الحب في وقت اللجوء

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7232 - 2022 / 4 / 28 - 21:13
المحور: الادب والفن
    

دايلان توماس


لقد جاء غريبة
لتشاركني غرفتي في المنزل ، أفكارها ليست على مايرام
فتاة مجنونة كالعصافير

في الليل تغلق الباب
بذراعيها وعمود السرير
تضيق في السرير الحائر،
تذهل البيت المحصن بالسماء
وتدخل فيه الغيوم،

ومع ذلك فهي تتوهم بالسير في الغرفة بكوابيس ،
طليقة مثل الموتى ،
أو تتخيل أنها تركب المحيطات في عنابر الذكور.

لقد جاءت ممسوسة
تعترف بأن الضوء المخاتل يمر من خلال الجدار ،
مسكونة بالسماء

تنام في الشقوق الضيقة لكنها تسير وسط الغبار
و الهذيان رهن إرادتتها
وقد نَحُلت سماكة ألواح جدران زى بيت الجنون هذا من دموعي الجارية.

وقد سحرها الضوء بين ذراعيها طويلاً وأنا ياعزيزتي أخيرًا
قد لا أفشل
من المعاناة من الرؤية الأولى التي أشعلت النار في النجوم.

النص الأصلي
Love In The Asylum
Dylan Thomas
 Friday, January 3, 2003

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات