أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - حكاية بلد حزين 😢-------- ، عاش ويعيش صراعات متعددة …















المزيد.....

حكاية بلد حزين 😢-------- ، عاش ويعيش صراعات متعددة …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7265 - 2022 / 5 / 31 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ كان منذ زمن بعيد 👈 سجالاً دائراً ، وهو نقاشاً مشروعاً وكما أنه من حيث المبدأ فطن ، حول دور الإعلام والفانتازيا ، ودورهما في نهوض الدولة العبرية على أرض فلسطين 🇵🇸 التاريخية ، وفي فلسطين 🇵🇸 كما هو بات معروف ، هناك حكايات كلها حزينة ومثيرة في سجل بلد عاش صراعات منذ جمعت أرضه ثنائية التقديس والتنجيس ، القدس ، قدس الأقداس وجزء من مدينة سدوم ، الأرض التى سكانها قوم لوط ، وقد لا يخلو من الصراع المتواصل أيضاً معارك تشبه مع معركة الأعلام ، وهي واحدة☝من الطقوس المكرورة في التباري والتصارع ، لكن ليست وليدة هذه الأيام كما يظن البعض ، بل حكايتها تعود منذ الانتداب البريطاني 🇬🇧 على فلسطين 🇵🇸 وغيرها في المنطقة العربية ، لقد وقع الخلاف في الشمال الغربي لفلسطين 🇵🇸 والتى أخذته بريطانيا 🇬🇧 مقراً للحكومة الفلسطينية وأرست وقتها لها علّماً باللون الأحمر وفي نصفه كانت هناك دائرة ⭕ مكتوب فيها أسم فلسطين ، لكن الشعب الفلسطيني تمسك منذ تلك اللحظة الأولى بعلم الثورة العربية والذي من أجل 👍 رفعه ، سقطت سلسلة طويلة من أرواح الشهداء ، تحديداً في المدن التالية ، عكا وحيفا وطبرية والضفة وغزة ، أنقسم علم ثورة الشريف الحسين بن علي إلى أجزاء في البداية ، ومن ثم إجتمع على هذا النحو الذي هو عليه اليوم ، وكما هو معروف ، اللون الأسود رمزاً لراية العقاب والتى كان النبي محمد يعقدها لاصحابه أثناء الحروب ، وأيضاً اللون الأخضر ، هو شعاراً يختص بأهل ال البيت ، أما الأبيض فهو اللون الخاص بدولة الأمويين ، أما الأحمر كان اللون الذي أضيف حديثاً كإشارة على راية الهاشميين بعد الثورة .

غير أن ، كانت الرسالة التى سعت مبكراً في تغير لون العلم في المنطقة العربية ، هي دالة على ذروة الصراع بين الاستعماريين والعثمانيون والعرب ، فكان العرب يسعون آنذاك إلى استرداد وجودهم الآخذ من اهتزاز وتلاشي دولة باب العالي ، هو الاسم لديوان السلطان والحكومة العثمانية ، لهذا بدأوا القوميون في فترة مبكرة في بيروت 🇱🇧 ، منحاً مغايراً في أخذ ألوان لرايتهم تختلف عن الطرفين ، كالأسود والأخضر والأبيض ، وهي في جمعها ألوان تميز حركة القوميين العرب عن العثمانيين ، ثم لاحقاً أخذت إسرائيل 🇮🇱 على عاتقها الاستمرار في منع العلم الفلسطيني من رفعه أو حتى صناعته أو أيضاً تضمن الصراع حرمان أي منتج فلسطيني يحمل علمهم 🇵🇸 ، لكن بعد إتفاق أسلو أصبحت الحكومات الإسرائيلية تتغاضى نسبياً عن رفعه باستثناء القدس والأراضي التى تُعرف بالخط الأخضر ، لهذا شهدت تلك الفترات السابقة ابتكارات فلسطينية على شكل إستخدام البطيخ كبديل عن العلم ، لدرجة أن الحكومات الإسرائيلية كادت أن تمنع البطيخ في المناطق العربية .

ولأن إنزال العلم الفلسطيني يقابله أيضاً محاولة جديدة من نوعها ، وهي لا يضاهيها محاولات سابقة من هذا الشكل والمضمون ، وهو أمر يرتقي إلى تفكيك صخرة الأقصى 🕌 ، بل تعتقد 🤔 منظمة مثل "لاهافا" ، بأنه يوم مناسب لإنجاز المهمة ، تحديداً ، في ذكرى يوم القدس ، حسب السنة العبرية ، بل أيضاً هنا 👈 ، تكشف منظمة لاهافا لعبة تبادل الأدوار بين المنظمات اليهودية مع بعضها البعض ، كانت مهمتها في البداية ، هو تحريض ودفع الحكومات السابقة بمنع العلم الفلسطيني إلى أن تحولت اللعبة بلعبة تحقيق 🤨 الأهداف الكبرى ، وبالتالي ، ما أن تغادر واحدة ☝أو ينتهي صلاحيتها حتى تأتي جهة أخرى من أجل 🙌 تحقيق 🤨 هدف آخر ، وقد يقتضي الإنصاف التذكير ، بأن هذه المنظمة تتحلى بمقومات تفكيكية لا تقتصر على صخرة الأقصى فحسب ، بل تولت مشروع تفكيك المجتمع المقدسي على كافة المستويات قبل الشروع في مشروع تفكيك قبة الصخرة ، لقد نشروا المخدرات وبيوت الدعارة والمراكز القمار في أطراف المدينة ويقومون بحملات تفتيشية وعلى طريقة محاكم التفتيش في المناطق التى يغلب سكانها الاسرائيليون ، بالفعل ، أعتادوا على مداهمات المطاعم والمحلات التجارية وسحل الشباب العرب وضربهم بعنف واهانتهم ، وهذا الصنع يتكرر في منتصف الليل مع السيارات العربية التى تقطع الشوارع الرئيسية من أجل 🙌 سلب الأمان وزرع الخوف 😨 من المدينة ، ثم اشتغلوا على منع المجتمع الإسرائيلي الاندماج مع أهالي القدس ، وبالتالي ، بثوا الفكر التفوقي والذي حمل خطاب الكراهية ، قولًا وفعلًا بين الإسرائيليين من أجل 🙌 منع الزواج أو المصادقة بين الطرفين وبالأخص البنات الاسرائيليات .

الحبل على الجرار ، من هوان إلى أخر ، من مستنقع إلى آخر أعمق ، إذنً ، كل ما يجري في القدس وهو واحد وحيد ، ظاهر / ساطع ، صارخ ولا يوجد محنة أو صعوبة في إعلانه ، تتعامل الجهات الإسرائيلية 🇮🇱 أو بالأحرى ، من هو وراءها من منظمات دينية مع الأماكن المقدسة أو تحديداً مع كل فلسطين 🇵🇸 ، بطريقة لعبة البازل ، لهذا ، هذه المنظمة لديها تاريخ طويل في محاولات تفجير القبة ، بل هناك 👈 عمليات ترويجية تقول بأن المزاج الشعبي في إسرائيل 🇮🇱 يميل إلى ذلك .

على إيقاع السيطرة الاسرائيلية على القدس ، أنتقلت مسيرة الأعلام من الليل إلى النهار ، وأصبحت تتضمن سلسلة فقرات مثل الرقصات ك«رقصة الأعلام»، تبدأ في وقت الظهيرة بتجمع آلاف أمام باب العامود ، ومن ثم ينتشرون في مختلف الأبواب للدخول والتجول داخل المدينة القديمة ، وهو احتفال بانتصارهم عام 67 من القرن الماضي وهزيمة العرب مجتمعين ، لهذا يرفعون الأعلام كتخليد للانتصار حتى يصلوا إلى حائط المبكى ، ثم اخيراً يغلقون الاحتفال بالبكاء 😭 على عدم بناء الهيكل حتى الآن ، ثم يجددون العهد على بنائه ويرحلون ، والحال أن بعض الفضل في الربط العميق بين الكيان وهوس الحركة الصهيونية وفنتازيا المستوطن ، تتطلب إلى ردع شعبي فلسطيني حاضر ودائم ، غير ذلك ، سيتحول كل شيء يقع تحت يد المستوطن إلى لعبة كلعبة البازل . والسلام 👋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين قرآن مسيلمة الكذاب 🤥--- وانجيل الشيطان والشاعر & ...
- حقب الحرمان 🇹🇳 من بورقيبة مروراً بأبن علي إل ...
- في الأزمات الكبرى 🦠---، الجميع سواسية كأسنان المشط & ...
- حرب الصين 🇨🇳 الداخلية بين أوراق المراحيض ، و ...
- بيان 📄 الانحياز لابو عادل الهاشمي / بين يافطة ԑ ...
- هناك علاقة وثيقة بين الخيال الهوليودي 🇺🇸 ومط ...
- المعركة الحقيقية على قصر بعبدا 🇱🇧 ، وليست في ...
- تكسرت✊جميع الحجج أمام حجج عصابة الأسد..
- كانت الحرب 💣🚀 الكتب بين الروس 🇷 ...
- تاريخ الأدبي الفلسطيني 🇵🇸 مع الاحتلال Ӻ ...
- محاولات الشكلانيون 🪢 في حد من سطوة المستقبلين Ԏ ...
- من سيفكك من ، الطبقة ستفكك الدولة 🇱---🇧--- ، ...
- الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪--- والفرنسي & ...
- الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪ والفرنسي ...
- العرب خارج السلاح الأسود 💣---🚀--- وحتى الأخض ...
- الأفكار 🧠--- تساكنه حتى الحمام 🚽--- / إيلون ...
- تحويل الاقتصاد إلى جهود التعبئة 🇷🇺 🇺 ...
- هل وظيفة الإليزية 🇫🇷 إقامة محاكم التفتيش  ...
- ما عجز عن تحقيقه 🤨 الرئيس بوتين 🇷🇺 ف ...
- معركة البقرات مستمر منذ الهيكل الأول والثاني وستستمر حتى يوم ...


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي لروسيا: أليس لديكم ما يكفي من الأراضي ...
- عباس يحض حماس على تسليم الرهائن وارتفاع عدد قتلى قصف إسرائيل ...
- صحيفة: مسؤولون أوكرانيون يخشون قطع ترامب للمساعدات العسكرية ...
- معطلة منذ أكثر من 10 سنوات.. البرلمان التونسي يسحب مشروع قان ...
- وزير العدل الجزائري: عقوبة المضاربة ستمتد من 30 سنة حتى المؤ ...
- مئات الشاحنات والآليات العسكرية الأمريكية تغادر قواعدها من س ...
- حرائق الغابات تجتاح مشارق القدس والسلطات الإسرائيلية تعلن ال ...
- مراسل RT: ست غارات أمريكية على منطقة آل سالم بمحافظة صعدة
- من -الحسم الكامل- إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يض ...
- بيان مصري يحدد المسموح لهم بالسفر إلى السعودية ودخول مكة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - حكاية بلد حزين 😢-------- ، عاش ويعيش صراعات متعددة …