عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7555 - 2023 / 3 / 19 - 12:24
المحور:
الادب والفن
د.عزالدّين أبوميزر
بِلَا مَوعِدَةِِ يَأتِي الأمر .....
لَا حَاجَةَ أبَدََا أنْ تَتَبَارَوْا
مَنْ مِنكُم كَانَ الأظْلَمْ
وَالأكثَرَ إسرَافََا فِي القَتلِ
وَمَنْ مِنكُم فِينَا أجرَمْ
أوْ خَطَفَ الفَرحَةَ مِن شَعبِي
وَعَليهِ تَمَادَى وَاستَزلَمْ
أوْ خَدَعَ وَنَافَقَ هَذَا الشّعبَ
وَأجرَى شَلّالَاتِ الدّمْ
فَالكُلّ سَوَاءٌ مَنْ مِنكُم
قَد جَهَرَ وَمَن أخفَى وَكَتَمْ
فَلِمَ التّنْسِيقُ وَوِحدَتُكُم
هِي تُعرِبُ مَا مِنهُ استَعجَمْ
فَلَأنتُم وَاسرَائِيلُ سُوَىً
وَالقَاصِي وَالدّانِي يَعلَمْ
قَد مَدّ اللهُ لَكُم مَدََا
فَتَجَاوَزتُم كُلّ مُحَرّمْ
وَتَنَاسَيتُم أنَّ اللهَ
عَلَى مَا وَعَدَ بِهِ أقسَمْ
هُوَ يُمْهِلُ عَفوًا لَا ضَعفًا
حَتّى إنْ أخَذَ فَلَا يَرحَمْ
وَأرَاهُ بَلَغَ السّيلُ زُبَاهُ
وَعُهرُ الظّالِمِ عَمّ وَطَمّْ
وَبِلَا مَوعِدَةِِ يَأتِي الأمرُ
إذَا مَا اللهُ قَضَى وَحَكَمْ
د.عزالدّين
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟