حيدر الدبوس
الحوار المتمدن-العدد: 1729 - 2006 / 11 / 9 - 09:17
المحور:
الادب والفن
البعيدة ُ ُ ُ ُ ُ ...
التي مطـّت ذاكرتي
انبلجت كالوساوس ِ على براطم الأستفهام
تفكُ إزرار صبري ,,
لتمشـّط ... شَعْرَ القطيعة
حين أستشطتُ عشقـا ً لسفيف جدائلها
إنقدّت كوابح اللهفة ,,
فصرختُ من أعلى بئر ٍ مقلوب
" تاللهِ كم مسرفة ـ أنتِ ـ
بالبخل للوصل ِ "
:
رويدا ً ... رويدا ً
حافية السؤال .. فـ البس ِ ذِكري
فعلى مقاس قدميكِ ,,
وضـّبتُ حلمي
هناك ,, في غيهب الوهلة الاولى
وأغلفة المنافي , إنبهار ,
كان النأي يكشف ... سوءتهُ
يعصّب الرغبة بـ أناقة ِ الإنعتاق
ويغيرُ على فلول الشوق ِ بلذة ِ ذئب ٍ عقَّ الصلاة
ولـِغ َ من أفخاذ القبيلة ....بـ بهرجة ِ
عهر التحضر
تساقطنَّ والمناديل في منفضة " الفيديو كليب "
لم ينفع حدس الاستغفار ..
في مكيجة إرث الحزن الذي يحتكر النوايا
فـ باتت الأشرعة حبلى بالتسكع
هذا الأمسُ فقط ,,
أميرة ٌ كنت ِ .. والتاج كلمة ،، يلحسها العابرون
على خطوطك الحمراء
حسبك اليوم ،، ضيّعتِ رأسك
... وأعود ...
وأملأ كلتا يديَّ صفحُ
أراود التغاضي .......... بالتنكيل
قمعا ً لـ فورة الجسد
... وأعود ...
كيف اُقنع غدي بدونك ِ ,,, وليس لديَّ
منكِ ما يكفي ..
كي أملأ خصر اللقيا بالسفرجل
ولأن كفـّي الفجر ـ مثقوبتانِ ـ تساقط الندى
في " دورة المياه "
... وأعود ...
مدمجا ً باللغو والحرمان
أذود الذكرى عن ضراوة النسيان
وأخوننــــــي
وأتجسس إليكِ ...
عنــي
#حيدر_الدبوس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟