بيان المنتفضين الثوريين حول قانون تنظيم المحتوى الرقمي

تجمع المنتفضين الثوريين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7530 - 2023 / 2 / 22 - 10:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

يوما بعد آخر يتبين الوجه الحقيقي لسلطة الاسلام السياسي، لتكشر عن أنيابها هذه المرة من خلال مسودة قانون جديد، يحاول إعادتنا إلى زمن البعث، فوفق هذا القانون علينا أن نتقبل قمعنا واسكاتنا وحتى موتنا دون أن نتفوه بكلمة، لان هيئة الإعلام والاتصالات لا يعجبها الاعتراض او النقد ضد اللصوص والقتلة.

ان المتصفح لقانون تنظيم المحتوى الرقمي الذي يحاولون إقراره، يركز في أغلب بنوده على محاسبة اي فرد يمس من قريب أو بعيد النظام السياسي المبني على المحاصصة الطائفية والقومية او احد اذرعه سواء العشائرية او الدينية او القضائية او الأمنية على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي او غيرها من وسائل الاعلام.

ابتدأت حملة السلطة بما أسمته محاربة " المحتوى الهابط" لتعلن بعد ذلك مسودة قانونها المشؤوم، فالقتل والنهب والتهجير والتغييب والاختطاف جرائم يتم التغاضي عنها ولا يتم محاسبة مرتكبيها، بينما يلاحقون ويحاسبون كل من ينتقدهم او يخرج عن اعرافهم وتقاليدهم الرجعية.

ان هذا القانون الذي يمهد للديكتاتورية وتكميم الأفواه هو تعبير عن اهتزاز السلطة وضعفها امام الضربات التي وجهتها وتوجهها الجماهير التواقة للتحرر من أغلال الإفقار والإرهاب الممارس بحقها من ذات السلطة بشكل يومي.

يقف تجمع المنتفضين الثوريين في العراق في مواجهة هذا القانون وكل القوانين الساعية لخنق الحريات والتعبير عن الرأي، ويدعوا كل الأحرار والساعين للخلاص من هذه الطغمة إلى الوقوف بوجه كل المحاولات التي تسعى من خلالها لتعزيز فاشيتها.

لتهب الجماهير الثورية والقوى التحررية والطبقات الكادحة عن طريق الوقفات والاحتجاجات والحملات الإعلامية المنظمة من أجل إسقاط مشروع هذا القانون الرجعي والاستبدادي.

٢١_ ٢_ ٢٠٢٣

#تجمع_المنتفضين_الثوريين_في_العراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات