صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 7667 - 2023 / 7 / 9 - 12:53
المحور:
الادب والفن
مدح لواء العروبة
لم يكن لي اي اهتمام و لكن الأمير محمد ابن سلمان اثبت الأباء و عزز الكرامة و استحق المدح
لست بشاعر و لا ادعي و لن
ابتغي عطايا الأسخياء الأكارم
سقى الله لواء العروبة و الذي
يجير الورى في الحادثات العظائمِ
بعثتَ امال الشبيبة بعدما هوت
وطال سباتها في عهدهِا المتقادمِ
حييت من بدر طال انتظاره
بلسمْ يداوي الجروح الكوالمِ
ورثتَ الملك و هو ابتلاء و قد
ورثت غير الملك جلَّ المكارم
بوركت يا سيف العروبة ناصعا
به نشق هامات العدا و الجماجمِ
بالحلم يدفع خصمه و العدا
يساير عدوه دون النزاعِ وهوَّ الحازمِ
عندما ان الأوان لنطلب مجدنا قمتَ
انتزعت الحق من بين أنياب الأراقم
ندي اليدين طويل الباع و ابن
الكرام من رهط عمرو و حاتم
كفّاك بيض تفك كل مقيد
و ترفع حيف الظلم عن كل غارمِ
تسيل منها المكرمات كما يسيل
الغيث من بيض الغمام السواجمِ
ورثت النهى و الجود من كل غابر
جيل فجيل من الأطيبين الأكارم
اصلحت ذات البين بعد نبؤة
و الفتيان حيرى بين راضٍ و راغمِ
لخصم ربما بيتَ الغدر صدره
على اللؤم قانت في ثياب مسالمِ
يقول لأعدائه ان قعدتم تقعدون جبنا
و ان عدتم عدنا بالسيوف الصوارمِ
نذود عن مجد العروبة اذ شئنا ببيض
نذكي بها رؤوس العدى و العمائمِ
اسست للعدل صرحاً و راية و الجمع
بالتشريع محكوماً و ليس بنزوة حاكمِ
من يلقاك يستطير فؤاده سرورا
بلقياك رب المكرمات العظائم
نعاهدك الله اضرب عدوك بنا
فنحن سراة القوم عند الملاحم
فنحن اباةٌ و نجدع انوف العدا
اذا اقتضى ذودا عن ذمار المحارم
فما ضرنا عند التحام صفوفنا
و ريش الخوافي ثم عقد العزائم
نحن سيوفا في يمينك فارتقي
و لا تذر عند حصن الروم رأسا لظالمِ
انّا اناس تهون علينا نفوسنا
عند احتدام الجسام العظائم
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟