أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسن شنكالي - الجندرة ... مسخ للهوية














المزيد.....


الجندرة ... مسخ للهوية


حسن شنكالي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7694 - 2023 / 8 / 5 - 22:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الجندرة ... مسخ للهوية
تداول الإعلام في الآونة الأخيرة مفهوم لم نألفه ولم يطرق أسماعنا من قبل ويتغنى وينادي بها بصخب دون أدنى علم الا وهو موضوعة الجندرة أو النوع الإجتماعي وهو مصطلح غريب على ثقافتنا ومفاهيمنا الدينية والإجتماعية وشاع تداوله مع اجواءالدعوة الى الشذوذ الجنسي والغاءالهوية التي تحددها الولادة حيث لايسمح بتثبيت جنس المولود في بيان الولادة الا بعد سنوات من عمر المولود وله الحق في إختيار جنسه وإمكانية تغيير الجنس من ذكر الى انثى والدعوة الى المثلية وزواج الذكر من الذكروالانثى من الأنثى بعيدا"عن كل القوانين والإعراف الإجتماعية التي تربينا علينا حيث أكد عليها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في الآية الكريمة (سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لايعلمون ) فكل شي خلق من زوجين والتي هي سنة الله في الأرض واستحالة أن يكون المخلوق احادي الجنس .
ويشير مصطلح الجندر على العدالة بين الذكر والأنثى وتكافؤ الفرص سياسيا" واجتماعيا" وثقافيا" فحسب هذا المصطلح لا يصح أن يقال أن أمرا" ما يناسب الذكور ولكنه لا يناسب الإناث فالجميع له الحق بأن يقوم بأي دور وأي سلوك دون النظر لجنسه البيولوجي .
فالموضوع في الظاهر مسألة المساواة بين الذكر والأنثى في الحقوق والواجبات لكن مدياته ابعد من ذلك والتي تعمل على ميوعة الشباب واسترجال البنات وتبادل الأدوار فيما بينهم وإلغاء الفوارق بين الجنسين .
ومع الأسف هناك من يروج لهذة الفكرة ويعمل على توعية الناس عليها من لهم باع في السياسة العراقية وعليه الحذر الحذر من إنتشار هذه الأفكار بين الشباب في مجتمعنا علاوة على المشاكل اليومية التي يعاني منها المجتمع من سوء استخدام مواقع التواصل الإجتماعي في الوقت الذي نعاني ما نعانيه من نقص الخدمات في البنية التحتية واستشراء الفساد في جميع مؤسسات الدولة دون وازع وشيوع تعاطي المخدرات وارتفاع سعر الدولار وتفاقم مشكلة المياه التي باتت من أخطر المشاكل في العراق والتي ستكون يوما أغلى من النفط والغاز
والحرب القادمة ستكون على المياه دون النفط في العالم .
عليه لابد من إيجاد الحلول للمشاكل المستعصية في البلد والالتفات الى توفير الخدمات للمواطنين الذين عانوا الامرين منذ سنوات خلت دون الترويج لأفكار دخيلة على المجتمع والتي يرفضها المواطن العراقي الغيور وكل أمريخالف الأوامر الإلاهية والفطرة الإنسانية حفاظا"على التماسك المجتمعي والعادات والتقاليد الإجتماعيةالعراقية .



#حسن_شنكالي (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثالث من آب ... تأريخ أسود
- قبل أن يقرع الجرس ؟
- من عبق الماضي الى نتن الحاضر
- النفاق الإلكتروني في عالم إفتراضي
- لا عيد بلا وطن
- مصطلحات دخيلة.. ولكن ؟
- الحب ضد الإرهاب
- العلاقات الإلكترونية أون لاين
- شنكال (سنجار)توأم للشهادة
- وللصداقة غربال
- دار ... دور
- ويمضي الخيال بالدموع
- هيستيريا الملاعب
- ولنا في الغد لقاء
- التعليم خارج التصنيف
- ويمضي قطار العمر
- ماضينا أجمل!
- شعب نازح =وطن مستباح
- شنكال(سنجار) ورائحة الموت
- خطاب الكراهية وحرية الرأي


المزيد.....




- استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة كراميش بترددها الجديد 20 ...
- قافلة الاطفال الجرحى والمرضى وعائلاتهم تتجه الى معبر رفح للع ...
- فادي الخطيب يرد بـ”تصريحات كاذبة”.. ضبط رسائل تهديد في هاتفه ...
- المتمردون المدعومون من رواندا يتقدمون في شرق الكونغو وسط تقا ...
- اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة -الميركافا- من مسافة الصفر
- عفو ترامب عنها ذهب هباء.. السجن 10 سنوات مجددا لامرأة شاركت ...
- مبادرة “لاها” وأهمية الحديث عن الصحة الجنسية والإنجابية للنس ...
- الصورة الرسمية للسيدة الأمريكية الأولى الـ47: أنا امرأة عملي ...
- الهلال الفلسطيني يستلم 3 مواطنات مصابات في قصف الاحتلال مبنى ...
- أول مدربة كرة قدم سورية تحلم بعهد جديد للنساء ولبلادها


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسن شنكالي - الجندرة ... مسخ للهوية