عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7347 - 2022 / 8 / 21 - 01:33
المحور:
الادب والفن
د.عزالدّين أبوميزر
يَحتَرِقُونَ كَعُودِ ثِقَابْ ...
فِي زَمَنِ الصّمتِ وَزَمَنِ القَهْرِ
نُفُوسٌ تُزهَقُ دُونَ حِسَابْ
وَالوَطَنُ يُهَوّدُ وَالدّفلَى
مَا عَادَت تُزهِرُ وَاللّبلَابْ
قَد أصبَحَ يَزحَفُ لَا يَتَسَلّقُ
أوْ يَعلُو فَوْقَ الأبوَابْ
وَعَنَاقِيدُ الحِصْرِمِ بَقِيَت
لَم يُنضِجْ حِصرِمَهَا آبْ
وَنَرَى المُحتَلّ وَمَنَ وَالَاهُ
يَصُبّ عَلَينَا سَوطَ عَذَابْ
أغضَبَهُ أنَّا بِفِلِسطِينَ
النّسَبَ الغَالِبَ فِي الأنسَابْ
وَإرَادَةُ رَبّي أنٌ نَبْقَى
بِالقَولِ الفَصلِ قَضَى وَأجَابْ
إنّا نحنُ قَسَمَنا الرّزقَ
وَكلّا أحْصَينَاهُ كِتَابْ
يَنطِقُ بِالحَقّ وَلَا يَأتِيهِ
البَاطِلُ أبَدََا حَيثُ أصَابْ
وَالقَولُ لَدَينَا لَيسَ يُبَدّلُ
يَفقَأُ عَينَيّْ مَن يَرتَابْ
عَجَبََا يَسعَوْنَ لِكَي نَفنَى
وَاللهُ يُعِدُّ لَنَا الأسبَابْ
كي نَبقَى نَحنُ وَهُمْ يَمضُونَ
وَيَحتَرِقُونَ كَعُودِ ثِقَابْ
د.عزالدّين
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟