باسم محمد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 7258 - 2022 / 5 / 24 - 01:44
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
لا تفرح بدمنه لا يلگطاعي - - - صويحب من يموت المنجل يداعي
سلامٌ أيها الشيوعي المتمرد
سلامٌ يا كبير الشعر والحرف الملتزم
سلامٌ يا ابا عادل
منذ عام 1934 لم تسجل على الكبير النواب مثلبة واحدة في سيرته وابداعه، شأنه شأن حزبه الذي ولد في ذات العام فلربما وطنية النواب متأتية من وطنية الحزب. النواب كان كبيراً في كل شيء. بأخلاقه وتعامله مع الآخرين أينما حلَّ وارتحل. في شعره الراقي حيث الظاهر من أغلبه عاطفياً بينما المقصود فهو سياسي واضح لمن يعرف المظفر أو ينتهج بنهجه التقدمي اليساري. في مواقفه المبدئية الثابتة ثبات الجبال. لم يرتزق على الفتات كغيره بل بقي عزيز النفس ولم يقبل الهدايا والعطايا إلا من الذين هم أهل لها فعلاً .
له من الصفات ما لم يكن لغيره: آخر الكبار، نزيل السجون، شريد المنافي، غريب الديار، المتمرد، المحرض، مِشعَل الشعر، نبراس العاشقين، شاعر الفقراء، وفعلاً فمن قصائده تتضح محبته للحرية وكرهه للظلم والاضطهاد وتغنيه بالماء والحياة والحب والثورة، وكانت تلك القصائد ولا تزال سلاحاً بيد الثائرين المحبين للوطن والناس والساعين الى الحرية والعدالة والعيش الرغيد، فهي نبراس للتحرر والارتقاء، هي عناوين للثورة على الفقر والظلم والاستبداد وحتمية الانتصار.
وبهذا يشكل النواب عنواناً للصمود والثبات والشموخ والأصالة.
ستبقى يا أبا عادل مشعلاً وهاجاً بيد الشباب الثائر والباحث عن وطن.
لن ننسى منجل صويحب وقطار حمد وبنفسج العشاق.
#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟