أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سمير الأمير - أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره















المزيد.....



أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره


سمير الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 7490 - 2023 / 1 / 13 - 15:42
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


...
ﻓﻰ ﺻﻴﻒ 1998 ﺃﺭﺳﻠﺘﻨﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺿﻤﻦ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﻳﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﻴﻦ: ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﻫﻮ ﺗﻠﻘﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻧﻈﺮﻯ ﻓﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﺩﻧﺒﺮﻩ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﺙ ﻃﺮﻕ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹ‌ﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺷﻬﺮﺍ ﻛﺎﻣﻼ‌ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻ‌ﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻳﺔ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻛﻴﻒ ﺗﻄﺒﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻰ ﻭﻫﻨﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺤﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻ‌ﺩﻧﺎ ﻭﻣﻌﻠﻤﻴﻨﺎ، ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺬﺭﻭﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻧﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻷ‌ﻧﻰ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺣﻴﻦ ﺯﺭﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻ‌ﺳﻜﺘﻼ‌ﻧﺪﻳﺔ ﺃﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﻭﻣﻌﻠﻤﻴﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺫﻛﺎﺀ ﻭﺧﺒﺮﺓ, ﻭﻟﻌﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﻣﻜﻨﺘﻨﻰ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻷ‌ﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻔﺸﻞ ﺑﺮﺍﻣﺠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ system ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻣﺘﺪﻧﻰ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﻨﻀﺠﻪ ﻭﻧﻤﻮﻩ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻰ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ، ﻭﻻ‌ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﻟﻠﺸﺮﺡ ﻓﺎﻟﻄﻔﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺘﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺪﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺃﻟﻴﻪ، ﻭﻛﺬﺍ ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﺈﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺪﺭﺳﻮﻧﻬﺎ ﻭﺑﺎﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺃﻣﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺗﻬﻤﺔ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻯ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﺍﻟﺬﻛﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻌﺰﻟﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻧﻈﻢ ﺗﺸﺒﻪ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺻﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺓ، ﻓﺎﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﺼﺎﺋﺮ ﺍﻟﻄﻼ‌ﺏ ﻻ‌ ﺗﻘﻴﺲ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻈﻬﺎﺭ ﺩﻭﻥ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺃﻭ ﻧﻘﺪ، ﻭﻗﺪ ﻳﺆﺩﻯ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻟﻤﺪﻳﺮﻩ ﺃﻭ ﻟﻤﻮﺟﻬﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻓﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﻛﻠﻤﺔ " ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻌﺎﻭﻥ" ﺍﻟﺘﻰ ﻻ‌ ﺗﻌﻨﻰ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻭﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻰ ﻭﻳﻄﻮﺭﻩ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻣﻼ‌ﺀ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎﻝ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻧﻈﻤﻨﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﺯﻋﺠﻬﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻰ " ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﺳﻜﺖ ﻷ‌ﻧﻚ ﺣﺘﻮﺩﻳﻨﺎ ﻓﻰ ﺩﺍﻫﻴﺔ" ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮﺕ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺍﻫﻴﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻰ ﺑﻼ‌ﺩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ " ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ" ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻫﻰ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ، ﺃﺧﺒﺮﻭﻧﻰ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﺩﻧﺒﺮﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻰ ﺑﻤﺎ ﻳﺜﻴﺮﻩ ﺍﻟﻄﻼ‌ﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﺤﺎﺳﺐ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻨﺎ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺫﺭﻭﺗﻪ ﺣﻴﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺑﺄﺳﺘﺎﺫ ﻳﻬﻮﺩﻯ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻄﻼ‌ﻗﺔ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻋﺎﺵ ﻓﻰ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺑﺪﻻ‌ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻄﺎﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻓﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﺣﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮ " ﺑﻐﺒﺎﺋﻪ "( ﺑﺤﺴﺐ ﻭﺻﻔﻪ) ﻭﻫﻨﺎ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻯ ﻟﻨﺎﺻﺮ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺀ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻣﻌﺘﺮﺿﺎ ﻭﻣﺤﺪﺛﺎ ﺯﻣﻼ‌ﺋﻰ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻰ ﺃﻥ ﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺼﺮ ﻓﺎﺳﺘﺜﺮﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﻧﺨﻮﺓ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻣﺬﻛﺮﻫﻢ ﺃﻥ " ﻧﺎﺻﺮ ﺻﻌﻴﺪﻯ ﻣﺜﻠﻬﻢ" ﻓﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻌﻰ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻰ ﻓﻰ ﺭﺩﻫﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺪﻋﻴﺎ ﺃﻧﻰ ﺳﺄﻛﺘﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻋﻦ ﺗﻄﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺰ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ، ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻛﺬﺏ ﻷ‌ﻧﻰ ﻻ‌ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻻ‌ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺍﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪﻯ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺴﻘﺔ " ﺭﻭﺙ ﺭﻳﺪ" ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻼ‌ﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﻘﺪ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮ ﺗﻤﻮﻟﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺬﺍﺭ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﺿﺮﺗﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﻥ ﻏﻀﺒﻨﺎ ﻛﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺒﻌﻮﺛﻴﻨﺎ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺨﺺ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﻣﻤﺜﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﻴﺔ ﻓﺸﻜﻰ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﻣﻼ‌ﺀ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺘﻰ ﻟﻜﻰ ﻳﺒﺮﺃ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻰ ﻳﺴﺎﺭﻯ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺮﺍﺽ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻔﻮﺟﺌﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻴﻘﻈﺔ ﻭﻳﺸﻴﺪ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻭﻳﻨﺘﻘﺪ ﺯﻣﻴﻠﻰ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ " ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻼ‌ﺏ ﻭﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺛﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺯﻣﻴﻠﻜﻢ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻻ‌ ﺗﺘﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﻛﻴﺴﺎﺭﻳﻴﻦ ﺃﻭ ﻳﻤﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻤﺼﺮﻳﻴﻦ، ﺑﻞ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ" ﺃﻥ ﺩﻓﺎﻋﻜﻢ ﻭﺷﺮﺣﻜﻢ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﺰﻣﻼ‌ﺋﻜﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻫﻮ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻛﻌﺮﺏ، ﻭﻫﻨﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻌﺰﺓ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﻌﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻋﻘﻮﻝ ﻣﺒﻌﻮﺛﻴﻨﺎ، ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺰﻣﻼ‌ﺀ ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺮﺑﺎ ﻣﻨﻰ، ﻟﻴﺲ ﺍﻗﺘﻨﺎﻋﺎ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺤﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺭﺳﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻰ ﺃﻭ ﻣﻤﺜﻠﻪ( ﻟﻢ ﺃﺷﻐﻞ ﺑﺎﻟﻰ ﺑﺎﻷ‌ﻣﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ) ﺑﺄﻧﻰ ﻣﺼﺮﻯ ﻭﻭﻃﻨﻰ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻳﻠﻘﻰ ﺩﻋﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﺩ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ " ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﺣﻠﻨﺎ ﻣﺼﺮ " ﻭﻓﻰ ﻇﻨﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺀﺗﻬﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻰ ﻭﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻰ ﻟﻔﻌﻠﻮﻫﺎ ﻭﺗﻠﻚ ﻫﻰ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ!! ﻭ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺑﺤﺼﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﻭﺑﺈﺷﺎﺩﺓ ﻋﻤﻴﺪ ﻣﻌﻬﺪ ﻣﻮﺭﻯ ﻫﺎﻭﺱ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔMoray House ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻟﻠﻄﻼ‌ﺏ ﺍﻷ‌ﺟﺎﻧﺐ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻪ ﻭﻣﻨﺤﺖ ﺧﻄﺎﺏ ﺧﺎﺹ ﻳﺴﻤﻰ " commendation" ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺳﻠﻤﻪ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ، ﺑﺎﻹ‌ﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺗﺸﻴﺪ ﺑﺄﺩﺍﺋﻰ ﻛﻤﻌﻠﻢ ﻟﻐﺔ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻤﺜﻼ‌ ﻣﻤﺘﺎﺯﺍ ﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺴﻨﺪ ﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺳﻄﺔ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻵ‌ﻥ ﻭﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﻟﻠﻬﺮﺏ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻣﺪﺭﺳﺘﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﻀﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺍﻻ‌ﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻳﺔ ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻓﻘﻂ ﺃﻣﺎﻡ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻰ ﻗﺪ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺪﺭﺳﺎ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﺳﻴﺎﻕ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻠﻴﻤﻰ ﺁﺧﺮ ﻳﺤﺘﻔﻰ ﺑﻤﻦ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﻋﻴﻮﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺻﻼ‌ﺣﻬﺎ، ﻭﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻰ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷ‌ﻫﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﻧﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻮﺟﺪﻭﻧﻰ ﺃﺣﻤﻞ ﻛﺮﺍﺗﻴﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ، ﻭﺣﻴﻦ ﻟﻤﺤﺖ ﻓﻰ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ، ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭﺓ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺳﻮﻯ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺗﺨﺼﺺ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﺳﻮﻯ ﻓﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺷﻔﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﺪﻡ ﻃﻮﻳﻼ‌ ﺇﺫ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎًً ﻟﻨﻜﺎﺗﻬﻢ ﻭﺳﺨﺮﻳﺘﻬﻢ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺒﻨﻰ ﺍﻹ‌ﺣﺒﺎﻁ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻄﺎﺭ ﺇﺩﻧﺒﺮﻩ ﻭ " ﻣﻮﺭﺍﺝ ﺑﻼ‌ﻙ" ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺰﻣﻼ‌ﺋﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﺮﻭﻥ ﺃﺣﻤﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺑﺲ ﻭﺍﻷ‌ﺣﺬﻳﺔ ﻭﺍﻷ‌ﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﻭﻩ ﺭﺧﻴﺼﺎ ﻓﻰ " ﺇﺩﻧﺒﺮﻩ"، ﺛﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﻮﺭﺍﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ ﻓﻼ‌ ﺗﺠﺪ ﻣﻌﻪ ﺳﻮ ﻯ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻓﺘﻘﻮﻝ ﺑﺎﻹ‌ﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ" You are an angel, Mr. Samir"" ﻓﺄﺑﺘﺴﻢ ﻃﺒﻌﺎً ﻟﻜﻮﻧﻰ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﺭﺳﻴﻦ ﻣﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻰ ﺷﻮﻫﻢ ﻭﺣﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ!



#سمير_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاليري 68: عمر قصير.. لماذا؟. الجزء الخامس والأخير.. ترجمة س ...
- ما اسم هذه القرية؟
- جاليري 68 – عدو للتراث الأدبي؟ الجزء الرابع من دراسة اليزابي ...
- طموحات -جاليري ٦٨ الجزء الثالث من دراسة /اليزابيث ...
- جاليري ٦٨(الجزء الثاني)
- جاليري ٦٨... اليزابيث كندل
- الحنان.. قصة قصيرة
- يا إلهي.... شعر/سمير الأمير
- طاهر أبو فاشا
- ꧁قصائد على الذائقة꧂
- -الكارثة التي تهددنا-*
- الأرزقية المتخلجون.. والصحراء التي تكبر في كل اتجاه
- تشريح جثث النصوص الأدبية في الميادين العامة
- النقد بين الثقافة العامة وقاعات الدرس الأكاديمي
- كؤوس النبيذ الأحمر
- الناقد كمثقف عضوي والناقد كجاموسة
- مشيخة -حارة عتلم-
- مهرجان المنصورة المسرحي
- دواعي السعادة
- النداء


المزيد.....




- رئيس وزراء اليابان يخطط لزيارة الولايات المتحدة ولقاء ترامب ...
- ترامب يعلق على تحطم الطائرة في فيلادلفيا: المزيد من الأرواح ...
- الدفاعات الروسية تسقط 9 مسيرات أوكرانية غربي البلاد وتدمّر ز ...
- -فوكس نيوز-: إيران تخفي تطويرها النووي تحت ستار برنامج فضائي ...
- استخباراتي أمريكي سابق يتحدث عن حرب مع المكسيك -قد تتحول إلى ...
- OnePlus تكشف عن هاتفها الجديد ومواصفاته المميزة
- اكتشاف ارتباط بين النظام الغذائي وسرعة الشيخوخة البيولوجية
- أول هجوم على قوات الاحتلال منذ بدء توغلها في سوريا
- مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
- جامعة أميركية تعلق عمل مجموعة مؤيدة لفلسطين عامين


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سمير الأمير - أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره