|
رسالة للصدريين و لمن يعاديهم؟
عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7297 - 2022 / 7 / 2 - 21:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الأخوة الأعزة في الحوار المتمدن : يرجى نشر هذه النسخة بدل السابقة .. لأضافتي سؤآل هام للموضوع الذي طرحناه .. و شكراً لكم رسـالة للصدّريين و لمن يعـاديهـم : بإنسحاب الصدريين أحترق ألعراق:
ألأطار التنسيقي على لسان قادته كآلسيد العامري و المالكي و غيرهم يطلبون و بكل صراحة عبر الأعلام و الإجتماعات الخاصة بترك الصدريين لباقي المواقع الأدارية و السياسية ألتي لا زالوا يشغلونها و ترك الساحة تماماً و كما جاء ذلك على لسان أحد ممثليهم عبر آلقنوات الأعلاميّة ليحترق العراق كلّه .. و قد بدأ يحترق بآلفعل!؟
كما أعلن آلسيد العامري نفسه بآلقول : [نشكر السيد مقتدى الصدر على موقفه الكبير بآلانسحاب من البرلمان رغم إنه كان يمثل الأكثرية البرلمانية بـ 73 مقعداً .. ليتسنى لنا تشكيل حكومة قوية و نظيفة] .. و إعترض ممثل آخر عن الأطار بآلقول : [ التيار الصدري لا يزال له العشرات من المسؤوليين و المستشارين في أركان الدولة و كذلك مئات المدراء العاميين .. فنرجوا أخلاء تلك المسؤوليات و المواقع إذا كانوا جادّين في الأنسحاب ليثبتوا موقعهم بالكامل من العملية السياسية] , حيث صرّح السيد العامري و ناطق رسمي من التيار أيضاً يوم أمس القول: [ بأن الأنسحاب الكامل من الصدريين سيكون برهان لنا لقبول مصداقيته و بآلتالي تشكيل حكومة جديدة و قوية و نظيفة بأسرع وقت ممكن ...]!ّ
و السؤآل الذي يطرح نفسه .. هو: (هل تلك التصريحات تعتبر طريقة ملتوية لإستغباء و إهانة الصدريين و الأستهزاء بهم و كنسهم بآلكامل من العملية السياسية - يعني حذف 15 مليون عراقي من الخارطة !؟ أم تُعتبر محاولات خبيثة لسحب كلّ البساط من تحت أرجل الصدريين و من تحالف معهم من المستقليين و غرهم للقضاء عليهم لتخلوا الأجواء لهم بآلكامل للأستمرار بسرقة حقوق و قوت العراقيين الفقراء !؟ و فوق ذلك: إذا كان الصدر قائداً حقيقيّاً و مضحياً بأغلى شيئ وداسَ على مصالحه وإنتصر على ذاتيته دون الجميع بإعترف العامري؛ فلماذا لا يقتدي به السيد العامري و من معه في الأطار إذا كانوا يؤيدون الحقّ!؟
يأتي هذا كلّه .. بعد ما أثبت الصدر و الصدريّون حُسن نواياهم - على أقل تقدير - بآلأنسحاب الكامل من البرلمان رغم إنهم يمثلون أكثر من ثلث الشعب العراقي .. ليبرهنوا بأنهم ليسوا طلاب سلطة كما آلذين خالفوهم .. بل مصلحين لإنقاذ العراق و خدمة الشعب لا أكثر ..
و في هذا الحال من الجانب الآخر .. حرّي بآلتيار و من يوافقه أن يقعوا إجلالاً و إكباراً أمام تلك الموقف ألصدرية التأريخية و تثمين دورهم الذي لم يفعله عبر التأريخ غير الأمام عليّ(ع), و بغير ذلك .. و بتلك التصريحات ألحاقدة و اللامسؤولة سيكون الرّد الصدري مكلفاً في حال تنكّر الأطار و مرتزقته و آلتقليل من أهمية موقفهم التأريخي العظيم و محاولة الألتفاق على مواقف و دور الصدريين بآلتقليل من شأنهم و تسخير مواقفهم تلك لمصالحهم الخاصة - أيّ لمصالح التيار السلطويّة و مؤيّديهم من المرتزقة الذين لا يهمهم من العراق سوى رواتبهم و مخصصاتهم و مقاعدهم . و لا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
ملاحظة : لستُ مؤيداً لأيّ حزب أو تيار و إطار و بنيد أو تشكيل شارك في تدمير العراق و نهب أمواله .. أعنى (المتحاصصون) ألذين (أثقفهم) لا يساوي عندي مقدار (عفظه عنز) لجهلهم و غبائهم و الإنكباب على الدّنيا و المال و الرّواتب الحرام بكل ذلة و واسطة و وسيلة حتى بالتحالف مع الشيطان.. ألعـارف الحكيم عزيز حميد مجيد..
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مَنْ هو آلأصيل؟
-
ألدولة في الفكر الأنساني :
-
ألمستقبل العراقي جحيم ما لم يُحلّ ألبرلمان :
-
حول الحقيقي و المجازي :
-
حدود الحقيقة و المجاز :
-
إلى متى نُحارب في الظلّ!؟
-
عتب على طلبة الجامعات و أساتذتهم!؟
-
ألنّداء الأخير لدرأ الكارثة العظمى :
-
ألعراق و مجلس الأمن
-
تطورات خطيرة تشير لساعة الحسم
-
كيف تتحقق الصداقة؟
-
العراق منهوب لسوء إدارة الأحزاب المتحاصصة:
-
قبيل صباح العيد
-
12 ألف متقاعد فضائي في كردستان!!
-
حكمة كونية للمثقفين:
-
لماذا تحقق موت ألعراق!؟
-
ألنّهاية ألمأساوية على يد المتحاصصين!
-
العراق والموت السريع
-
ألعراق والموت ألسريع:
-
العناوين المطلوبة لتغيير واقعنا:
المزيد.....
-
مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي: لن أستقيل من منصبي
-
ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب
-
باكستان.. مقتل 4 جنود و5 متمردين في هجوم مسلح على منشأة عسك
...
-
مسيرة أوكرانية تستهدف مصنعا بمقاطعة كورسك غربي روسيا (فيديو)
...
-
جندي فرنسي يتعرض لعملية طعن بسكين في العاصمة باريس (فيديو +
...
-
هاريس تدعو مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس للمناظرة التلفزيونية
...
-
ماسك يعلق على قرار ترامب ترشيح السيناتور جي دي فانس لمنصب نا
...
-
ترشيح ترامب للسيناتور فانس لمنصب نائب الرئيس يتصدر عناوين ا
...
-
انقلاب ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان
-
الحزب الجمهوري يتعهد بإقامة -القبة الحديدية- فوق الولايات ال
...
المزيد.....
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
-
تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1
...
/ نصار يحيى
-
الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت
...
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
-
قبو الثلاثين
/ السماح عبد الله
-
والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
/ وليد الخشاب
-
ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
المزيد.....
|