ما بعدَ انتهاء التمرّد ومعالجته روسيّاً .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7653 - 2023 / 6 / 25 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما بعد انتهاء التمرّد ومعالجته روسيّاً .!
قد يمسى او يضحى من السابق لأوانه القول أنّ قائد التمرّد " يفغيني بريغوجين " لم يأخذ بنظر الإعتبار او في حساباته الخاصة بأنّ مغادرته الأراضي الروسية متوجها الى دولة روسيا البيضاء , قد يكون ككمينٍ مؤقّت لإعتقاله في وقتٍ لاحق " مهما كانت شدّة ضمانات رئاسة دولة , انّما ما يتراءى هو نقل مقرّ قيادته الى هناك , والإبقاء والإستفادة من ديمومة قتال منتسبي ومقاتلي مجموعة فاغنر في العمليات القتالية ضد القوات الأوكرانية .
ايضاً , الجبهة الروسية – الأوكرانية معرّضة لتشهد تصعيداً حربياً فوق العادة من قبل كلا الجيش الروسي ومقاتلي فاغنر " ربما سويّةً " , وذلك للتغطية التكتيكية – الإعلامية عمّا جرى من مجرياتٍ سلبيةٍ تمس سمعة الدولة الروسية .
الأيام القلائل القادمة قد تشهد " تصعيد – التصعيد " في العمليات العسكرية الروسية , وبما يفوق عمليات القصف الجوي بالمسيّرات والصواريخ , فالتقدّم ارضيًاً في عمق الأراضي الأوكرانية صار لابدّ منه , ولإجهاضٍ مسبق للهجوم الأوكراني المضاد الذي ما انفكّ يتأجّل لمراتٍ عدة , ولإعادة هيبة الدولة الروسية .

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات