ابتسام الحاج زكي
الحوار المتمدن-العدد: 7419 - 2022 / 11 / 1 - 23:49
المحور:
الادب والفن
فأنا ذاتها
لكن ...،
أجل ربما لم أعد هي
تلك ...
التي تبهرها فكرة
شطحتها عقول معطّلة
***
أنا
ظلّت تصرُّ على بوحها المكتوم
لكنها الخشية
فسيل جارف لخيال مريض
اعتاد ليّ الحقيقة
يربك الخطوة
***
لا شأن لي
وخيال مريض
فقد مللتُ الزجّ بها
لعبة التبريرات التي كادت الإجهاز عليها
أنفاسي
التي آوت إلى رشدها
مذ آثرته انحيازا
إلى نضج قناعاتها
***
ربما سأجهد
وتعيا أنفاسي
وتتباطأ خطواتي
ربما...
وربما...
وربما، لكن مهلا
فما بقي لا يُطمِع ذوو العقول المعطّلة
وهم الذين تغويهم
موائد دسمة
***
آه...
يا أنا
ما أطولها
تلك الرحلة الموصوفة بسويعة
وكأني بها تلتهم الأمس واليوم
لكن،
هل له مقاومتها
غدا
أُمِّلت أنفاسنا
وصار وعدا
تتوق لهفة لاستنشاقه
#ابتسام_الحاج_زكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟