أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم إبراهيم - دولة (الماستركارد) و نظرية ( الخطيّة)














المزيد.....


دولة (الماستركارد) و نظرية ( الخطيّة)


عبدالكريم إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7642 - 2023 / 6 / 14 - 19:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يحتاج المتابع إلى الكثير من المعرفة العلمية والبديهية للوقوف على الوضع الاقتصادي العالمي، وتقلباته التي من الصعوبة التحكم بها ؛ حتى يمكن إن تطال هذه التقلبات اعتي اقتصاديات رخاءً. هذه الحقيقة مشخصة من الجميع ، ويجب الانصياع لها والتعامل معها بنوع من الواقعية الحذرة.
يعد العراق من أكثر بلدان العالم يمكن أن يدخل في دوامة الانهيار الاقتصادي، لأنه بنى نظامه على الرعية والمنتج الواحد وهو النفط كمصدر رئيسي في تمويل ميزانية الدولة. الأمر الذي يجعل نظامه الاقتصادي غير المسيطر عليه في ظل عدم استقرار أسعار النفط ،والصراعات الدولية، والتحول نحو الطاقة النظيفة، والأوبئة وغيرها من العوامل المشتركة التي تجعل الطلب على الذهب الأسود قد ينخفض في المستقبل القريب فضلا على زيادة إعداد موظفيه إلى حد التخمة حتى وصل من الأمر إن تتحول ميزانية الدولة إلى رواتب للموظفين فقط!.
خبراء اقتصاديون حذروا من الوصول إلى هذه النقطة الحرجة ،وقد قد جرب العراق ويلات انخفاض أسعار النفط عندما وصل إلى دون خمس والعشرين دولار،ما جعل العراق يتأخر في دفع رواتب موظفيه في وقتها المحدد. فكيف واليوم وقد زاد عددهم حتى وصل إلى أربعة ملايين ونصف موظف مع ضعف هذا العدد من المتقاعدين والرعاية الاجتماعية؟!.هؤلاء عليهم إن يستلموا وراتبهم نهاية كل شهر برغم من التفاوت الشاسع بين هذه أبناء الشريحة؛ حيث قُسمت إلى درجات عليا يحصلون على ثلاثة إضعاف اقرأنهم الرجات الدنيا.وهنا تجذرت الطبقية الحكومية بشكل لافت للنظر برغم من محالات بعض الحكومات المتعاقبة لملمت الأمر، وتقليل هذه الهوة، ولكنها اصطدمت بمعارضة بعض الجهات النافذة التي لا تريد التنازل عن بعض امتيازاتها. وهنا عامل مهم جدا، وهو حجم الفساد المالي الذي يسود اغلب مفاصل الدولة ولم تستطيع الأجهزة الرقابية حد منه برغم من عملها الدؤوب، لان هذه الجهود تصطدم جهات نافذة تريد بقاء الوضع على ما هو عليه.
الحصول مورد مالي ثابت أصبح هم اغلب العراقيين، وهو ما توفره الوظيفة الحكومية، مما يجعل القطاع الخاص يعاني من الهجرة إلى حيث الراتب الثابت المؤمن فضلا عن إن المشاريع الصغيرة لم تستطع مواجهة المستورد الرخيص، وربما يكون القطاع الزراعي هو الأخر يعاني من نفس المشكلة، ولكن زاد من سوء الأمر شح المياه والجفاف الذي ضرب ارض الرافدين .
يطرح بعض المهتمين بالشأن الاقتصادي العراقي حلولا حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة.
* التحويل من مبادرات المشاريع الصغيرة إلى المشاريع الكبيرة التي تستطيع معها استيعاب الأيدي العاملة، وتخفف العبء عن الطلب التوظيف في مؤسسات الدولة ، وتحقق ربحية تعود بالفائدة على القطاعين العام والخاص. علما أن دعم المشاريع الصغيرة لم تعطي ثمارها ، وتحولت المبالغ المالية التي رصد لها إلى شراء المواد الكمالية . لهذا ذهبت مثل هذه المبادرات إدراج الرياح.
* إيجاد علاقة مشركة بين القطاع الصناعي والزراعي من خلال الدخول في مشاريع مشتركة كالتعليب ومنتجات الألبان والجلود وغيرها.
*إلغاء الرواتب المزدوجة والتي يمكن أن وفر حوالي 10 – 15 مليار دولار، وهو مبلغ كبير يمكن تمويل مشاريع مهمة عالمية كمشروع طريقة التنمية والبتروكيمياويات بدل الاقتراض الخارجي الذي تربط الاقتصاد العراقي بسياسات خارجية قد تكون ليست ذات فائدة سوى زيادة مديونية العراق الخارجية .
* إعادة توزيع موظفي الدولة وفق الحاجة الفعلية، وتقليل الفوارق المالية من خلال الاقتصاد المشترك.
* فتح باب الاستثمار الناجح والتركيز على المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية التي تعود على البلد الفائدة.
في النهاية على المسؤولين إن يتخلوا عن اقتصاد (الدكان) " نبيع النفط كي ندفع الرواتب" ، وعدم اطلاق التعييات دون(وجع قلب) تحركهم نظرية "هؤلاء خطية ويجب ان يأخذوا حقهم في التوظيف الحكومي " كي لا يتحول العراق دولة (الماستر كارد).



#عبدالكريم_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فريد شوقي وصورة الأب المثالي في الأفلام الاجتماعية
- قحطان العطار .. صوفية الاعتزال المبكر
- قلم الباركر وتسريحة (الفس بريسلي)
- محاولة القفز على جمالية السينما
- كيف انتصرت الأغنية الشعبية لحقوق المرأة؟
- مسلسل (فدعة)مشكلة اللهجة وبطء الحركة
- صالح الكويتي .. الإبداع اللحني و التجديد الموسيقي
- (الطنطل) من إبداعات ذاكرة الأجداد الخصبة
- حيرة ... غربة عراقية وأجواء تركية ونهاية هندية
- جيمس دين وناظم الغزالي وعبدالحليم حافظ


المزيد.....




- ردًا على ترامب.. المكسيك في طريقها لفرض رسوم جمركية انتقامية ...
- رئيسة المكسيك تحذر من عواقب وخيمة للرسوم الجمركية التي فرضته ...
- شولتس يستبعد أي تعاون مع اليمينيين المتطرفين
- تديره شركة إماراتية.. حقل غاز شمالي العراق يتعرض لهجوم دون إ ...
- كندا والمكسيك.. ردة فعل انتقامية
- عودة 300 -مرتزق روماني- من الكونغو بعد مشاركتهم في دعم الجيش ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير مبان ومقتل عشرات المسلحين في الض ...
- الخارجية الأمريكية: روبيو أبلغ الرئيس البنمي بأن ترامب لا ين ...
- سيدة تلتقي بأطفالها لأول مرة منذ 6 أشهر بعد تحرير قريتها في ...
- مينسك لا ترى أي مؤشرات لنشوب عدوان عليها


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم إبراهيم - دولة (الماستركارد) و نظرية ( الخطيّة)