|
نحو خلق ثقافةعربية علمانية جديدة متحررة -2
لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل
(Labib Sultan)
الحوار المتمدن-العدد: 7564 - 2023 / 3 / 28 - 16:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
2. ركائز المنهج العلماني وموضوعيته تم في الجزء الاول طرح دعوة لخلق معرفة وثقافة علمانية عربية جديدة وفق منهج العلمانية الذي وصفته هو الاقرب للمنهج العلمي كونه " محايدا" و المعرفة الناتجة عنه " موضوعية " ولابد من التوضيح ، ان الحياد هنا معناه "غير منحاز لمقولة مؤدلجة او موقف مؤدلج" يكون مقيدا للباحث او المفكر في طرح معرفته وافكاره ، فالحياد لايعني انه " دون موقف " كما ربما يفهم منه لغويا ، بل الموقف هنا هو "فصل المعرفة عن الادلجة " تحديدا .فهو يقارب المنهج العلمي في خلق "المعرفة الموضوعية " المحايدة من دراسة الواقع الملموس والمعاش وطرح الحلول، عكس المنحازة، أي " اللاموضوعية" التي انتجت تحت تأثير المقولة المؤدلجة وتم تكوينها وطرحها وفق ماتريده المقولة ،وليس وفق دراسة الواقع بما لها وما عليها بموضوعية وحياد. وسآتي لاحقا لتوضيح موضوعية النتاج العلماني من خلال مناقشة المنهج العلماني نفسه. هناك ثلاثة ركائز هامة يقوم عليها المنهج العلماني الذي ساكرس هذا الجزء بطرحها وتوضيح مساهمتها وعلاقتها المباشرة بتوليد اهم المفاهيم والمعارف السياسية والاجتماعية التي تعيش فيها الانسانية اليوم . واجد ان افضل وسيلة لفهم ركائز المنهج العلماني هو تتبع تاريخ تطورها وفق سلسلة كانت احداها تؤدي الى الاخرى وفق مسيرة تطورية خلال القرون الثلاثة الماضية انتجت معرفة وثقافة قامت عليها سميت كلاهما بالعلمانية. تاريخيا ابتدأ المنهج العلماني على مقولة واحدة واساسية " تحرير العقل من المقولة الدينية" ومنها "فصل العلم عن اللاهوت "، وتجلى ذلك في تأسيس اولى الجامعات خارج الكنائس منذ القرن السادس عشر ، والتي اخذت بفصل دراسة فلسفة الطبيعة عن دراسة وتأثير فلسفة اللاهوت ، وعدم اخضاع الاولى لمقولات اوتأثير الثانية . وشكل هذا الفصل نقطة البداية للعلمانية ،ففصل العلم عن الدين يحمل تحريرالعقل منه للوصول الى المعرفة من دونه، وهذه النقلة في الواقع ادت لتطور العلوم الحديثة باجمعها ، وصولا الى الانفصال الكامل للعلوم حتى عن الفلسفة، التي كانت مقولاتها ومدارسها تقول انها علم العلوم ، او فوق العلوم ، وتسيطر كما هو الدين ، على سير وحدود وشكل تطور محتوى المعرفة العلمية. لقد اتت هذه المقولة لتطلق سراح العقل للبحث عن الحقيقة والمعرفة خارج تقييد المقولة الدينية، وحتى الفلسفية ، والتعامل مع الواقع بمعطياته كما هو ، أي كما يتم رصده وملاحظته ، واتت مثلا اطروحات مثل كروية الارض او دورانها حول الشمس في القرن السادس والسابع عشر ، والتي تعارضت مع الاطروحات الدينية، لتبدأ اولى المعارك الكبرى للعلمانية بين العقل (اي العلم ) مع المقولة الدينية ، ونجحت في هذا الفصل الذي قاومته المؤسسة الدينية دون طائل ، رغم مقاومتها بشدة وقسوة، حيث لو تم الاقرار بها سيعني الاقرار برجاحة العقل والعلم على المقولة الدينية ،ومنه سيؤدي لانهيار الدين والايمان ، كما اعتقد رجال الدين ، فالمسألة ليست كروية الارض او دورانها بذاتها ، بل بتجرؤ العقل على المقولة المقدسة. تاريخيا استمر هذا الصراع لاكثر من قرن وحسم بوقوف بعض الامراء والحكام الاوربيين المتنورين الى جانب الفصل ، وذلك للحاجة للمعرفة والاكتشافات العلمية لتقوية اماراتهم ودولهم ، وتم الفصل بمباركتهم ، وتم اقراره رسميا ، وكانت هذه اول نجاحات المدرسة العلمانية ( ربما كان تبني المأمون للمذهب المعتزلي العقلي اول انتصار للعلمانية ولكنه لم يؤسس لطرح منهجا فاصلا واضحا للعلم وللحكم ليتطور لاحقا كما قامت به العلمانية المعاصرة). ان تحرير العقل في البحث ضمن معرفة الطبيعية هو غير تحريره لطرح افكاره ومعرفته في السياسة والحكم والمجتمع ، فهذه تمس الحكام وهو امر خطير. ولكن ولجئتها دخلت العلمانية في معركتها الثانية ،ويمكن حتى تحديد تاريخ طرحها "بالقنبلة " التي فجرها الفيلسوف الانكليزي جون لوك (1632-1704) نهاية القرن السابع عشر بطرحه اهم مقولات العلمانية اليوم " بفصل الدولة عن الدين والكنيسة " ، والاساس الذي استند عليه لوك انه لايجب على الدولة ان تكون منحازة لطرف على حساب اخر ، بل تحريرها كليا من الانحياز لاية عقيدة كي تكون دولة للجميع وللمساواة بين الجميع . في الحقيقة جاءت قنبلة جون لوك ، واسميها "قنبلة كونها تؤسس لنسف كل المفاهيم القائمة للدولة والحكم قبلها ، حيث استمد الحكام شرعيتهم من الدين والكنيسة للحكم باسم الله ، فكيف بالفصل الذي يطالب به لوك. والحقيقة ان دعوته هذه اتت لترجمة طروحاته السابقة حول مبدأ الليبرالية القائم على احترام حقوق وحريات الفرد الطبيعية ، ومنها وجدها اساسا لتنظيم العلاقة بين الفرد والدولة ، ومنها ايضا قام بطرح قنبلته ، وربما منها ايضا بدأت المعركة الثانية للعلمانية التي ربطت بين الحريات وشكل الدولة لتنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم . تم خلال هذه المعركة التي دامت طوال القرن الثامن عشر وحتى التاسع عشر ، طرح مفهوم المواطنة وحقوقها وحرياتها وربطه بمفهوم الدولة العلمانية ، الغير منحازة ، والتي تقوم على اساس الحكم المشرعن ، أي الذي يكتسب شرعيته مباشرة من المواطنين ، واحترام حقوقهم وحرياتهم، وليس على اساس العقيدة الدينية ومؤسستها الكنسية لشرعنة الحكم وقوانينه. وايضا نجحت العلمانية في معركتها الثانية هذه وتم صياغة وتطوير الدساتير التي اصبحت تنص على كسب الشرعية من تفويض المواطنين ، والمساواة بينهم في تعامل الدولة مع مواطنيها،ومنع التمييز بسبب العقيدة وضمان الحريات الفكرية لهم وللمجتمع، اي ان الدولة لن تنحاز لعقيدة دون اخرى ، وبفصل الدولة عن العقيدة كليا كي يمكنها تحقيق ممارسة المساواة بين مواطنيها. ومع هذه الانتصارات الهامة خلال القرنين الثامن والتاسع عشر اصبحت العلمانية تقوم على ثلاثة سيقان بدلا من واحدة . الاولى بتحرير العقل من الدين، والعلم من العقائدية ، والثانية بتحريرالدولة من الكنيسة ،اي من العقائدية والانحياز العقائدي او الأيديولوجي بمفهومه العام ، والثالثة بربطهما معا بمفهوم الحريات الفكرية الفردية والاجتماعية، اي بضمان ممارسة الحريات الفكرية سواء في ممارسة الفكر والعلم من الدولة وقوانينها ، حيث بدون ضمانها لايمكن تحقيق تحرير العقل والعلم والفكر ، كما ولايمكن للدولة الانحياز ولا بد لها من التحررمن العقائدية ، اي تصبح الدولة المحايدة بين العقائد. شكلت هذه الركائز الثلاثة قاعدة متينة للمنهج العلماني لينطلق بها العلم الاجتماعي والسياسي وحتى بقية العلوم ومن ضمنها الاقتصادية في طرح الشكل النظري للدولة والحكم على اساس فصل السلطات ، وطورت مفاهيم المواطنة، ونظم الدولة في ادارة شؤون المجتمع ، وكورت مفهوم الديمقراطية ، ومفهيم منع الحكم والحكومات من فرض عقيدة على الدولة ومنها على المجتمع، وتقنين مفاهيم الحقوق والحريات، وانتجت كما هائلا من المعارف ومن الخبرات والتجارب في تنظيم علاقة الفرد مع المجتمع، والفرد مع الدولة ، واشكال الحكم والادارة الديمقراطية، ساهمت جميعها في تطور المفاهيم والمعارف السياسية والاجتماعية والادارية، وعملت بشكل ناشط وفعال وحاسم في التحضر الانساني السريع والمتسارع الذي حصل خلال القرنين الاخيرين ، والتي تم خلالها اثبات ان الدولة العلمانية هي نموذجا ناجحا ومستقرا، خصوصا في الدول التي اقيمت العلمانية فيها على ركائزها الثلاثة، وليست على احداها او اثنتين منها ( مثل تركيا العلمانية او المانيا النازية او حتى الاتحاد السوفياتي مثلا ) . سأعود لحيادية المنهج العلماني واعتبره محايدا رغم ارتكازه على هذه المقولات الثلاثة كونها مقولات تدعو نفسها للحياد : حيادية العقل، وحيادية الدولة ، وربطهما بالحريات لضمان هذا الحياد . اي انها مقولات لدعم حيادية العملية الفكرية لانتاج المعرفة ، وليست كالمقولات المؤدلجة التي تشكل قيدا لاخراجها من الحياد الى الطرح المنحاز المؤدلج. ومنه انطلق العقل الحر والمتحرر بطرح مفاهيمه عن شكل الدولة وتنظيم الحكم وادارة شؤون المجتمع والعلاقة بينهما وبين المواطن وتطوير القوانين والمعارف والعلوم عامة في كافة مجالاتها. ان المقولات والمعارف العلمانية التي انتجت والتي ستنتج من المنهج العلماني القائم على هذه الركائز الثلاثة هي معارف علمية فكرية كونها اتت من انتاج العقل المتحرر في جو الحريات التي توفرها دولة متحررة من الانحياز العقائدي. وبالطبع ليس كل ماينتجه العقل من معارف وطروحات هي موضوعية ومفيدة . فهي تصبح كذلك فقط عند نجاحها في التجربة ، ودونها فهي معارف فكرية مطروحة للاختبار والتطبيق والنقد والتغيير . وحتى تحليل اسباب فشل الاطروحات من خلال التطبيق او حتى النقد العقلي او النظري في جو من الحريات هو معرفة موضوعية بحد ذاتها كونها تساهم في تجنب الخطأ وزيادة المعرفة الانسانية والاستفادة من تجاربها. هل هناك حدودا لتطبيق المنهج العلماني؟ نعم ، ان له حدودا متعلقة اساسا بمجال تخصص وطرح هذا المصطلح تاريخيا، وهو مجال بحث العلاقة بين العقيدة والدولة ، وبين الفرد والدولة، والمجتمع والدولة، اي انه محدد ضمن مجال العلم السياسي والاجتماعي الخاص بعلاقة العقائد بالدولة والفرد والمجتمع. انه بالطبع من اكثرالمناهج حساسية لما له من تأثير مباشر على الجميع : الفرد والدولة والمجتمع . ولكن نجاح تجارب الدول العلمانية جعلها افضل نموذج ومنه وطروحاتها المعرفية من اهم اسس بناء الدول والمجتمعات المستقرة وطور من قدراتها على النمو والتطور والتحديث. ان النموذج العلماني ينظم العلاقة بينها وفق اسس وركائزعلمية تمت تجربتها . ويستمر هذا المنهج في انتاجه للمعرفة في مجال تطوير هذه العلاقات. هل هناك علاقة بين العلمانية والليبرالية؟ نعم هناك علاقة وثيقة ، خاصة في الركيزة الثالثة للمنهج العلماني الذي جعل قنونة الحريات ضمانا لتحرير العقل والعلم والدولة معا وعدم الانحياز لاحدى العقائد على حساب الاخرى . ومنها فعلاقة الليبرالية بالعلمانية علاقة ايجابية حتى ان البعض ربما لا يميز بينهما . ولكن هناك تمييزا وواضحا ، فالعلمانية منهج محايد وليست تيارا سياسيا مثل مدرسة الليبرالية السياسية (اليسارية عموما) التي تطرح رؤيتها لادارة المجتمع وفق فلسفة الحقوق والحريات وتطوير دورها وثقلها في ادارة الدولة ووضع سياساتها، مقابل التيارات السياسية المحافظة ( اليمينية ) التي تحاول الاستعانة بالدين ومفاهيم القومية لطرح رؤاها في ادارة شؤون الدولة والمجتمع. وتقف الى اقصى يسارها واقصى يمينها التيارات المتشددة ثم المتطرفة، والعلمانية هنا ، رغم قربها لليبرالية ، تقف امام الجميع حاجزا لعدم بسط سيطرة اية مدرسة فكرية سياسية ايديولوجية على الدولة ومنها بسط التسلط الديكتاتوري والعقائدي والفكري على الناس وعلى المجتمع. ان طرح المعرفة العلمانية وتطوير الثقافة العلمانية في مجتمعاتنا العربية هي واحدة من اهم القضايا التي تواجهها مجتمعاتنا اليوم . وتقع على عاتق مفكرينا ومثقفينا اولا خوضها، والتعقيد الواضح ان العلمانية العربية تواجه وعيا وثقافة ومعرفة جماهيرية وفق الطروحات والمعارف المؤدلجة بين التيارات كل وفق منهجه وايديولوجيته، واقواها السلفية الدينية ، وتكاد تختفي المعارف الموضوعية العلمانية التي سارت وتسير عليها الامم والشعوب وحضيت بالتطور والاستقرار الاجتماعي. من هنا اتت دعوتي لطرح المفاهيم والمعرفة العلمانية لتساهم في خلق ثقافة عامة تستطيع الوصول للجمهور وتساهم في خلق الرأي العام والجمهور لصالح الانتقال بدولنا الى نموذج الدولة العلمانية المستقرة ، فالثقافة العلمانية هي ليست ضد الدين ، وليست ضد الله، وليست ضد القومية، او ضد العدالة الطبقية ، بل بطرح مفاهيم الدولة والحضارة والمعرفة العلمانية للوصول الى تنضيج دولنا باتجاه الدولة العلمانية المحايدة، وتنظيم علاقة الفرد والمجتم والحركات الفكرية معها وفق احترام الحقوق والحريات، وفهم هذه المفاهيم بشكل عقلي وعلمي ونقد وفضح ما يشكل منها تجاوزا او فرضا على حريات الفرد والمجتمع وتنضيج هذه المفاهيمباتجاه نموذج الدولة العلمانية المحايدة. ودعوتي ان مجتمعاتنا بحاجة للتنوير امام الطروحات المشوهة لفكر وحضارة العلمانية وحضارة الغرب حيث نشأت وترعرعت هذه المفاهيم وانتشرت لتنشر الحضارة والتقدم ، ومنها الدعوة للانفتاح ونبذ التقوقع وطرح مفاهيم المعاصرة بشكل علماني قريب الى واقع مجتمعاتنا ووجدان جمهورنا،ومنها الدعوة الى مثقفينا ،وقمت شخصيا بطرح محاولات في فهم الله وفهم الدين وساطرح مفاهيم اخرى بمنهج علماني محايد وتقريبها الى جمهورنا ،واحيي اعمال مثقفينا المتخصصين في مجال التراث والدين ، مثل الاستاذ فراس السواح ، والاستاذ ضياء الشكرجي ، وغيرهم، ودعوتي لمثقفينا في العلوم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتاريخية بطرح معارف موضوعية بعيدة عن التؤدلج تفيد في تنضيج ثقافة وفكر العلمانية ومستفيدة من دراسة تجارب الامم والشعوب التي سبقتنا في سلم الحضارة . فهي خير خدمة يقدمها مثقفونا لشعوبنا ودولنا ومجتمعاتنا للخروج من نفق السلفية الفكرية. د. لبيب سلطان 28/03/2023
#لبيب_سلطان (هاشتاغ)
Labib_Sultan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نحو خلق ثقافة عربية علمانية جديدة متحررة من العقائدية
-
فهم الله وألدين والعلمانية اولى خطوات الاصلاح العلماني العرب
...
-
العوامل الدولية في اخماد انتفاضة اذار 1991 الخالدةـ وفق دفات
...
-
فهم الله اولى خطوات الاصلاح العلماني العربي-1
-
باخموت ..المدينة الصغيرة التي دخلت التاريخ
-
قراءات في مستقبل حرب بوتين على اوكرانيا -2
-
قراءات في فهم حرب بوتين على اوكرانيا -1
-
العلمانية النظرية وزيف العلمانية العربية -2
-
العلمانية النظرية وزيف العلمانية العربية -1
-
من ذاكرة طفل عن فاجعة 8 شباط 1963
-
بحث في نجاح النظم الملكية وفشل الجمهورية في العالم العربي
-
فهم حضارة الغرب لمواجهة الاصوليات الشعبوية ـ3
-
فهم حضارة الغرب لمجابهة الاصوليات الشعبوية -2
-
فهم حضارة الغرب لمجابهة الأصوليات الشعبوية-1
-
الحرب الروسية الاوكرانية من منظور أوسع-3
-
الحرب الروسية الاوكرانية من منظور أوسع-2
-
الحرب الروسية الاوكرانية من منظور أوسع مما معلن-1
-
الأدلجة كأهم اسباب التخلف في العالم العربي
-
حول نشأة المعتزلة والفكرالعقلي المشرقي الاول
-
حول الحوار الليبرالي الماركسي -2
المزيد.....
-
استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان
...
-
حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان
...
-
المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
-
حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب
...
-
ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر
...
-
ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين
...
-
قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم
...
-
مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط
...
-
وسط التحديات والحرب على غزة.. مسيحيو بيت لحم يضيئون شجرة الم
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|