الأشجار عالية - هايكو السينيو

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7639 - 2023 / 6 / 11 - 12:10
المحور: الادب والفن
    

الأشجار عالية
الأغصان -. تنحني ثابتة
حمل أعشاش العصافير.
***
أشرقت الشمس
دجاجاتي
تركض نحوها.
***
الزهور جميلة
تمسكت نعجتي البرسيم
بقوة.
***
متألق جدا
النحل روحه
في الجناحين.
***
لا تتركه
ريحان وخبز وجبنة
خلال الليل.
***
هذا كثير جدا
البجعة -
تتوق أعماقه.
***
البجعة تعوم كثيرا
تأخذني الهدؤ
خلال الليل.
***
اعمل فطيرة البقدونس -
البطة
تتوق إليه.
***
هناك الكثير -
سماع صوت معزتي
في أعماقي.
***
على النافذة المزيد -
رقائق الثلج
على سطح النافورة.
***
هبطت في الحقل -
لون فراشة
الآفاق غير معروفة.
***
هطلت أمطار
مع موسيقى الجاز -
كوابيس المنام فظيعة.
***
قام بصمت -
الديك يهدأ
على مضض.
***
أجنحة اليعسوب راقصات
منقار الطير
من العفو العلني.!
***
تسابقت غزالتي الصغيرة
انتظرتني
دجاجاتي كثيرا.
***
بطتي تطلق نداءاتها
شعورها
سيء المزاج.
***
الهدهد معلق على رأسي -
على مضض
اربط حذائي الرياضي.!
***
تسابقت دجاجاتي والبط
مرة أخرى
لم يهدأ الحقل.
***
حين يقشعر النهر -
افتح مفاتيح الباب.
تجاه أشعة الشمس.
***

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات