أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - وكم تعكّزنا بعود الصبر














المزيد.....

وكم تعكّزنا بعود الصبر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7348 - 2022 / 8 / 22 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


1
وكم رصدنا النجم
في الموقع البعيد
وليس من جديد
دورة هذي الأرض
والحلم المخيف
فكيف لا
ونحن تحت شرك الهموم
نسقى من السموم
وتارة نصوم
حتى عن النظرة للنجوم
في عالم مغلّق الأبواب والنوافذ
2
اصوم يا حبيبتي اصوم
عن الكلام وإذا فطرت
غنّيت كي ابدد الهموم
بكلمات العشق للنجوم
ساعة كانت تلتمع
واستمع
للريح والاعصار
في افق السلمان في الليل وفي النهار
اصيح يا سجّان
غرقت والطوفان
في قعر فنجانك كان المنخفض
للسجن والأحزان
والريح والاعصار
من دونما أمطار
تجاوز الأسوار
والحارس المغوار
يكفّ عن كلّ غرض
سوى السجين ان هرب
وكلّ ما جال وما احتسب
في خاطر السجّان ام في المنقلب
وكلّما اقترب
من الجدار وانتصب
ينفخ في صفّارة الحرب
للمنقلب
يفيص بالأحزان هرب
لكنّما الذئب الذي
يجوس قاع السجن والجدران
ينفخ في صفّارة الغضب
يفيض بالصفير والحَرَب
كعين صقر جاس في اعماقها اللهب
والبدر من جديد
يدور في السماء
يغطّي تلك النقرة السوداء بالضياء
وبين كلّ ساعة وساعة
ينفخ بالصفّارة الحارس من جديد
والقيّد بالأقدام واليدين
وهو رصيد العين
يمشط القاعات والأسوار
خارج شمس الله والنهار
وعينه مدار
مثل عيون الذئب
مفتّشا ومن صميم القلب
على الجدار وعلى القاعات
وليس من نجاة
لمن يفرّون من السجون والسجان
3
ومثلما الحدّاد
يطرق والحديد لا يلين
طوال تاريخ وعمر موجة السنين
ووطني الحزين
يأخذه الأنين
لكلّ ما ينزل من عذاب
بوطني المغبون
بين رعاع القوم
وخلطاء العوم
يبغون عبر النهر
لكسر أمواجه والعبور
للضفة الأخرى خلال العوم
خارج نجوى القوم
هننا على مربّع الشطرنج
ما زال في مسافة بالمتر ام بالأنج
لا شكّ إنّ الحج
ينهي عن التلاعب
والرشق بالحجار امّ الرشق بالرصاص
من ينزل القصاص باللصوص
في الوطن المفتوح
والامواج
تعكّر الحياة
والمسّ بالقانون والدستور والشريعة
اصيح يا بديعة
لقد كرهنا الأوجه الشنيعة
وهي من السعدان
في سمة الانسان



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمسك عرف الديك
- نقل حصان طائر
- نجمنا السراج
- أرسم بالقلم
- قلوب هوت
- الضوء يدركنا
- المحاور تكثر
- صفراً على اليسار
- أمشي علىإبري
- التجسيد
- وفيك نر النسر
- عالم متباين
- باب السماء
- سموالروح
- في مطلع القرنين
- بعيداً عن الخيبات
- صرنا نعيش
- لكم عبرت ايّها الصديق
- أمشي على إبري
- ن ضيفاًقبل ما اهبط الآ


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - وكم تعكّزنا بعود الصبر