رحابة بيت الصحفيين

جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ربما كانت شهادتنا مجروحة اذا ما اردنا الخوض في اتون بيتنا الصحفي ونقابتنا التي نحتمي بظلها فطالما كان استيعابها لنا يمنحنا القوة والرعاية بعلمنا او من دون علمنا ايضا وقت يشح فيه المعين ، لأنها الاقوى والاشد تأثيرا على ساحة عملنا في رحاب صاحبة الجلالة ، وما زاد من تماسكها وبلورة شد ازر الزملاء فيها واحد عناصر مركزيتها وادارتها القوية هو وجود الزميل مؤيد اللامي على رأسها فضلا عن تواجده رئيسا لاتحاد الصحفيين العرب الامر الذي وسع من قاعدة تاثيرها محليا وعربيا .
لقد نجح الزميل اللامي في التعامل مع ملفات كثيرة جدا كان تماسها مع الصحفيين على امتداد خارطة الوطن واضحا في الوقوف معهم مستثمرا تاثيره الكبير وما يحضى به من وشائج علاقات قوية مع اغلب اركان الحكومة والمحافظين والحكومات المحلية في المحافظات بصورة عامة لذلك كله كان تدخله حاسما في ملف الاراضي السكنية لصحفيي المحافظات وحسمت بصورة شبه تامة واعقبها في التواصل مع امانة بغداد ومحافظة بغداد لحسم اراضيي الصحفيين في العاصمة هي الاخرى ، كما كان لتدخله وتاثيره المباشر اطيب الاثر في اجراءات تخفيض كلفة سفر الصحفيين على متن الخطوط الجوية العراقية او الاخر المتعلق بالملف الصحي وعلاج الصحفيين وصولا الى ان تاخذ النقابة دورها الحيوي في عدد من القضايا الكبرى على مستوى العمل الحكومي لاكبر اللجان ومنها ملف تنظيم بطولة خليجي 25 في البصرة وعمل السيد النقيب رئيسا للجنة الاعلامية ضمن اللجنة العليا المشرفة على التنظيم .
لقد كان زميلنا رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي نقطة تلاقي لجميع ابناء المهنة وروادها وتجاوز حدودنا الى المحيط العربي الذي وضع فيه لمسة عراقية بارعة كانت محط فخر لنا جميعا بمناقب كبيرة جدا اكبر من ان نحددها بسطور ، لذلك كله اجد من الانصاف ان نكون خير الداعمين له والمتصدين لجميع من يريد ان ياكل من جرف نقابتنا الشماء بحجج واهية وتصيد الاخطاء لان ورود الخطا وارد جدا في جميع ميادين العمل مهما كانت ، والاجمل ان نتذكر المواقف المشرفة معنا جميعا خاصة وان النقابة اليوم مسؤولة عن الاف الصحفيين الزملاء وهو عدد يوازي او يتفوق على الوزارات الكبرى ومازال مركبا يسير بثقة واقتدار ويستوعب الجميع والقادم افضل بالتأكيد ان كانت كلمتنا واضحة ومواقفنا صلبة لاتتاثر بحبات المطر التي لاتقوى على التاثير بمسيرتنا .

#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات