أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - حين اضئت بدلا من شجرة الميلاد














المزيد.....

حين اضئت بدلا من شجرة الميلاد


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 7461 - 2022 / 12 / 13 - 14:49
المحور: الادب والفن
    


صديقة كتبت على حائطها الفيسبوكي:
"اقهروا الوحدة بزينة أعياد الميلاد.. الحياة تستحق الفرح كل سنة وانتم طيبين"
قلت لم لا انشر الفرح في هذا الشارع الكئيب ،وبما اني كثير غلبة واقيم في بلاد الفرنجة ،تحمست سريعا ونزلت إلى السوق وابتعت زينة أعياد الميلاد، خرجت إلى الشارع باحثا عن اقرب شجرة بجانب البيت لأعلق عليها الزينة. لم اجد إلا شجرة في الطرف المقابل من الشارع.كانت الشجرة تقع محاذية لباب احد المراكز الإسلامية والتي تستخدم للصلاة والدعوة.علقت الزينة ، ثم حاولت وصلها بتيار الكهرباء من بيتي لكن المسافة طويلة وستعرقل حركة المرور عبر الشارع.بهدوء دققت باب المركز وقلت مبتسما :"هل تسمحون لي بوصل الكهرباء لإضاءة شجرة الميلاد؟" واردفت :"كل عام وانتم جميعا بألف خير وفصح مجيد".نظر بعض المتواجدين صوبي شذرا خاصة أصحاب الزي الأفغاني واللحى الطويلة.انا الآن في الشارع معلقا على الشجرة وفيش الزينة موصول بمؤخرتي،وراسي يضيء ويطفئ،كلما مر أحدهم مبتسما، والمؤمنون يرفعوا شارة النصر في وجهي.



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعدام الحب
- مناكفات عائلية
- صاروخ يزيل غشاوة القلب
- اشتاتا اشتوت/١
- اشتاتا اشتوت/٢
- صور غبية
- اندمج بعيدا عنا
- انت لست لاجئ..انت...!
- أحضان وطن
- تهيؤات
- قال Renter قال...روح قحط /1
- هاي دفشة والله لا يردك/2
- وهاي دفشة الله لا يردك/2
- هاي دفشة والله لا يردك/1
- بلا ستيك بلا بفتيك خدلك سندويشة فلافل وروح على السكيت
- زوال
- اهرب بجلدك
- حين وقعت في شر اعمالي
- انا وكوابيس ابن سيرين
- نهاية الشبيه


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - حين اضئت بدلا من شجرة الميلاد