عبدالله عبداللطيف المحامي
الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 11:37
المحور:
الادب والفن
بكتاب العشق
المروي عن قلبي
أرسم كل ملامحك
ليس هناك
إمرأة غيرك تزاحمك
متفردة أنتي
مثل الزهرة تنبتين
ببساتين الوجدان
أرسمك بكل الألوان
***
أحتاجك دفئا
حين أكون ملء الحضن
أحتاجك عشقا
كعصفور فوق الغصن
أحتاجك حبا
فوق الشك وفوق الظن
أشتاقك أنثي
لا يوجد مثلك بين صنوف الإنس
أو بين صنوف الجن
أعشقك حبيبة وصديقة
أعشقك خليلة ورفيقة
تعلمني كيف أتعاطي الحب
بفن
***
أعزف عشقي نغما علي الشفتين
أذوب في سحر العينين
وتهيم شفاهي العطشي فوق الخدين
ألتمس رحيقك
القلب صديقك
أتنفسك
حين أغرق في نهر عذب
يجري فيما بين النهدين
تتمرد كل مشاعرنا
في وجه العالم.. تنتصب
لازال.. كل منا للآخر
يصبو
كطفل عاشق مجنون
بمحراب العشق.. يحبو
دؤوب مثلك.. بتعاطي العشق
وقد أحببت هذا الدأب
***
حضورك حبيبتي
يزيدني إشتعالا
عشقك في قلبي
يقينا .. يقينا ..
وليس إحتمالا
تولدين برحم سمائي
بدرا .. لا ينقصه إكتمالا
أرسم خرائط عشقي
علي جسدك
ووسادة نومك
وأبتهل عشقك إبتهالا
أرسمك أنثي
تنفعل وهي تمارس عشقها
إنفعالا
أحببتك في كل المذاهب
وأنظم لك العشق إرتجالا
أحبك
ويشهد البحر.. الموج
القمر.. وتشهد الرمالا
تعزفين بشفاهك علي أوتار قلبي
غناءك يخلق الوصالا
أحبك بكل المذاهب
وأشتهيكي
أنا الراحل دوما بأعماقك
إرتحالا
#عبدالله_عبداللطيف_المحامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟