إن الأمر ذاته يتكرّر اليوم في السودان، حيث نرى بعض القوى التي عارضت الحكم العسكري بعد الانقلاب الأحدث على المسار الديمقراطي، ذاك الذي قام به العسكر قبل عام ونصف، نراها تنضم إلى تسوية ملغومة من شأنها أن تُديم الحكم العسكري مقابل إشراك القوى المذكورة بفتات المائدة. أما ميزة السودان، فهي أن فيه قسماً عريضاً من الحركة الشعبية، والشبابية على الأخص، متمسك بعناد بغاية تحقيق الديمقراطية التامة غير المنقوصة، التي تعني سلطة الشعب بشروط من الحرية وصون الحقوق السياسية لا بدّ منها كي لا تفنى الديمقراطية بسرعة ذبول الورد.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نحو خلق ثقافةعربية علمانية جديدة متحررة -2 / لبيب سلطان
|