طريق الحرية والتقدم والتحديث لأي مجتمع.

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 7408 - 2022 / 10 / 21 - 00:36
المحور: الادب والفن
    

ان طريق الحرية والتقدم والتحديث. تبتدئ بنشر حرية الاعتقاد وحرية التعبير وحرية المرأة ومساواتها بالرجل في المجتمع.ونشر ثقافة فصل التفكير العلمي عن التفكير الديني والتفكير المثالي. وفصل السياسة عن الدين. وهذه هي اسس العلمانية الديمقراطية الانسانية. لأي مجتمع يرغب في التقدم والتطور والتحديث ويصبح مجتمعا مدنيا وطنيا ديمقراطيا.
قال الشاعر ايليا ابي ماضي في قصيدته عيد النهى اي عيد العقل:
"والعقل في الشرقي من أوهامه . . . كالنسر في الاغلال والاصفاد
تشقى متى تشقى الشعوب بجهلها . . . وتعز حين تعز بالافراد
الساهرين الليل مثل نجومه . . . فكأنهم للدهر بالمرصاد
الباذلين نفوسهم لم يألوا . . . وعلى النفوس مدارع الفولاذ"
فالجبناء من الجنسين يموتون يوميا ببطء. فالخوف يقتل ألحياة ويجعل الانسان تعيسا. واللي استحوا من الرجال والنساء ماتوا.
أما الشجعان ألاحرار فهم من يصنعون حياتهم وسعادتهم ويعيشونها.
أيها الانسان الحر الشجاع اصنع نفسك واجرؤ على ان تكونها دائما.
انا المرأة الحرة من بين النساء الحرات أقول: أن أعظم متعة في الحياة هي متعة ممارسة الحب الجنسي بين الجنسين. المنتجة للنشوة والسعادة لمن يمارسونها من الرجال الاحرار والنساء الحرات. وانا اناجيك حبيبي:
دعني حبيبي أرتوي من شفتيك حتى اثمل. فعندما اثمل منك تابع جنونك فوق جسدي الشهي الشهواني ومكامن شهواني. بقوة حيويتك الجنسية الشهية الشهوانية حتى أنتشي جسديا وعقليا من ذروة نشوتي. وأنت ترقص في بيت انوثتي وعلى مكامن شهواتي. اغفو واصحو من جديد لاتابع سعادتي. في تحقيق رغباتي وعناقي وقبلاتي فيك. في جسدك في جنتك بين يديك وعري احضانك المشتاقة لجنات عري احضاني وانت تحرث بيت انوثتي بالسعادة والفرح.
وهكذا تكون طريق الحرية والتقدم والتحديث لأي مجتمع.
محمد نضال دروزه.

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات