مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري
(Moemen Samir)
الحوار المتمدن-العدد: 7441 - 2022 / 11 / 23 - 23:50
المحور:
الادب والفن
يا أمي أنا مُتعَبٌ حقاً..
شالوني كثيراً في جيوبهم
ثم أراحوني على السجادةِ الكبيرةِ
تحت أقدامهم الطيبةِ الواثقةِ
لكنني ظَلَتُ متعباً..
قلتِ يومها لماذا لم تمت بدلاً من أبيكَ؟
وأنا قلتُ كنتُ أعمى ساعتها واللهِ
كنتُ قطاً لا يملكُ إلا ساقاً وحيدةً
تعشقها حُفَرِ القريةِ
و تهبطُ سلالمَ الجحيم و هي تبتسم..
و الآن سرقتُ كل هالات القديسين لأبتهل يا أمي ..
أمرِّغ قلبي في الترابِ
وأبكي وأنا أغرقُ في قِربةِ الماء
كي تَهِلَّ يدُكِ المباركة
التي كانت تغلق البابَ علي رعشتي
..وتشتعلَ النيرانُ
و أعودُ خفيفاً
كأنني الهواءُ الذي
يحيط بصورة أبي منذ القِدَم..
ويسقي فخَّ العائلة
ليحيا واسعاً
ويحيا عميقاً...
#مؤمن_سمير (هاشتاغ)
Moemen_Samir#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟