أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شنوان الحسين - أزمة هوية وطن: المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم














المزيد.....

أزمة هوية وطن: المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم


شنوان الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 7460 - 2022 / 12 / 12 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزمة هوية وطن
في كل مناسبة رياضية قارية أو عالمية تنتسب كل الفرق والمنتخبات الوطنية الى هوياتها التاريخية ويسوقون إنتمائاتهم الثقافية والحضرية بالارتباط مع بلدانهم, فمنهم من ينتسب الى الفراعنة والى قرطاج والى الصحاري الا منتخبنا الوطني المغربي فهو في الاسم أطلسي لما لمفهوم أطلس من عمق اسطوري وحضاري وتاريخي إلا ان هناك دائما من يريد السطو على اي إنجاز وإلحاق جغرافية وتاريخ وهوية هذا البلد الشامخ برجالاته وينسبه الى انتماءه العرقي الضيق من قبيل المنتخب المغربي العربي.
من حق كل الشعوب المهمشة في العالم من عرب وغيرهم أن تفتخر بإنجازات منتخبنا الوطني فمن خلاله يحسون بهدم متاريس المركزية الاوروبية واللاتينية وإحتقارهم للتفوق في بناء الشخصية الرياضية في كرة القدم التي تعكس تفوقها على مستوى التنمية البشرية جسمانيا ودهنيا, لكن عليهم أن يعوا أنه منتخب مغربي يعكس الشخصية المغربية التي بنتها التجربة التاريخية لهذا الوطن بنواته الأمازيغية.
وأهم الدروس الاخلاقية التي سوقها منتخبنا هذا بكل فخر هو مشاركة الفرحة مع الأم والعائلة والمهمشين والمضطهدين وذوي الحاجة والمسؤولين والمواطنين العاديين فهي ملاحم جهاد ومقاومة وحب لا نظير لها وبقيمنا تلك خلقنا خصوصية مغربية يفترض فيها على الاعلاميين والمتخصصين في علم السوسيولوجيا تحليلها عوض قرسنتها والحاقها بتصورات عرقية وعقدية ضيقة, فهذا الانجاز رسالة لكل الانسانية تتمحور حول الاختلاف والتنوع على مستوى البناء والذات وموحد على مستوى الغريزة الانسانية فحب الأخر وبر الوالدين والافتخار بالأطان لا يلغي ولن يلغي ابدا سلوك التعايش بين بني البشر, فعمقنا امازيغي خالص إغتنى وتلاقح مع كل الانسانية حتى أنبث هذه الهوية الفريدة المغربية التي لا يمكن لأي كان إستنساخها أو قرسنتها, مسلمون في الغالبية ونحترم اللغة العربية لأنها لغة ديننا ولغة تواصل للعديد من الفضاءات الدراسية في بلادنا ولا نعادي من يختلف معنا على مستوى العقيدة ويقاسمنا نفس الوطن لأنها إختلاف نابع من مشيئة الله وتربيتنا الانسانية ولا نسمح بأن نصنف المغاربة ونفضل بعضهم عن بعض عرقيا لأننا نبلاء, ومنه التمس من الاعلام العربي وغيره أن لا يخندقنا في صراعه التاريخي حول نسل ابناء ابراهيم عليه السلام ومن له الاحقية في خلافته ...
نتمنى من هذا الانجاز ان يتواصل ونتمنى الانتصار للمغاربة في كل المجالات ونتمنى السلم و الامان لكل شعوب العالم هكذا نحن وعكذا تربينا ومن هنا استهلم الاخر قوتنا من يوغورطا الى الخطابي الى الان.



#شنوان_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جزائر تبون وشنقريحة والعقد المروثة
- الدولة المغربية بقانون تمهيدي في المغرب
- ادب المراحيض او -الفايسحيط- قبل ثورة الفايسبوك
- اليك يا طالب العلم بالمغرب، الحياة تستحق الايمان بالتعايش
- قبيلة ما فوق الحمار وما تحت البغل بالمغرب، قبيلة غشاشة
- اللغة في زمن المتاجرة بالدين
- سنوات الرمل وامناي الامازيغي او الهوية السرية، بوصلة الحركة ...
- الجغرافيا واللغة، من الفضاء الضيق تعبديا وايديولوجيا الى الف ...
- جلد الذات، بين الهوية والدين، الى الاستاذ عزيز هناوي
- الى الشهداء...
- -صورة القرن- بالمغرب، قضية سياسية ام مؤامرة
- الاسلام كعنوان والطائفية كمنهج
- الى الاستاذ عزيز هناوي، التاريخ لا ينسى والموقف لا يُصطنع
- العدل والاحسان والنضالات القطاعية بالمغرب، الحركة التلاميدية ...
- هل هناك فكر اسلامي؟
- سؤال الهجرة بقوارب الموت: مقاربة حكومة الاخوان المغربية
- -اكوش- الامازيغي المناهض للعرقية
- الى من يسمي الامازيغ بالاكوشيين
- المعيش والثقافة والامبرالية
- الى الرفيقة منيب: دروس بالمجان


المزيد.....




- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسيك وموسكو تعلن التصدي لها
- واقعة مثيرة للجدل داخل مستشفى في مصر.. ومسؤول يعلق
- زاخاروفا: الهجوم على محطة زابوروجيه عمل إرهابي كشف خطورة نظا ...
- حماس: موافقة واشنطن على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل تؤكد أنها ...
- خبير عسكري أوكراني يحذر من سقوط مدينة هامة بيد الجيش الروسي ...
- مقتل 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على الضفة
- احتجاز مواطن أمريكي في موسكو لاعتدائه على شرطي
- إيلون ماسك يصف -الغارديان- بأنها -قمامة- وسائل الإعلام
- الجيش الإسرائيلي يعلق على مقتل التوأم في غزة
- مغامرة نظام كييف في كورسك بدأت فعليا في التحول إلى كارثة محق ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شنوان الحسين - أزمة هوية وطن: المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم