نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 7302 - 2022 / 7 / 7 - 12:10
المحور:
الادب والفن
مُذ كَبِرنا
مَزّقَ الزّمانُ فينا
كلَّ أحلامِ الطُّفولَه
وَاستَحالَ العُمرُ جَدبًا
ﻻ طُيورًا ﻻ خَميلَه
مَزَّقَ الدَّهرُ فُؤادي..
لَم يَعُد لِلحبِّ مَعنى
أو أحاسيسٌ خَجولَه
...
مَرَّ عامٌ..
ثمَّ أعوامٌ عَديدَه
كُلُّ أعوامِيَ تَمضي..
كَسَحابٍ..
في ليالي الصّيفِ يَسري
ما ارتَوَتْ مِنهُ الأماني..
وَاستزادَ العبءُ حِملاً
فوقَ أكتافِ الكُهولَة
...
رغمَ أنَّـا عِندَما كُنَّـا صِغارا
كُنَّ أطيارَ الخَمِيله
نملأُ الأجواءَ سِحرا
والفراشات الجَميله
...
أينَ أحلامُ الطُّـفولَه؟
أينَ أحلامُ الشَّباب؟
ما تَبَقَّى مِن حَياتي...
مَحضُ ذِكرى
أوٌ سُطورٌ في كِتاب
_______
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟