عصام محمد جميل مروة
الحوار المتمدن-العدد: 7394 - 2022 / 10 / 7 - 02:32
المحور:
الادب والفن
سافِكاً أم مسفوكاً لسيلان الدماء
واعِظاً أم موعوظاً لإحتواء سواد مقالب الدهر
ميتاً أم مُميتاً للناس ولصفقات الدوران العاتية
حياً أم عائماً .. طائشاً على سرابِ مُستعِر
مُترِفاً أم سقيماً .. من البزخِ .. من الجوع ..
سارقاً أم مسروقاً من آتون التخوم الفاسد
مُحايداً أم مُعتدى عليه ..
واهباً وليس قابضاً
مقصوداً للعطفِ وليس قاصداً ..
طالباً وليس مديوناً او مطلوباً ..
يُغيثُ البشر ولا نية لديهِ للإستغاثة ..
مُجيراً من النارِ والرمضاء ولا يُستَجيْرَّ ..
قوياً وقادراً .. ولا يرَ من شُرفةِ الإنتظارِ
لمقدِرة الأخرين عليه ..
يحتمى وراء تاريخ مكتوب بالعظمةِ والبُغتان ..
لا يستقيم إذا ما دُعىَّ لسماجةِ عمياء !؟..
يُسألُ فيما .. أما بعد ..!؟
يتحايل يتماثل يتمايل ..
كثعلبٍ في ليل صحراء بلا حدود مُشاعة ..
تسعى الحشود اليه شاكرة .. راكعةً ساجدةً داعيةً ..
لكم يتعلثم لإزالة الفوارق ودرجات التيه..
لكم يرجو صافِحاً وغادِقاً من بِئر العار
تجسيداً ازلياً للإرغام وللسخامِ
ولتذويب بقايا العِظام
وتلطيخها على صفحات العزِ المكروه والمبثوث ..
لتترك علامات الشر الكئيبة ..
بعد سواد وبهتان .. الصولجان والنجوم ..
وسقوطها من أعلى الكتفين ..
بعدما يتجلىَّ .. البُعد الماسى للنرجسية المُتفرِسة ..
الى اسفل .. قاعِ بلا صدى للصوت وللإعتذار ..
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 6 - تشرين الاول - اكتوبر / 2022 / ..
#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟