أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألمستقبل العراقي جحيم ما لم يُحلّ ألبرلمان :














المزيد.....

ألمستقبل العراقي جحيم ما لم يُحلّ ألبرلمان :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7293 - 2022 / 6 / 28 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألمستقبل العراقي جحيم ما لم يُحلّ آلبرلمان :

خيار حلّ البرلمان بعد أن تفاقمت الأوضاع و فشلت المحكمة الاتحاديّة في ايجاد عقوبة منذ البداية للنّواب المتغييبين بات هو الحل المنقذ للكارثة الكبرى التي تحدثنا عنها سابقاً .. إلى جانب الخلل البائن في النظام الدّاخلي للبرلمان بشأن النسبة المطلوبة لأنتخاب رئاسة الوزراء و الجمهورية و كذلك فقدان القوانين التي تجعل النواب ملتزمين بآلحضور و اداء المهام الدستوريّة أولا و التي تتعلق بمصالح الشعب ثانياً كالموازنة و تنظيم القوانين المختلفة خصوصا المتعلقة بآلأمن القومي و الأقاليم وغيرها ، و بالتالي فإن فقدان تلك الاجراآت و التفاعلات قد اوصلت البلد الى طريق مسدود و إلى بوادر كارثة بل كوارث عظمى ستنهي حياة و حركة الشعب.

وقبل حلّ البرلمان يجب إجراء تعديلات دستوريّة و قانونيّة جذريّة حتى لا نعود الى التفسير و التأويل بما ينفع الأحزاب المتحاصصة التي أنهكت البلد و أوصلته للحضيض لأن همّها منذ البداية كانت مصالحها و رواتبها و مواقعها، ويجب ان يكون هناك تعديل للبنود الدستوريّة الأساسيّة التي تخصّ موضوع الثلثين قبل كلّ شيئ و موضوع عدد اعضاء مجلس النواب اللازم لأنتخاب الرؤوساء بحيث يكون النصف +1 هو المعيار في التفاضل و القبول و إلا يستحيل إدارة الدولة و الأقاليم خصوصا كردستان التي تتعامل فدرالياً عند تقسيم الأموال و كنفدرالياً عند نهب النفظ و الموارد الوطنية و الحدودية بسبب القوانين الحالية ألمُسيّسة.

و بعد حلّ المجلس من السهل إن لم يكن من الواجب إجراء انتخابات اخرى وفق قانون الانتخابات الجديد لسنة 2020 الذي يعطي الاحقية للنائب الفاضل علمياً و ثقافياً و المحتك بالجماهير و الذي حصل على أكبر نسبة من الأصوات, بحيث يكون هو القانون الحاكم بعيداً عن تحالف الأحزاب و مخططاتهم التي لم تجلب للبلد سوى التخلف و الفساد و نهب حقوق الفقراء و الناس لجيوب المتحاصصين و مرتزقتهم, بلا رحمة ولا ضمير ولا وجدان فتحول الناس المتعاطفين مع الأحزاب كمرتزقة ينتخبون إنطلاقا من مقدار المخصصات و الراتب الذي يحصلون عليه؛ لا على أساس الأمانة و الكفاءة و الخبرة و المواصفات الأخلاقية المطلوبة في النائب أو الرئيس.

و إن المستقبل العراقي سيكون جحيماً و كوارث عظمى ما لم يُحلّ البرلمان للخروج من الأزمة الخانقة التي لا حلّ لها .. و قبله تغيير فقرات أساسية في الدستور خصوصا المتعلقة بإنتخاب الرئاسات و تصويب القوانين و تسوية قضية الرّواتب و السلالم الوظيفة و مساواتها على أساس العدالة بحيث تضمن كرامة الأنسان و العائلة العراقيّة فهي المنطلق في تفادي الكوارث التي يعيشها العراق على أيدي المتحاصصين الذين حطموا القيم و على كل صعيد لفقدان العدالة و وجود الغطاء الشبه القانوني لنهب الخيرات و المخصصات و الأموال المخصصة للمشاريع في كل وزارة و مؤسسة و محافظة و تداخل قضية الأقليم الأصعب التي أصبحث المعضلة الأكبر بسبب فساد رؤوساء الوزراء الذين تساهلوا و دعموا القيادة الدكتاتورية البارزانية الفاقدة لقيم العدالة و المساواة و الضمير و ضعف دور الحكومة المركزية المبنية على التحاصص و كذلك المحكمة الأتحادية التي عجزت عن إيجاد حلّ لفساد القيادة في اقليم كردستان و التي لم تعد تحترم أية قرارات من الحكومة المركزية سوى ما يتعلق بنهب الأموال و النفط و إيرادات الحدود .. بينما البرلمان و الحكومة المركزية و فوقهما (المحكمة الأتحادية) هي السلطة العليا في العراق كله بما فيها إقليم كردستان أو المحافظات بضمنها العاصمة لحلّ و فصل جميع القضايا الكبيرة, لهذا لا بدّ من حلّ البرلمان و إعادة صياغة أركان النظام المركزي الفدرالي في العراق إلى جانب القوانين الأخرى التي أشرنا لها .
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الحقيقي و المجازي :
- حدود الحقيقة و المجاز :
- إلى متى نُحارب في الظلّ!؟
- عتب على طلبة الجامعات و أساتذتهم!؟
- ألنّداء الأخير لدرأ الكارثة العظمى :
- ألعراق و مجلس الأمن
- تطورات خطيرة تشير لساعة الحسم
- كيف تتحقق الصداقة؟
- العراق منهوب لسوء إدارة الأحزاب المتحاصصة:
- قبيل صباح العيد
- 12 ألف متقاعد فضائي في كردستان!!
- حكمة كونية للمثقفين:
- لماذا تحقق موت ألعراق!؟
- ألنّهاية ألمأساوية على يد المتحاصصين!
- العراق والموت السريع
- ألعراق والموت ألسريع:
- العناوين المطلوبة لتغيير واقعنا:
- كوارث تُهدّد بلادنا
- لا عراق مع المحاصصة
- اسباب زوال النعم


المزيد.....




- أوكرانيا تتعمق أكثر في الأراضي الروسية.. وهذه الإجراءات التي ...
- -الغموض المتعمد-.. مصدر في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة من ال ...
- هل تمتد سيول السعودية إلى مصر؟
- الصحة في غزة تصدر تحديثا لبيانات ضحايا الحرب
- اليابان في حالة قلق بعد أول تنبيه -للزلزال العملاق-.. ما تدا ...
- في السودان، أمطار تهطل في غير موسمها تفاقم معاناة السكان
- -تاس-: القوات الأوكرانية تنسحب من بعض مواقعها على محور بوكرو ...
- علاء الدينوف: قوات كييف خططت للاستيلاء على محطة كورسك النووي ...
- -حادث كبير-.. تسرب كيميائي في بريطانيا
- الخارجية الروسية: أوكرانيا بهجومها على كورسك أوقفت الحديث عن ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألمستقبل العراقي جحيم ما لم يُحلّ ألبرلمان :