتله وسفاحين
- العيد المختلف عليه لدى اهل الشرق
- رسالة لصديقي اللاديني
- الاسقاط في سباب احمد علام


المزيد.....




- تأثر مارتن لوثر بالإسلام.. تمرد على الكنيسة والثالوث ورفض ال ...
- إسرائيل.. أوامر فورية للجيش بتجنيد 3 آلاف شخص من يهود -الحري ...
- كيف ترى الصهيونية الدينية الضفة الغربية والقدس؟
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع حيوي في إيلات ...
- حرب غزة: قرار إلزام اليهود المتشددين بأداء الخدمة العسكرية ي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفاً حيوياً للاحتلال في إ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف موقع حيوي في إيل ...
- إلى جانب الكنائس..مساجد ومقاهٍ وغيرها تفتح أبوابها لطلاب الث ...
- بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س ...
- أمين سر الفاتيكان: لبنان يجب أن يبقى نموذج تعايش ووحدة في ظل ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - حبا في مسيحيي العراق