تحرر المرأة

محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 7390 - 2022 / 10 / 3 - 15:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

يعرف التاريخ البشري اضطهاد المرأة في عهد الرق والاقطاعية وصولاً للرأسمالية.
ويمكن القول للاختصار بأن تاريخ نضال المرأة من أجل المساواة بدأ مع بدايات قيام النظام الرأسمالي، ودخول المرأة إلى سوق العمل …لحاجة الرأسمالي إلى اليد العاملة بما فيها تشغيل الأطفال!
والبداية كانت مع مطلب: الأجر المتساوي مقابل العمل المتساوي من قبل الرجل والمرأة.
وهذا المطلب المشروع لا يزال ساري المفعول في العديد من الدول في العالم.
ومن ثم حق الأمومة والحضانة للطفل مع دفع الأجر.
في المجتمعات العربية وبعض الدول الآسيوية والأفريقية لا يزال التمييز بين المرأة والرجل في العديد من الدساتير والقوانين، وخاصةً القوانين التي تستند إلى تفسيرات مشايخ الدين.
—————
ومن هذا الكم الهائل في عدم المساواة على مستوى القوانين يمكن التذكير ببعضها:
ذكورية رئيس الدولة ( عدا عن تحديد ديانته ).
ذكورية المناصب العليا في الدولة والبرلمانات.
تعدد الزوجات: حق الرجل بأربع زوجات.
عدم المساواة في الإرث بين الأخ والأخت بعد وفاة الوالد.
عدم المساواة في الشهادة أمام القاضي: رجل وامرأتان.
عدم حق المرأة في منح مواطنتها لأولادها: حيث مواطنة الأولاد تعود للوالد.
——————-
أما على مستوى العادات والتقاليد البالية:
اعتبار المرأة ناقصة عقل ..ودين.
في حال قتل المرأة تكون فديتها نصف فدية الرجل.
التضييقات العديدة في حق الزوجة بالطلاق، ( بما فيها إعادة المهر).
فرض بقاء المرأة في البيت من قبل الرجل، وعدم سماحه لها بالعمل.
فرض القبول والرضا على الزوجة في مسألة تعدد الزوجات لزوجها.
فرض „ الحجاب „ على الفتاة من قبل والدها وأخيها الأكبر…
ومن ثم من قبل زوجها …هذا عدا عن فرضه قانونياً كما في إيران.

—————-
اليوم ومع تطور التظاهرات الجماهيرية في إيران بعد حادثة قتل الشابة الكُردية جينا ( مهسا ) أميني على أيدي جهاز „ شرطة الآداب „ أي شرطة خامنئي، لعدم تغطية شعرها كاملاً!
ترتفع الأصوات في كل المحافظات الإيرانية لإسقاط النظام الإسلامي الاستبدادي، وتحت شعار:
„ امرأة ، حياة ، حرية „!
---------
إن عدم المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل في أي مجتمعٍ كان:
هو المجتمع الأعرج!
الحرية للمرأة!

#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات