أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - عوائق نهوض الامة العراقية














المزيد.....

عوائق نهوض الامة العراقية


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 7565 - 2023 / 3 / 29 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسعى الجماهير والنخب العراقية الاصيلة والواعية والحرة للنهوض بالعراق واستعادة كافة اراضيه وامجاده ؛ وتحقيق حلم الاجداد والاباء والابناء المتمثل بإحياء روح الامة والحضارة العراقية العظيمة ؛ ولكن هنالك الكثير من العقبات والعوائق التي تقف امام تحقيق هذه التطلعات والاهداف السامية ؛ ومن هذه العوائق :

1- انتشار الجماعات والشخصيات ذات الجذور والاصول الاجنبية والغريبة ؛ والتي تتصف بانعدام الروح العراقية الاصيلة ؛ والطائفية , والعنصرية , والخيانة والعمالة , والنفعية , والعنف والدموية ... الخ ؛ وعليه لابد من إستئصال السرطانات العنصرية الحاقدة والهجينة ؛ وذلك من خلال تشريع القوانين الوطنية الصارمة والتي من خلالها نحقق اهداف الامة العراقية ونحافظ على وجودها وكينونتها الحضارية والتاريخية ؛ ومراجعة تاريخ هجرة هذه الجماعات والشخصيات والعوائل ؛ وتحديد وضبط الاعمال المشبوهة والمعادية للامة العراقية والتي اقترفتها تلك الجماعات والشخصيات ؛ ومن ثم العمل على اسقاط الجنسية العراقية عنهم ؛ ومصادرة الممتلكات وارجاع الاموال المسروقة منذ عام 1920 والى هذا اليوم .

2- التخندق المناطقي والطائفي والقومي ؛ ومن اهم عقبات نهوض الامة العراقية ؛ اقامة مناطق ومحافظات واقاليم معزولة بالعزل العنصري والمناطقي والقومي والطائفي ؛ وعليه لابد من تفتيت تلك المناطق والغاء فكرة الاقاليم واعادة خريطة توزيع السكان فيها ؛ لان العراق ملك لكل العراقيين ؛ فأمام كل الغرباء والدخلاء والمهاجرين والانفصاليين الذين دخلوا بلاد الرافدين بمساعدة الاتراك العثمانيين والانكليز المحتلين حل واحد لا غير ؛ اما الاندماج في الامة العراقية والعيش بسلام مع كافة العراقيين واحترام وتقدير وتقديم سكان بلاد الرافدين الاصلاء والحفاظ على وحدة الاراضي العراقية ؛ او الرجوع الى اوطانهم الاصلية ومناطق اسلافهم الحقيقية واسقاط الجنسية العراقية عنهم .

3- تفضيل القضايا الخارجية على قضايا الامة العراقية وهموم العراقيين الاصلاء ؛ بحجة القومية العربية او الكردية او التركية او غيرها ؛ او بذريعة الديانة والطائفة والمذهب ؛ او باسم الايدلوجية السياسية المشبوهة والدعاوى الحزبية المنكوسة ... .

فهؤلاء الدخلاء والغرباء من بقايا العثمنة والعجم ورعايا الاحتلال الانكليزي ؛ والذين انتشروا في بلاد الرافدين كانتشار النار في الهشيم ؛ كانوا ولا زالوا عبارة عن مرتزقة ارهابيين وشرذمة سراق نفعيين وعصابات وقتلة مجرمين وعملاء حاقدين ؛ عملوا هم واسلافهم على نهب ثروات وخيرات الاغلبية والامة العراقية وتخريب وتدمير وتقسيم بلاد الرافدين ومساعدة الاعداء على اهل العراق الاصلاء ؛ ولو تتبعت تحركات هؤلاء ورصدت افعالهم واقوالهم وقمت باستقراء علاقاتهم الخارجية والداخلية وعلى اختلافها من حيث الزمان والمكان والاشخاص والاحداث ؛ لتوصلت الى نتيجة واحدة وحقيقة ثابتة الا وهي انهم يمثلون المصداق الجلي للخط المنكوس الحاقد .



#رياض_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقولة وتعليق / 25 / البعد : بعد القلوب والنفوس
- مقولة وتعليق / 26 / وتبقى ذكراك عصية على النسيان
- هل التجربة السياسية العراقية في خطر ؟
- مقولة وتعليق / 24 / مكارم الاخلاق
- تهديد التهريج الطائفي للسلم الاهلي والامن المجتمعي
- ظاهرة الصداقة المزيفة في مجتمعنا
- مقولة وتعليق / 23 / فلسفة الدولة و قانون منع بيع الخمور
- مقولة وتعليق / 22 / تحدي الحياة والصبر على مصاعبها
- مقولة وتعليق/ 21/ حقد الصديق وجفاء القريب
- الحرب التركية القذرة ضد العراق
- مقولة وتعليق / 20 / اهمية عاطفة الحنان في حياتنا
- بوادر فرض الحصار الامريكي على العراق مرة اخرى
- ايام الزمن الاغبر / الحلقة الثالثة / وحش الطاوة
- ذم الفلاحين العراقيين
- حقيقة الصراع في العراق
- جرائم صدامية مروعة / 12/ الاعدام بالديناميت ( المتفجرات)
- مقولة وتعليق / 17 / غيرة الحاكم وتوجسه من ابناء شعبه
- بوادر انبثاق روح الامة العراقية
- مقولة وتعليق / 19 / البدايات الرائعة وخيبة النهايات
- مقولة وتعليق / 18 / الاعلام السلطوي


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - عوائق نهوض الامة العراقية